السبب الحقيقي غير معروف ومع ذلك فإن العلماء يرون أن هناك عوامل متعددة تساعد في إحداث المرض وظهوره منها:
وأهم هذه العوامل:
- الاستعداد الشخصي : حيث يصيب هذا الاضطراب نوع من الشخصية يسمى بالشخصية الهستيرية, وسلوكيات الشخصية الهستيرية تشبه سلوكيات الأطفال, ومن سمات هذه الشخصية العاطفة الزائدة, والقابلية للإيحاء, والمسايرة, وتقلب المزاج، والسذاجة, وسطحية المشاعر, وعدم النضج, والتمركز حول الذات, والأنانية، واستدرار العطف, ولفت الأنظار, وعدم الاستقرار, و الاعتماد على الآخرين، والمبالغة, والتهويل, و الاستغراق في الخيال, والسلوك يكون قريب من التمثيل، والتكلف, والاندفاع, و الاعتماد على الكبت وتكثيف الانفعالات وتحويلها إلى أعراض جسمانية.
- العوامل البيئية : والتي تلعب دورا كبير وراء نشأة المرض مثل التعرض للضغوط , والصدمات الشديدة, والصراعات النفسية بين الغرائز والمعايير الاجتماعية, والفشل في العلاقات العاطفية، والزواج الغير مرغوب فيه, أو غير الموفق, وعدم الأمن, والغيرة, والتعرض للاعتداء الجسدي, والانفعالي, والجنسي, والمشاكل الأسرية من تشاجر بين الآباء و استخدام العنف بينهم والطلاق.
- الصراعات النفسية الشديدة, والإحباط المستمر, والشعور بخيبة الأمل, وعدم تحقيق الأهداف, ومشاعر الحيرة تساعد على ظهور المرض.
- أن يكون أحد الوالدين شخصية هستيرية, فيكتسب الطفل صفات هذه الشخصية من خلال ملاحظة استجاباته للضغوط , و يسمى ذلك بالنموذج الاجتماعي social modeling.
- للوراثة دور أقل من العوامل البيئية في إحداث المرض.
- التدليل الزائد والحماية المفرطة.
- عدم القدرة على رسم خط للحياة.
- ومن الأسباب التي تعجل بظهور المرض التعرض لصدمة عنيفة مثل الحروق, أو الحوادث, أو فقدان حبيب, أو الفشل في الدراسة أو العمل.