اتوجه بكلماتى لكل اب يدرك معنى الابوه خطاء ويتصرف بكل تجبر وعناد تجاه اولاده فمفهوم الابوه عندهم مختلف ويتعاملون مع اولادهم بكل قسوه سواء قساوه الكلامات او قساوه الضرب مع ان اولادهم بمنتهى البساطه اذا نظر اليهم من منظور الصداقه المتبادله بين شخصين هيتواصل الى طريقه تفكيرهم وسوف يلاحظ ان المشاكل قد ذابت وحل محلها التفاهم والود ولكن يوجد كثير من الاباء بهم كثيرا من العناد وصلابه الراىْ والتصميم على ان ما يقوم به نحو ابنائهم هو الصحيح ولا ينظر الى ابنائه انهم فى امس الحاجه لكلمه حانيه كلمه رقيقه كلمه تشجعه وتاخذ بيده لبر الامان الابن يود ان ياخذ من ابيه الخبره والنصيحه والكلمه الطيبه وان يتعملو مع بعض كاصدقاء مع فارق السن صدقنى الابناء يودون ذلك ونفسهم ذلك ولكن عناد بعض الاباء يمنع تحقيق ذلك فكفا عنادا وقوم وتصالح من ابنك وهذا ليس عيبا ولا جريمه انك تتعاطف من ابنك وتقربه اليك ففى يوم من الايام سيكون ابنك هذا معينا لك فى كبرك ففعل حسنه معه لتعود اليك حسنات فى شيخوختك ووالله ذلك لن ينقص قدرك امام ابنائك بل بالعكس سيحبون تلك الخطوه منك لانهم وببساطه منتظرنها منك فلن تندم على انك بدءت صفحه جديده مع ابنائك كلها حب وموده وعطف ورحمه على ابنائك التى تلاطمهم امواج الحياه فلا بد ان تدرك ان ابنك به مشكله فيجب ان تتكلم معه وان تعرف ما به ويفكر فى ماذا وما سبب همه وحزنه اتخذه صاحب لك ولا تتعامل معه على انه مجرد ابن محروم من اى حقوق عليك فانت بذلك تزيد من سيئاتك عند الله فبكل فعل نفعله ناخذ اما حسنه او سيئه فيا الله ربنا اعطاك كنز حسنات فى منزلك وانت لا تستفيد من هذا الكنز ولا تغترف منه حسنات كثيره تعود اليك بالصالح وعن تجربه شخصيه امامى عرفت وفهمت وادركت ما تاثير الكلمه الطيبه الكلمه الحانيه لا تاثير السحر عندما تجد لك معين تحكى اليه وتتناقش معه دون خجل وهو ينصحك وتكون مدرك تماما انها نصيحه فى محلها من اب يخاف عليك من اب اتحرم من اشياء كثيره ليوفر لك كل ما تشتهيه فالاب هو عماد الاسره وهو القلب الكبير فى الاسره اتحدث الى نوعيه الاباء الذين يتعاملون مع ابنائهم بمنتهى القسوه واقول اليهم ستحاسبون امام الله عما فعلتموه تجاه ابناءكم وانتم تتصورون ان هذا هو الصالح لهم لا يا من تتصرفون مع ابنائكم بكل عناد وقساوه قلب
تذكر الله تعالى وتذكر يوم الحساب العظيم
ساحة النقاش