امراض انف واذن وحنجره

edit

حوار كارين اليان مع الطبيب اللبناني الاختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة إيلي بستاني

 

متى يمكن أن تكون هناك حاجة إلى استئصال اللوزتين؟

يتخذ قرار إجراء عملية استئصال اللوزتين على أساس تكرار الالتهابات في اللوزتين في سنوات عدة. كما يمكن أن تسبب هذه الالتهابات التهابات في المفاصل وأعضاء أخرى في الجسم واشتراكات ، وفي هذه الحالات تجرى الفحوص اللازمة وعلى أساسها يقرر الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء العملية. كما أن شكل اللوزتين لدى فحصهما ووجود تجاويف كبيرة فيهما وقيح وحجمهما الكبير الذي يسبب ضيقاً في النفس كلّها أمور قد تشير إلى ضرورة إجراء العملية.

ما السن التي يمكن إجراء العملية فيها؟

لا سن معينة لإجراء العملية، إذ أصبح يمكن إجراؤه للأطفال من سن السنتين أو الثلاث سنوات، فيما كانت تجرى سابقاً فقط بعد الثلاث سنوات. علماً إنه في حال وجود مشكلة، من الأفضل إجراء العملية في سن مبكرة نظراً إلى المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن المشكلات في اللوزتين وتأثيرها المهم على صحة الطفل ونموه. وأشير إلى أن مشكلة اللوزتين تترافق عادةً لدى الأطفال تحت سن العشر سنوات مع اللحمية التي لا بد من استئصالها في الوقت نفسه.

هل تجرى العملية فقط في مرحلة الطفولة؟

يمكن أن تجرى العملية أيضاً في مراحل متأخرة، لكنه تجرى في معظم الحالات للأطفال.

ما المشكلات التي يمكن أن يعانيها الطفل نتيجة الالتهاب المتكرر في اللوزتين؟

كون التهابات اللوزتين تترافق مع اللحمية لدى الأطفال في سن مبكرة، تحصل مشكلات مهمة خصوصاً أن للحمية أهمية كبرى فهي تسبب التهابات في الأذن وتأخراً في النمو إلى جانب الالتهابات المتكررة في اللوزتين والحاجة إلى تناول الأدوية. إضافةً إلى تأثيرها على شكل عضّة الفم. وأحياناً قد تكون هناك حاجة إلى استئصال اللحمية وحدها بسبب الشخير وتشوّه شكل الفم.

كيف تتم العملية وما مدى صعوبتها؟

في الماضي كانت تُفصل اللوزتان وتتم العملية بالكي أو بالتقطيب لاستئصال اللوزتين. لكن يمكن إجراؤها حالي أيضاً بالليزر حيث يتم تحجيم اللوزتين أو استئصالهم وبالتالي هي عملية سهلة لا تدعو إلى القلق.

أليس فيها أي خطر؟

ليس في العملية أي خطورة ، ولا تسبب إلا القليل من الإزعاج في البلع حتى يلتئم الجرح.

هل تجرى العملية بالتخدير العام أم الموضعي؟

تجرى العملية بالتخدير العام للأطفال، أما بالنسبة إلى الكبار في السن فيمكن إجراؤها بالتخدير الموضعي.

ما الإجراءات التي يجب اتباعها والخطوات بعد العملية؟

بعد الخضوع للعملية يجب البقاء في المنزل مدة عشرة أيام وتناول السوائل الباردة خلال بضعة أيام.

ما النتائج الإيجابية للعملية وهل تظهر مباشرةً؟

تظهر النتائج الإيجابية خلال فترة قصيرة بعد العملية إذ يلاحظ تحسّن في صحة الطفل وازدياد وزنه ونقاء في دمه وتنفسه وفي نومه بشكل أفضل. كما إنه لا يعود بحاجة إلى تناول المضادات الحيوية .

هل هناك حالات خاصة يستحسن عدم إجراء العملية فيها؟

قد نتحفّظ عن إجراء العملية للأطفال الذي يعانون مشكلة الربو، إلا إنه يمكن إجراؤها وقد لاحظت شخصياً تحسّن في مناعة الطفل ووضعه الصحي في الحالات التي أجريت العملية فيها.

يخشى البعض إجراء العملية لأطفالهم فيفضلون تأجيلها وتركها كخيار أخير بعد العلاجات التقليدية، خصوصاً أنه يقال إنها تلعب دوراً أساسياً في مناعة الطفل وأن إجراءها يجعله أكثر عرضة للالتهابات، هل هذا صحيح؟

ليست اللوزتان وحدهما المسؤولتان عن المناعة في الجسم، إذ توجد غدد لمفاوية أخرى تشكل القسم الأهم من المناعة. أما اللوزتان فتشكلان جزءاً بسيطاً من المناعة. وأشير إلى أنه من المهم إجراء تشخيص صحيح لتحديد الحاجة إلى استئصال اللوزتين لأنه ليس كل التهاب في الحنجرة يعني التهاباً في اللوزتين، إذ يمكن الإصابة بفيروس الأنفلونزا. علماً أن وجود القيح الأبيض يشير إلى الإصابة ببكتيريا تعالج بالمضادات الحيوية. أما الإصابة بفيروس فيسبب احمراراً في اللوزتين والحنجرة ويعالج للقضاء على الأعراض مع مطهرات للحنجرة. وفي هذه الحالة لا تفيد المضادات الحيوية.

هل ثمة أعراض معينة مسبقة تحدد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى عملية استئصال اللوزتين، وهل يمكن تحديد هذه الحاجة منذ الطفولة المبكرة؟

يمكن تحديد الحاجة إلى عملية استئصال اللوزتين بحسب شكل اللوزتين في سن الستة أشهر أو السبعة أشهر، علم أن الطفل قد يعاني اختناقاً في التنفس أثناء النوم بسب حجم اللوزتين الكبير.

هل تعتبر مشكلات اللوزتين وراثية؟

تلعب الوراثة دوراً في شكل اللوزتين وحجمهما الكبير، فإذ كان أحد الوالدين يعاني المشكلة يكون الطفل أكثر عرضة. وبالتالي هناك استعداد عائلي للمشكلة.

هل ثمة إجراءات معينة يجب اتباعها قبل العملية؟

الأهم ألا تكون اللوزتان ملتهبتين لدى إجراء العملية، وإلا فلا بد من الانتظار حتى تشفيا. كما تجرى قبل العملية فحوص الدم اللازمة، خصوصاً لسيلان الدم لكي يكون الوضع معقولاً.

هل هناك فترة معينة في السنة يجب إجراؤه فيها؟

ليس ضرورياً إجراؤها في فترة معينة في السنة إلا أنه غالباً ما تجرى خلال العطل المدرسية كونها تتطلب فترة من الراحة.

هل هناك علاجات معينة يجب اتباعها بعد العملية؟

يجب تناول المسكنات وأدوية الالتهابات بعد العملية.

كيف يلاحظ تحسّن حالة المريض بعد العملية؟

في حال وجود التهابات متكررة في السنة وتشخيص الحالة بالطريقة الصحيحة واستئصال اللوزتين، يلاحظ أن الطفل لا يمرض ولا يعود بحاجة إلى الأدوية. كما يلاحظ أنه ينمو بشكل أفضل، خصوصاً أن الالتهابات المتكررة في اللوزتين تؤخر النمو فيزداد طولاً وتتحسّن حالته العامة.

 

kidsAtoz

د/ هند الانشاصي استشاري طب الاطفال 01223620106

- عدوى الأذن: 

عدوى الأذن تعرف أيضا بالتهاب الأذن، وتحدث نتيجة للنزول غير الطبيعى للسوائل التى تتجمع خلف طبلة الأذن أثناء الإصابة بالبرد، الحساسية أوالعدوى فى الجهاز التنفسى العلوى، كما تحدث بسبب وجود بكتيريا أو فيروسات، ويسبب هذا زيادة فى الضغط على الأذن الوسطى مما ينتج عنه الإحساس بالألم والتورم والإحمرار، كما تصاب طبلة الأذن بإضطراب يؤدى إلى عدم اهتزازها بشكل طبيعى، ومن هنا تحدث مشكلات السمع.

- أذن السباحين: 

مرض أذن السباحين هو عبارة عن التهاب يحدث فى الأذن الخارجية، ويحدث نتيجة لعدوى بكتيرية فى قناة الأذن بسبب احتجاز الماء فى قناة الأذن، أو إصابة بشرة الأذن بسبب التنظيف العنيف بأدوات حادة مثل الدبابيس أوعيدان الكبريت أوأى أدوات أخرى.

الحل فى العلاج بالأنبوب: 

يقوم الطبيب المتخصص بمعالجة الأمراض السابقة باستخدام أنبوب التهوية فى طبلة الأذن، ليسمح للسوائل المحتجزة خلف طبلة الأذن بالخروج ويمنع تراكمها، وبعد هذه العملية يلاحظ الشخص تحسن فى السمع كما تقل لديه العدوى المتكررة.

شمع الأذن (أسبابه وفوائده): 

وجود شمع الأذن هو شىء تتسم به الأذن الصحية، وتكمن فائدة الشمع بأنه يساعد على ترطيب قناة وبشرة الأذن، كما يعمل على منع الأتربة والأجسام الغريبة من الوصول الى طبلة الأذن، ويتكون الشمع فى الجزء الخارجى من  قناة الأذن، وبشكل طبيعى يأخذ شمع الأذن طريقه الى فتحة الأذن ويخرج منها ثم يسقط.

كيف يمكن إزالة شمع الأذن بطريقة آمنة؟ 

فى معظم الأحيان يتم تنظيف القناة الخارجية للأذن باستخدام قطعة قماش رطبة وملفوفة للتخلص من الشمع الكثيف، عليك أن تتجنب الأقمشة شديدة الرطوبة، كما لا يجب أن تتعمق فى إدخال القماشة إلى الداخل، وذلك لأن وصول الرطوبة الزائدة إلى داخل الأذن، يؤدى إلى العدوى، ولا ينصح باستعمال الثقاب أو الدبابيس.

ما المشكلة التى يسببها استخدام الثقاب لتنظيف شمع الأذن؟ 

استخدام الثقاب يؤدى إلى دفع الشمع من القناة الخارجية للأذن إلى التعمق داخل القناة الداخلية، مما يسبب التصاقه بطبلة الأذن، وينتج عن هذا ألم شديد وصعوبة فى تنظيفه وفقدان فورى لحاسة السمع.

- الطنين داخل الأذن (تعريفه وأسبابه): 

توجد العديد من الأسباب التى تؤدى الى حدوث طنين أو ضوضاء داخل الأذن، وتشمل انسداد الأذن بالشمع، الحساسية، العدوى، المشكلات الناتجة عن الجو المحيط بالأذن، بعض الأدوية ذات الآثار السلبية على الأذن أو التعرض للضوضاء لفترات طويلة.

- الدوخة والدوار وأمراض السحايا الدماغية:

- ما هى الدوخة؟ 

يصف بعض الناس مشكلة التوازن لديهم بقولهم أنهم يشعرون بالدوخة، عدم الاستقرار، والدوار، وهذا الإحساس بعدم الاتزان بدون الدوران أو اللف يسمى باختلال التوازن، ويحدث هذا أحيانا بسبب مشكلات فى الأذن الداخلية.

- ما هو الدوار؟ 

كلمة الدوار مشتقة من الفعل اللاتينى (يلف) يشعر المصاب بمرض الدوار أنه يلف أو أن كل ما يحيط به يدور، ويحدث هذا المرض بسبب مشكلات الأذن الداخلية.

- ما هو مرض السحايا الدماغية؟ 

هو اضطراب ينتج عنه مجموعة من الأعراض: 

1- هجوم مفاجىء يسبب الدوخة. 

2- الطنين. 

3- الضوضاء داخل الرأس. 

4- الشعور بالضغط داخل الأذن. 

5- فقدان متردد للسمع.

ويحدث هذا بسبب السوائل المحتجزة داخل الأذن الداخلية، وربما تستمر هذه الأعراض من ساعات إلى أيام عديدة، وتسبب الإحساس بالإنهاك والرغبة الملحة فى النوم لساعات متواصلة، ويحدث هذا المرض بنسبة كبيرة للأشخاص فوق سن الـ35.

- عدوى الأذن الوسطى: 

الأذن الوسطى هى الجزء الصغير من الأذن الموجود خلف طبلة الأذن، وتحدث لها العدوى عندما تدخل الجراثيم إليها عن طريق الأنف أو الحلق.

- أسباب عدوى الأذن الوسطى: 

هناك أنبوب صغير يربط بين الأذن والحلق، وعندما يصاب الشخص بالبرد يتسبب هذا فى حدوث ورم أو انتفاخ لهذا الأنبوب، مما يؤدى إلى انسداده، ويؤدى بدوره إلى احتجاز السوائل داخل الأذن، ويصبح مكانا مهيئا لنمو الجراثيم التى تسبب العدوى.

- ما هى أعراض الإصابة بمرض الأذن الوسطى؟ 

العرض الرئيسى لهذا المرض هو الشعور بألم داخل الأذن، ويمكن أن يكون ألما معتدلا أو يمكن أن يؤلم بشدة، ويصعب هذا المرض لدى الأطفال وذلك لأن الطفل يشد أذنه من الألم وبعدها يبدأ فى البكاء، كما يحدث اضطراب فى النوم، وربما يصابون بالحمى.

وربما تلاحظ الأم خروج سائل لزج أصفر اللون يخرج من أذن الطفل، وعند حدوث هذا تكون الإصابة أدت إلى انفجار طبلة الأذن مما أدى إلى تدفق السوائل للخارج، وهذا ليس بالشىء الخطير وعادة يؤدى حدوث هذا إلى تخفيف حدة الألم، ويعتبر هذا وسيلة تعالج بها طبلة الأذن نفسها.

- كيف نعالج ألم الأذن الوسطى؟ 

معظم عدوى الأذن تشفى وحدها، ولكن يمكن للأم أن تعالج طفلها فى البيت بمسكن للألم مثل (Tylenol)، (Acetaminophen)، كما يمكن أن تضع الأم قطعة قماش دافئة أو وسادة طبية على الأذن، ثم يرتاح الطفل، ولايجب أن يقدم الأسبيرين لأى شخص تحت سن العشرين، كما يمكن للطبيب أن يعطى المريض قطرات للأذن يمكن أن تمنع الألم.

steps

د/هند الانشاصي استشاري طب الاطفال و حديثي الولادة 0123620106

 

أرسلت نادية عبد العزيز تسأل: ما هو التهاب البلعوم وما أعراضه؟

ويجيب على هذا التساؤل الدكتور أنور الشافعى استشارى الأنف والأذن والحنجرة قائلا، التهاب البلعوم هو مرض معدى يصيب الأطفال، فى الأغلب ويكون ذلك فى سنوات الأولى من العمر وتتأثر أغشية الحلق واللوزتين، ويحدث بسبب الإصابة بفيروس وهو يمثل أكثر من 85% من الحالات أو الإصابة بجرثومة تسمى "المكورات السبحية " وتمثل 15% من الحالات المصابة، وتتمثل أعراض التهاب البلعوم بحدوث ارتفاع فى درجة الحرارة ، رعشة ، فقدان للوعى ، قىء، احتقان الحلق ، حمى ، صداع ، تورم اللوزتين والعقد الليمفاوية فى العنق.

ويشير الشافعى أنور إلى أن سبب التهاب البلعوم ينعكس على الأعراض والمضاعفات التى تصيب المريض حيث أن الفيروس المسبب للالتهاب يجعل المريض يشعر بوهن عام وفقدان للشهية وحدوث رشح ، وجود تقرحات بالفم ، احمرارا في الغشاء المخاطى، وهذه الإصابة لا تمكث لأكثر من أسبوع وخلال هذه الفترة تتلاشى الأعراض المرضية بالإضافة الى عدم حدوث مضاعفات تقريبا أما إذا كان التهاب البلعوم ناتج عن الإصابة بجرثومة فإلى جانب الأعراض المرضية العامة التى تحدث يظهر تقرحات مؤلمة بالحلق مصحوبة بصعوبة البلع والكلام يجب اللجوء إلى الطبيب لتوقيع الفحص الطبى ووصف الدواء المناسب وقاية من حدوث المضاعفات التى قد تمتد إلى الأذنين، الجيوب الأنفية ، العظم ومجرى الدم أو الإصابة بالحمى الروماتيزمية أو بالكلى ، ويأتى على رأس العلاج الذى يوصف للمريض حقن البنسلين .

ويجدر الإشارة إلى ضرورة فحص المقربين للمريض للتأكد من أنهم لم يتعرضوا للعدوى وأنهم غير مصابين بالمرض

 

kidsAtoz

د/ هند الانشاصي استشاري طب الاطفال 01223620106

 

كيف تواجهين إلتهاب الأذن

كتبت : أسماء صقر

كثيراً ما نشكو فى فصل الشتاء من التهابات فى الأذن الوسطى وذلك بعد إصابتنا بنزلات البرد وإلتهاب الحلق والزكام أو الإصابة بإلتهاب الأذن الخارجية نتيجة تعرض المصاب لمضاعفات بعض الأمراض مثل الحمى القرمزية والحصبة والدفتريا أو الإصابة بإلتهاب الأذن الداخلية نتيجة أسباب مختلفة وعديدة مثل الإصابة بإلتهاب الجيوب الأنفية أو الزكام أو دخول جسم غريب داخل الأذن أو لتجمع المادة الشمعية التى تتكون داخل الأذن ولمعرفة المزيد إقرئى معنا السطور التالية

يقول الدكتور أحمد محمد حسين أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة.

أن الأذن الوسطى هى تجويف فى العظم الصدغى يملؤه الهواء بين الغشاء الطبلى والأذن الداخلية ويحتوى هذا التجويف على ثلاث عظيمات هى المطرقة والسندان والركاب تنقل الذبذبات من الغشاء الطبلى إلى الأذن الداخلية.

أما الأذن الخارجية فتتكون من الصيوان وهو الجزء الظاهر على جانب الرأس الذى يجمع الأمواج الصوتية داخل القناة السمعية فتسرى هذه الأمواج نحو الغشاء الطبلى وتذبذبه.

والأذن الداخلية تتكون من منظومة معقدة من القنوات الغشائية داخل غلاف عظمى ويوجد عضو السمع فى القوقعة الحلزونية الشكل.

ويشير د. أحمد إلى آلام الأذن بأنها تصيب كل جزء من أجزاء الأذن الثلاثة وينتج عنها أسباب عديدة مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الزكام أو الإصابات من وجود جسم غريب يؤذى داخل الأذن أو تجمع المادة الشمعية التى تتكون داخل الأذن والمعروفة باسم (الصملاخ) وقد تحدث الإصابة أيضاً نتيجة عدوى فطرية أو من الدمامل ويوضح أن أكثر آلام الأذن شيوعاً هو إلتهاب الأذن الوسطى التى تحدث آيضاً نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية.

طنين الأذن

ويضيف الدكتور توفيق هلال أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس: إنه بالرغم من أن ألم الأذن يكون شديداً إلا أنه قليل الخطورة إذا تم علاجه فوراً لدى الطبيب المختص وتعتبر مركبات السلفا والمضادات الحيوية أفضل الأدوية الكيمياوية سيطرة على هذه الإلتهابات وأصبحت العمليات الجراجية نادرة بعد أن كانت شائعة وذلك بفضل الأدوية الكيميائية.

أما إصابات الأذن الخارجية فتنشأ نتيجة لتكرار إصابة الأذن بالإلتهاب أو لمضاعفات بعض الأمراض مثل الحمى القرمزية والخصبة والدفتيريا وبالرغم من أن هذه الحالات تزول تلقائياً إلا أنه يجب عرض الحالة على المختص حيث أن عدوى الأذن المزمنة ربما تتلف السمع إذا لم يتعاط المريض العلاج الوقائى الصحيح الذى يحدده الطبيب.

ويعتبر طنين الأذن من مظاهر أعراض العدوى المزمنة لها وقد يكون الطنين متقطعاً أو مستمراً وعلاجه يكون كعلاج الحالات الحادة وذلك باستخدام مركبات الفا والمضادات الحيوية.

ويشير د.توفيق إلى الأسباب الشائعة لحدوث ألم فى الأذن عند الأطفال بالذات ووجود أجسام غريبة فى الأذن حيث أن الأطفال الصغار عادة يضعون أشياء غريبة كالخرز وغيره من الأشياء التى تسبب الضرر للأذن وأحياناً تدخل بعض الحشرات الصغيرة إلى الأذن كالنمل وفى مثل هذه الحالة ينبغى على الوالدين الإسراع بطفلهما إلى الطبيب وينصح الوالدين بعدم إخراج هذه المواد بأنفسهم خوفاً من أن تصاب أنسجة الأذن الرقيقة بأذى.

ويوضح الدكتور هشام محفوظ أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب المنوفية.

أن الأذن الوسطى تعتبر أكثر أجزاء الأذن تعرضاً للعدوى أو الإلتهاب نظراً لكونها متوفحة من خلال القناة السمعية التى تصل الأذن الوسطى بخلفية الحلق وقد تدخل مواد العدوى عن طريق إلتهاب الجيوب الأنفية واللوزتين والزكام إلى الأذن الوسطى عن طريق هذه القناة.

ويعتبر الأطفال أكثر تعرضاً من الكبار لأمراض الأذن الوسطى نظراً لقصر القناة السمعية عندهم وإتساعها وقد تصل العدوى إلى الأذن الوسطى من خلال طبلة مثقوبة لذلك ينصح د.هشام من كان مصاباً بثقب طبلة أذنه ألا يقوم بممارسة السباحة إلا بعد إستشارة الطبيب.

وأعراض إلتهابات الأذن تبدأ بإحساس المصاب بضغط فى الأذن مصحوباً بألم وتورم وقد يغلق التورم الناتج القناة السمعية فى الحالات الحادة وعليه تمتلئ الأذن الوسطى بالمخاط وتظهر على المصاب أعراض الحمى وإرتفاع درجة الحرارة وفقدان السمع وإذا لم تعالج العدوى فإن تراكم الضغط فى الأذن الوسطى يؤدى إلى إنفجارها من خلال طبلة الأذن.

وللوقاية من إلتهاب الأذن الخارجية يجب الحفاظ على جفاف الأذن فالرطوبة تزيد من الإلتهاب لذلك ينصح أثناء الإستحمام أو السباحة باستخدام سدادة الأذن لمنع دخول الماء للأذن ويجب تجنب خدش قناة الأذن أو استخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذن.

وإذا كان المريض يستخدم سماعة للأذن فعليه أن يتركها بداخلها بقدر المستطاع حتى يتوقف التورم والإفرازات ولتقليل الإلتهاب تستخدم نقط للأذن تحتوى على مضاد حيوى وفى بعض الحالات يتم إعطاء المضاد الحيوى عن طريق الفم، وأحياناً يتم اللجوء إلى وضع فتيل فى قناة الأذن.

وللوقاية من إلتهاب الأذن الداخلية والوسطى ينصح بعلاج نزلات البرد والزكام وإلتهاب الجيوب الأنفية والحفاظ على عدم تجمع المادة الشمعية داخل الأذن والمتابعة الدورية عند الطبيب المختص 

 

يعتبر التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال من أكثر الأمراض الإخماجية انتشارا بعد الزكام (الرشح) بالذات في مرحلة أو عمر ما قبل المدرسة. ويجب علاج الالتهاب سريعا لكي لا تتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع.

وهو عبارة عن إخماج بكتيري أو فيروسي يسبب التهاب في الأذن الوسطى ويحدث عادة بعد التهاب الحلق ، الزكام ، أو اضطرابات الجهاز التنفسي الأخرى. 

تقع الأذن الوسطى بعد طبلة الأذن مباشرة وهي بحجم البزلا (البسيلة) ، وتتصل الأذن الوسطى بالجزء العلوي للحلق (البلعوم الأنفي) عن طريق قناة ضيقة تدعى قناة استاكيوس eustachian tube ، وهذه القناة تسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى إلى الجزء العلوي للحلق (البلعوم الأنفي) وتساعد على توازن ضغط الهواء بداخل الأذن. 

 

فراغ الأذن الوسطى عادة يكون مملوء بالهواء ولكن من الممكن أن تتراكم السوائل في الأذن الوسطى بسبب التهابات المجاري التنفسية العلوية مثل الزكام أو الإنفلونزا أو حتى بسبب الحساسية.

تنقل البكتيريا الموجودة في منطقة الحلق والأنف للأذن من خلال قناة استاكيوس وبسبب اضطراب في ميكانيكية التصريف بواسطة قناة استاكيوس وبوجود الإفرازات تجد البكتيريا وسطا مناسبا للتكاثر وبالتالي تسبب الالتهاب. معظم حالات التهاب الأذن الوسطى تحدث بسبب 3 أنواع من البكتيريا هي:

  • ستربتوكوكس نيموني Streptococcus pneumoniae

  • هيموفيلس انفلونزى Haemophilus influenzae

  • موراكسيلا كاتاراليس Moraxella catarrhalis

 

أسهل علامات التهاب الأذن الوسطى ملاحظة هي ارتفاع درجة الحرارة (السخونة ، الحمى) وألم الأذن. ولكن ألم الأذن وارتفاع درجة الحرارة لا يحدثا دائما ، بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون وصف ألم الأذن. ولذلك يجب ملاحظة العلامات الأخرى التي قد تترافق مع التهاب الأذن. القائمة التالية توضح أهم أعراض التهاب الأذن. في حال ملاحظة أي منها ، يجب مراجعة الطبيب للتأكد من وجود التهاب:

  • ارتفاع في درجة الحرارة (عادة عند الأطفال صغار السن)

  • يضغط على ، يشد أو يحك أذنه

  • خروج إفرازات بيضاء أو صفراء من الأذن

  • على غير عادته سريع الغضب أو الانفعال وغريب الأطوار

  • غافل أو غير منتبه أو يطلب رفع صوت التلفزيون أو الراديو

  • لا ينتبه عند مناداته باسمه أو لا يفهم الإرشادات البسيطة (الأطفال كبار السن)

  • يبكي أثناء الرضاعة (لأن عملية الرضاعة تسبب تغير في الضغط بداخل الأذن).

  • يرفض الأكل

  • يبكي بطريقة غير طبيعية أثناء الإصابة بالرشح

  • كسول (فاتر الهمة) أو قليل النوم

 

بالإضافة لأعراض التهاب الأذن سيقوم الطبيب باستخدام منظار الأذن otoscope لمشاهدة طبلة الأذن وهي عبارة عن غشاء شفاف يفصل الأذن الوسطى عن الأذن الخارجية.

ربما يقوم الطبيب باستخدام منظار خاص للأذن pneumatic otoscope لإرسال نفخات من الهواء باتجاه طبلة الأذن. طبلة الأذن السليمة تتحرك للداخل بسبب الهواء. ولكن في حالة التهاب الأذن الوسطى فالطبلة لا تتحرك بسبب الهواء الصادر 

الصور التالية توضح ما قد يشاهده الطبيب من خلال منظار الأذن في حالة الأذن السليمة وفي الأذن الملتهبة.

طبلة الأذن الطبيعية

انقر لتكبير الصورة

طبلة الأذن الملتهبة

انقر لتكبير الصورة

في حالة وجود إخماج سيظهر الالتهاب على طبلة الأذن وربما تكون منتفخة بسبب الضغط الناتج عن تراكم السوائل. سيلاحظ الطبيب أيضا لون طبلة الأذن بالإضافة إلى بعض العلامات الأخرى التي تدل على وجود التهاب.

وسيتم أيضا تقييم مسببات الالتهاب إن كانت بكتيرية أو فيروسية لأن ذلك ضروري لتحديد العلاج المناسب لكل حالة. والطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تحديد العلاج المناسب لحالة طفلك وذلك بناء على مرئياته من خلال الفحص والتاريخ المرضي التي قمت بإخباره به

 

يوجد عدة خيارات لعلاج التهاب الأذن. فعندما يكون التهاب الأذن بسيط وبدون ألم وتبين للطبيب أن السبب في الالتهاب فيروسي وكانت صحة الطفل العامة جيدة فربما ينصح الطبيب بعدم إعطاء أدوية والانتظار وملاحظة التطورات. في هذه الحالة يجب أن تقومي بملاحظة وضع الطفل وأي تطورات قد تطرأ وإخبار الطبيب إن ساءت الحالة.

بالإضافة لوصفة الدواء أو عوضا عنها ربما ينصحك الطبيب بعمل بعض الأشياء لمساعدة طفلك للشعور بالراحة. وهذا ربما يشمل كمادات دافئة على الأذن وإعطاء المسكنات. الحفاظ على الطفل في وضع عامودي قدر الإمكان بدلا عن الاستلقاء على ظهره يساعد على تخفيف آلام الأذن. بالنسبة للأطفال الكبار النوم على وسادة (مخدة) إضافية يساعد على رفع مستوى الرأس.

ولكن وكما هو موضح في جزء المضادات الحيوية فإن معظم التهابات الأذن تنتج بسبب إخماج بكتيري ، وفي هذه الحالة يتم وصف مضادات حيوية لقتل البكتيريا أو على الأقل لوقف تكاثرها.

لسوء الحظ فإن التهابات الأذن من الممكن أن تتكرر وربما ينصح الطبيب بخيارات علاجية أخرى ، وذلك يشمل القيام بإجراء شق جراحي صغير في طبلة الأذن myringotomy للسماح بتصريف السوائل المحتبسة وتقليل الضغط والألم. وربما ينصح الطبيب بوضع أنبوب صغير جدا myringotomy tube في طبلة الأذن. يوضع هذا الأنبوب لفترة كافية للسماح لقناة استاكيوس للعودة إلى حالتها الطبيعية وتصريف السوائل وبالتالي منع تكرار الإخماج.

عندما يتكرر التهاب الأذن أو عند وجود سائل مزمن (لفترة طويلة) في فراغ الأذن الوسطى ربما يقوم الطبيب بإحالة الطفل إلى أخصائي السمع لتقييم مقدرة السمع عند الطفل وتحديد إن كان هناك اضطراب في الأذن الوسطى.

وربما ينصح الطبيب باستشارة أخصائي النطق لتقييم مهارات الطفل اللغوية ومقدرته على النطق. وإن لزم الأمر ربما يؤدي ذلك إلى النصح ببرنامج تعليمي للطفل.

علاج التهاب الأذن بالمضادات الحيوية
العديد من التهابات الأذن تنتج بسبب إخماج بكتيري. وهناك 3 أنواع من البكتيريا تسبب معظم التهابات الأذن ، ولكن في 28% من الالتهابات يكون السبب جراثيم أخرى أو بدون سبب معروف. 

وتوضح الدراسات أن 35% من الإخماجات البكتيرية تنتج بسبب بكتيريا ستربتوكوكس نيموني Streptococcus pneumoniae ، و 23% بسبب هيموفيلس انفلونزى Haemophilus influenzae ، و 14% بسبب موراكسيلا كاتاراليس Moraxella catarrhalis. والـ 28% المتبقية بسبب أنواع أخرى من البكتيريا ، فيروسات أو بدون سبب معروف.

يتم وصف مضادات حيوية لقتل البكتيريا أو على الأقل لوقف تكاثرها. وعندما يعاني الأطفال من التهاب الأذن بسبب بكتيري فإن العلاج عادة يكون بوصف مضادات حيوية تعطى عن طريق الفم لمدة 5-10 أيام وذلك على حسب المضاد المستخدم. بعض المضادات الحيوية يعطى مرة واحدة يوميا والبعض الأخر يعطى مرتين إلى 3 مرات في اليوم. ويتوفر للأطباء اختيار آخر أيضا وهو مضاد حيوي يعطى كحقنة (إبرة) واحدة فقط.

إذا وصف الطبيب مضاد حيوي عن طريق الفم فتأكدي من أن طفلك يتناول الجرعات في موعدها ولا تقومي بإيقاف المضاد الحيوي عند شعورك بتحسن الوضع ، بل يجب إكمال مدة العلاج كما وصفه الطبيب.

عند البدء في علاج التهاب الأذن وفي حال مشاهدة علامات مضاعفات جانبية للدواء مثل الإسهال أو الاستفراغ أو الحساسية يجب مراجعة الطبيب فورا. من علامات الحساسية صعوبة في التنفس، طفح جلدي أو انتفاخ في الوجه، الفم ، الرقبة ، الأيدي أو الأرجل.

وتذكري بأن تقومي بمراجعة الطبيب إن لم تبدأ أعراض التهاب الأذن بالاختفاء خلال يومين أو ثلاثة.

 

كما ذكر سابقا ، قد يكون من الصعب منع حدوث التهاب الأذن بسبب طبيعة تكون قناة استاكيوس في هذه المرحلة من العمر ، ولكن هناك بعض الأمور التي تستطيعين القيام بها للتقليل أو لتفادي بعض المسببات. 

  • حاولي تفادي إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره. فمن الممكن أن يصعد الحليب والسوائل المغذية الأخرى إلي الأذن من خلال قناة استاكيوس. وبوجود البكتيريا تصبح هذه السوائل وسطا مناسبا للتكاثر. إذا تفادي إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره تعتبر إحدى الطرق للتقليل من التعرض للالتهاب الأذن.

  • بإمكانك أيضا التقليل من إمكانية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بعدم تعريض طفلك لدخان السجائر. اطلبي من المدخنين عدم التدخين في المنزل أو على الأقل ليس أثناء وجود الطفل.

محاولة التقليل من فرص الإصابة بالتهاب الأذن ضروري ، ولكن تذكري بأن ذلك ربما لن ينفع ، ولذلك معرفة أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال مهم لملاحظة حدوث الالتهاب.

 

سرعة إعطاء العلاج المناسب تساهم في سرعة الشفاء. ولكن التأخر في العلاج أو إعطاء علاج غير مناسب قد يؤدي لتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع أو لتطور الإخماج.

فالسوائل التي تتراكم في الأذن الوسطى أثناء الالتهاب تمنع انتقال الأصوات في الأذن. وبما أن تعلم التكلم عند الأطفال يتم عن طريق الاستماع للآخرين ، فإن ضعف السمع يؤدي إلى تأخر في المقدرة على المحادثة وتعلم اللغة. وهذا التأخر يتم التغلب عليه بمساعدة أخصائيي النطق.

في حالات نادرة ربما تؤدي التهابات الأذن الغير معالجة أو المتكررة إلى فقدان دائم للمقدرة على السمع (صمم). فتكرار حدوث الالتهاب ربما يؤدي لإصابة طبلة الأذن ، عظام الأذن أو العصب السمعي بضرر قد يسبب الصمم. ولكن هذا نادر الحدوث ويتم ملاحظة ذلك من قبل الطبيب المعالج.

 

إخبار الطبيب بالمعلومات الخاصة بطفلك ضروري. القائمة التالية توضح بعض المعلومات التي من الممكن مناقشتها مع الطبيب:

  • اسردي جميع الأعراض التي تمت ملاحظتها

  • اخبري الطبيب عن تاريخ بدء الأعراض وأي منها يتميز بالشدة

  • لو لم تكن الإصابة الأولى ، اسردي التاريخ المرضي الخاص بالتهابات الأذن التي أصابت طفلك وأسماء المضادات الحيوية التي وصفت له

  • اذكري إن كان طفلك قد أصيب بالزكام أو الانفلونزا حديثا

  • اذكري إن كان طفلك يعاني من الاستفراغ أو مصاب بإسهال

  • اخبري الطبيب إن كان طفلك يتناول أدوية أخرى أو إن كان يعاني من حساسية معينة

  • يجب مناقشة أي مصاعب قد سبق وعانيت منها أثناء إعطاء طفلك الأدوية. مثلا إن كان الطفل يرفض تناول دواء معين أو صعوبة إعطاء جرعة الدواء في أوقات معينة

  • اذكري للطبيب إن كان هناك أي تغيير سيطرأ على نظام المعيشة أثناء فترة العلاج. فمثلا بعض الأدوية تحتاج لحفظ في الثلاجة وبذلك تجعل السفر في فترة العلاج صعب.

وأخيرا ، لا تترددي في الاستفسار من الطبيب عن أي شيء يخطر ببالك بخصوص المرض أو العلاج.

عند البدء في علاج التهاب الأذن وفي حال مشاهدة علامات حساسية بسبب أي دواء يتم تعاطيه يجب مراجعة الطبيب فورا. من هذه العلامات صعوبة في التنفس، طفح جلدي أو انتفاخ في الوجه، الفم ، الرقبة ، الأيدي أو الأرجل.

بالإضافة لذلك قومي بمراجعة الطبيب إن لم تبدأ أعراض التهاب الأذن بالاختفاء خلال يومين أو ثلاثة.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 23/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 4872 مشاهدة
نشرت فى 12 مارس 2011 بواسطة ahmedkordy

 

أرسلت هناء عبد العظيم تسأل: ما الآلام المتوقعة للمريض بعد إجراء جراحة استئصال اللوزتين؟

ويجيب على هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلاً، هناك بعض الآلام التى سوف تنتاب المريض فى الأيام الأولى من إجراء عملية استئصال اللوزتين، حيث سوف يشعر بألم شديد فى الحلق وأثناء البلع، وذلك فى الأيام الأولى بعد الجراحة ثم يبدأ فى التحسن بمجرد الانتظام فى الأكل:

- الشعور بألم بالحلق سوف يؤدى لحدوث ألم بالأذنين وهذا الأمر سوف يختفى تلقائياً مع شفاء الجرح، حيث إن ذلك الألم سببه أنه توجد أعصاب مشتركة بين الأذن والحلق، لهذا فإن ألم الحلق يؤدى إلى ألم بالأذن.

- نزول قطرات من الدم من الأنف أو خروج ريق مختلط بالدم هو أمر عادى بعد الجراحة.

- حدوث قىء مرة أو مرتين شىء وارد لأن أدوية التخدير تسبب تقلصات فى المعدة. 

- حدوث ارتفاع طفيف فى درجة الحرارة فى أول يومين أيضا يكون شيئاً متوقعاً. 

- من الأمور الهامة جدا هو نظام الأكل، حيث يتناول المريض سوائل باردة وآيس كريم بمجرد استيقاظه، ثم يأكل مأكولات طرية فى ثانى وثالث الأيام بعد الجراحة مثل الجيلى، المهلبية، موز، جبنة مثلثات، ثم يأكل "طبيعى" من اليوم الرابع عدا المأكولات الحريفة مثل الشطة والساخن منها؟ 

kidsAtoz

د/ هند الانشاصي استشاري طب الاطفال 01223620106

مجدى حلمى عبده خطاب

wahaty
الموقع خدمى يهدف الى توسيع دائره المعرفه لدى الكثير من الناس وخاصه الصحيه بالاضافه الى بعض المعارف الاخرى الشيقه .مع اطيب الامنيات بقضاء وقت مفيد داخل الموقع »

بحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

513,010