الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

ظهرت الوحدات كطريقة لتنظيم المنهج كرد على الانتقادات التى وجهت لتنظيم المواد الدراسية , وكثورة على المحتوى غير الوظيفى , وعلى طرق التدريس التقليدية التى تعتمد على التلقين والحفظ .

تعريف الوحدة :

ليس للوحدة تعريف محدد يتفق عليه المتخصصون فى ميدان المناهج , فبعضهم ينظر إليها كطريقة لتنظيم المحتوى , والبعض الأخر ينظر إليها كطريقة لتنظيم طرق التدريس , أو كوحدة للخبرة . ويمكننا تعريف الوحدة تنظيم خاص فى المادة الدراسية وطريقة التدريس يضع التلاميذ فى موقف تعليمى متكامل يثير اهتمامهم , ويتطلب منهم نشاطا متنوعا بناسبهم , ويراعى ما بينهم من فروق فردية  ويتضمن مرورهم فى خبرات تربوية معينة , ويؤدى بهم الى فهم وبحيرة فى ميدان أو أكثر من ميادين المعرفة مع إكسابهم مهارات وعادات واتجاهات وقيم مرغوب فيها . ويكون لكل وحدة جوهر أو مركز , يشتق منه عنوان لها ويرتبط به النشاط الذى يقوم التلاميذ به , والخبرات التربوية التى يمرون فيها والفهم والبصرية والمهارات والعادات والاتجاهات والقيم التى ينمونها . وقد يكون هذا الجوهر أو المركز موضوعا أو تعميما أو مشكلة أو حاجة من حاجات التلاميذ أو المجتمع .  

الأسس التى تقوم عليها الوحدة :

تقوم الوحدة على الأسس التالية :

1-   إزالة الحواجز بين المواد الدراسية حتى يتحقق مبدأ وحدة المعرفة .

2-   بناء الوحدة يكون على أساس نشاط التلاميذ وإيجابيتهم .

3-   ينحصر الدور الرئيسى للمعلم أثناء تدريس الوحدة فى إرشاد التلاميذ وتوجيههم .

4-   تعمل الوحدة على ربط الدراسة بحياة التلاميذ .

5-   تعمل الوحدة على تحقيق أهداف تربوية بالغة الأهمية .

أنواع الوحدات :

هناك أنواع متعددة من الوحدات ، أمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين هما :

1- الوحدات القائمة على المادة الدراسية :ظهرت الوحدات الدراسية كحلقة من حلقات تطوير منهج المواد الدراسية المنفصلة ، لذا تعتبر الوحدات الدراسية أحدث صورة من الصور المطور لمنهج المواد الدراسية . وتعتبر المادة الدراسية المحور الرئيسى للوحدات القائمة على المادة الدراسية أحداث صورة من الأنشطة لتكوين السلوك المرغوب للتلاميذ ، وتتحقق الأهداف التربوية المنشودة ، وخلال ممارسة التلاميذ للأنشطة المتنوعة ، لا يتقيدوا بالتنظيم المنطقى للمادة . أو بالحواجز الفاصلة بين فروع المادة ، أو بين المادة والمواد الأخرى ، وهذا يؤدى إلى وحدة المعرفة . ولعل ذلك يوضح الخلاف بين الوحدات الدراسية كتنظيم للمنهج ومنهج المواد الدراسية المنفصلة .

وتنظيم المعارف وطرق التدريس فى الوحدات القائمة على المادة الدراسية حول مراكز أو محاور رئيسية ، تكون منطلقا أساسا للدراسة ، لذا تأخذ الوحدات أشكالا أو صورا عديدة . فهناك وحدات تدور حول موضوع من موضوعات المادة الدراسية مثل : القرية – المدنية – الطيور أهمية البترول – المواصلات – مياه الشرب – الهواء – الخضروات .

ووحدات تدور حول تعميمات أو قواعد عامة . مثل المطر عماد الحياة فى أقطار كثيرة – البترول فى الوطن العربى نعمة ونقمة – الشمس هى المصدر الرئيسى للطاقة على سطح الأرض – الوقاية خير علاج من الأمراض .

وكذا وحدات تور حول مشكلات ، مثل : كيف يمكن التغلب على مشكلة المواصلات ؟ ما أسباب مشكلة السكان فى مصر ؟ كيف نحافظ على الصحة ؟

ووحدات تدور حول المسح أو التتبع : مثل : تأثير الإنسان فى بيئات الغابات فى العالم – الحضارية المصرية القديمة – تأثير البترول فى تلوث البيئة .

وينبغى الإشارة إلى أن الوحدات القائمة على المادة الدراسية : يقوم واضعى المناهج باختيارها وتنظيمها مقدما ، ويجعلوها معدة لدراسة التلاميذ ، وهذا يعنى أنه يتم التخطيط للوحدات بصورة كاملة مسبقا ، ولا يشترك التلاميذ فى التخطيط لهيكل الوحدة . ويكون اشتراكهم فقط فى التخطيط لتنفيذ الوحدة .

2- الوحدات القائمة على الخبرة :فى هذا النوع من الوحدات تكون الخبرات التربوية ، هى المنطلق الرئيسى للوحدات ، ويكون مركز الوحدة . هو حاجات التلاميذ وميولهم ، ومشكلاتهم ، وليست المادة الدراسية فقط – كما فى منهج المواد الدراسية المنفصلة – ويشتق من مركز الوحدة عنوانها . وحيث أن كل وحدة ترتبط بميول التلاميذ وحاجاتهم ومشكلاتهم ، ولما كانت الميول والحاجات والمشكلات تختلف من بيئة إلى أخرى ومن فرد إلى آخر فى البيئة للواحدة ، ومن مرحلة إلى أخرى . لذا فالوحدات القائمة على الخبرة لا تعد مقدما إعداد كاملا ، بل يقوم الخبراء بوضع الخطوط العريضة أو الهيكل العام المميز للوحدة ، ثم يعد ذلك بعرض هذا الهيكل العام على التلاميذ لمناقشته ، ويقوموا تحت إشراف وتوجيه المعلم بتحديد أهداف الوحدة والأنشطة اللازمة لها ، وأساليب تدريس وتقويم الوحدة ، ويرسمون خطة العمل لتنفيذ تلك الأنشطة ، ثم تنفيذها وتقويمها ، وينبغى الإشارة إلى أنه فى بعض الأحيان قد تؤدى المناقشات إلى تعديل فى أسم الوحدة التى وضعها الخبراء ، وبذلك يتميز هذا النوع من الوحدات عن وحدات النوع الأول الوحدة القائمة على المادة الدراسية .

وخلال ممارسة التلاميذ لاختيار موضوع الوحدة القائمة على الخبرة والتخطيط لها والقيام بالأنشطة المتنوعة ، ثم تقويمها ، يتكون أو ينمو لديهم العديد من المهارات والقيم والاتجاهات المرغوبة ، ويكتسبوا المعارف بطريقة وظيفية ، وينمو لديهم التفكير العلمى . كما تساهم تك الممارسات فى ربط المدرسة بالبيئة ، وبذلك يتيح هذا التنظيم للمنهج الفرص لتحقيق معظم الأهداف التربوية .

تخطيط وبناء الوحدة :

يمر تخطيط وبناء وحدة دراسية بالخطوات التالية :

1- تحديد عنوان الوحدة:  غالبا ما يكون عنوان الوحدة مختصرا وموجزا ومن المسميات التى ترتبط بمناهج اللغة العربية والعلوم الشرعية :

·           وحدة الريف المصرى .

·           وحدة بطولات  .

·           وحدة حياة الرسول.

2- تحديد الصف الذى سيقدم له الوحدة : تعين الفرقة / الصف / المستوى الداسى / التخصص الذى سيقدم لها الوحدة ويتم ذلك بالرجوع إلى خطة الدراسة ، ومن أمثلة ذلك : الصف الأول الإعدادي ، أو الصف الثانى الثانوى / تخصص أدبى ، أو الصف الثالث الثانوى / تخصص علمى علوم.

3- تعيين تاريخ تنفيذ الوحدة وزمنها :يتطلب ذلك تحديد كل من العام الدراسى المقدم فيه ، أو تحديد الفصل الدراسى إن كان سيقتصر التدريس فيه ، وأيضا عدد أسابيع تدريس الوحدة وتاريخ بدء تدريسها ، وتاريخ الانتهاء من تدريسها ، وعدد الحصص الأسبوعية اللازمة لتدريسها فى الجدول الدراسى .

4- تحديد متطلبات دراسة الوحدة : ويتم من خلال تحديد متطلبات التعلم المسبقة الواجب توافرها لدى دارسى الوحدةأو تحديد مسميات المقررات التى يجب أن يكون الطلاب قد درسوها من قبل كشرط لدراستهم للوحدة الحالية المخطط لتدريسها .

5- تحديد علاقة هذه الوحدة بغيرها من الوحدات الأخرى :ويمكن تحديد علاقة هذه الوحدة بغيرها من المقررات الأخرى ذات العلاقة من خلال تحديد عناوين الوحدات السابقة ، أو الحالية أو المستقبلية ذات العلاقة بهذا المقرر

6- معرفة التوجه العام للوحدة :ويتم ذلك بتحديد توجه الوحدة المعرفى ( أى الذى يهتم بتزويد الطلاب بالمعلومات أساسا ) مثل مقررات الأدب والنصوص والبلاغة ؟ أم هى وحدة ذات توجه وجدانى ( تهتم بتنمية الميول والتقدير والقيم والاتجاهات ) ؟ أم تجمع بين اثنين أو ثلاثة من هذه التوجهات ؟

7- تحديد الخصائص العامة للطلاب المتعلمين الذين ستطبق عليهم الوحدة:ومن هذه الخصائص : السن ، البيئة السكانية ، الـعدد ، المستوى الاقتصادى والاجتماعي، مستوى التحصيل الدراسي القدرة القرائية ، مراحل النمو العقلى ، مبصرين ، غير مبصرين ...الخ ويتم التوصل إلى هذه الخصائص اعتمادا على ملفات الطلاب ، وتطبيق بعض أساليب التقويم وأدواته عليهم .

8-معرفة أهداف الوحدة : يقصد بالأهداف الختامية الأهداف النهائية ، ويتم ذلك بالرجوع إلى قائمة الأهداف بخطط الدراسة وأدلة المعلم والنشرات الإرشادية التى تصدرها السلطات التعليمية ، وتصاغ هذه الأهداف أحيانا  – كما هو فى شأن مناهج اللغة العربية  بالمعاهد الأزهرية أو وزارة التربية والتعليم ، فى صورة عبارات وصياغات عامة تحدد خطوطا عريضة لما يسعى إليه المنهج من غايات ومقاصد ، ويمكن فى أن يتم إدخال بعض التعديلات على هذه الأهداف المشار إليها نتيجة لهذه العملية .

9- معرفة محتوى الوحدة المدرسى : وذلك بالرجوع إلى مجمل موضوعات المحتوى والتى تتضمن عناوين هذه الموضوعات الرئيسية والعناوين الفرعية المرتبطة بها كما هو الحال فى محتوى الفقه ، ومحتوى السيرة ، أو عناوين الوحدات الدراسية فى صورة رؤوس أقلام يتضمنها المقرر محل التخطيط ، وتكون منظمة بشكل متتابع على هيئة إطار عام ، كما هو الشأن فى تنظيم محتويات مناهج اللغة العربية .

10- توزيع موضوعات الوحدة تتابعيا على أسابيع الدراسة :يخصص لكل موضوع أو عدة موضوعات عدد معين من الأسابيع لتدريسها وتقويم تعليم الطلاب لها ، وعادة ما يكون هذا التوزيع فى الغالب محددا من قبل السلطات التعليمية العليا ، ولكن التعرف عليه من خلال أدلة المعلم أو النشرات الإرشادية التى توزعها هذه السلطات على المعلمين القائمين بتدريس هذه المقررات .

·    11- معرفة مسميات استراتيجيات التدريس المستخدمة فى تدريس الوحدة: حيث يشار إلى هذه الاستراتيجيات تحت مسميات للطرق أو الأساليب أو المداخل التدريسية فى صورة رؤوس أقلام ، ومن أمثلة هذه الاستراتيجيات التى يمكن أن تستخدم فى تدريس مناهج اللغة العربية والعلوم الشرعية .

12- تحديد الوسائل التعليمية المستخدمة ومصادرها : من المهم عند التخطيط لتدريس المنهج أو المقرر معرفة الوسائل التعليمية المستخدمة ، ومصادر الحصول عليها ، ويتطلب هذا الأمر قيام مخططي التدريس لمناهج اللغة العربية بمراعاة مجموعة المعايير الأساسية عند اختيار وتحديد الوسائل التعليمية المناسبة وتتمثل هذه المعايير فيما يلى :

أ- ملائمة الوسائل التعليمية لخصائص الطلاب.

ب- فعالية الوسائل التعليمية فى توضيح مقررات محتوى التدريس .

جـ- إسهام الوسائل التعليمية فى تحقيق الأهداف التدريسية.

د- تساعد الوسائل التعليمية على تنفيذ استراتيجيات التدريس .

هـ- توافر المواصفات الفنية أو الجودة التقنية المطلوبة فىهذه الوسائل التعليمية .

و- تعطى أولوية الاختيار للوسائل التعليمية المتوافرة فى صورة جاهزة ، ثم التى يمكن تعديلها ثم يمكن للتى يمكن تصميمها وإنتاجها بسهولة .

ز- توافر إمكانات العرض الناجح من حيث المكان ، والأجهزة ، ومهارات التشغيل لتلك الوسائل .

ح- اختيار الوسائل التعليمية ذات الفائدة الأكثر والكلفة الأقل .

ويمكن للمدرسة أو المعهد أن يساعد فى ذلك عن طريق إعداد قوائم بالوسائل التعليمية المتوافرة فى تدريس المنهج والوسائل التعليمية المطلوبة ، وكيفية الحصول عليها.

13- تحديد أساليب التقويم وأدواته المناسبة : والأساليب التى يلجأ إليها فى تقويم تعلم الطلاب للمنهج لايخرج عن فئات ثلاث هى:

الفئة الأولى : أساليب وأدوات تقوم نتاجات التعلم المعرفى ( المعلوماتى ) وهى تختص بتقويم نتاجات التعلم المعرفى ذات العلاقة بتحصيل المعلومات أو المعارف ، وبصورة أخرى فإن تلك الأساليب والأدوات تختص بتقويم مدى تحقق الأهداف المعرفية ( المعلوماتية ) وتتضمن هذه الفئة صنفين من أدوات التقويم هما :

أ- أدوات أساسية : ممثلة فى الاختيارات التحصيلية المعرفية .

ب- أدوات مساندة : ومن أهمها طرح الأسئلة المنظومية ، المقابلة الإكلينيكية الواجب المنزلى ، الأوراق البحثية .

الفئة الثانية :أساليب وأدوات تقويم نتاجات التعلم المهارى : وتختص بتقويم تعلم المهارات بأنواعها العقلية والحركية والاجتماعية ، وبصورة أخرى فإن هذه الفئة من الأساليب والأدوات تنصب على تقويم مدى تحقق الأهداف المهارية ، وتتضمن هذه الفئة صنفين من أدوات التقويم هما :

أ- أساليب وأدوات أساسية : متمثلة فى اختبارات الأداء Performance test وتتنوع هذه الأساليب إلى الأشكال التالية :

·           الاختبارات الكتابية : ويطلق عليها البعض اختبارات الورقة والقلم .

·           اختبارات التعرف Identification Tests .

·           اختبارات محاكاة الأداء Simulation performance Tests .

·           اختبارات عينة العمل Work Sample Tests .

الفئة الثالثة :أساليب وأدوات تقويم نتاجات التعلم الوجدانى : وهى تختص بتقويم نتاجات التعلم ذات العلاقة بالميول والتقدير والاتجاهات والقيم ، وبعبارة أخرى فإنها تختص بتقويم مدى تحقق الأهداف الوجدانية ، وتتضمن هذه الفئة صنفين من الأساليب وأدوات التقويم هما :

أ- أساليب وأدوات أساسية : متمثلة فى أساليب التقرير الذاتى Self Reports Techniques وهذه الأساليب تشمل قسمين هما :

   * أساليب التقرير الذاتى الكتابية .                           * المقابلة .

ب- أساليب وأدوات مساندة : متمثلة فى :

   * الملاحظة .           * تقويم الزملاء .                   * تقارير الطلاب .

14- إعداد خطة تقويم الوحدة : وذلك بمعرفة أريام الأسابيع التى يتم فيها تطبيق أساليب التقويم وأدواته المشار إليها سواء فى كل فصل دراسى من فصول الدراسة أو بمعرفة الأشهر الدراسية التى سيتم فيها التقويم .

15- تحديد مصادر تعلم المحتوى الدراسى : ويقصد بذلك تحديد مسميات الكتب الدراسية Text Books ، المراجع References ، والموسوعات Encycloedias ، البرامج التعليمية ( برامج الكمبيوتر الشخصى ، برامج التليفزيون التعليمية ، البرامج الإذاعية ...الخ ) ونحوها من تلك المصادر ، ويشترط فى تحديد مصادر تعلم المحتوى أن تكون ذات صلة مباشرة بمحتوى المقرر أو المنهج ومناسبة للطلاب ومضمونها العلمى صحيح ودقيق ويسهل الحصول عليها .

16- تحديد التكليفات Assignments التى سيقوم بها الطلاب :ويعنى ذلك تحديد الأعمال والأنشطة التى سيقوم بها الطلاب سواء داخل المدرسة أم خارجها، وفى غير أوقات الدراسة ، وتتضمن مناهج التربية الدينية الإسلامية ومقررات العلوم الشرعية العديد من التكليفات التى يمكن إسنادها إلى الطلاب مثل :

·           كتابة تقارير بحثية .

·           تجميع أشياء أو موضوعات مرتبطة بالمنهج.

·           إقامة الشعائر الدينية .

·           تلخيص الكتب الدينية .

·           إعداد بعض الوسائل التعليمية .

·           التدريب على أداء مهارات قراءة النص الأدبى .

·           القيام بعقد وتنظيم الندوات .

·           إجراء المسابقات الأدبية .

·           قراءة بعض المواد التعليمية الخاصة .

·           حل مشكلات عملية .

·           الاستماع إلى مواد سمعية .

·           العمل بمواد مبرمجة .

·           استعمال المجسمات والنماذج.

·           المشاركة فى أداء بعض الأعمال والمواقف الحياتية.

·           تقويم بعض الأشياء والأعمال.

ومن المهم أن يقوم مخططو تدريس مناهج اللغة العربية بتدوين حصيلة ما قاموا به أولا بأول من خطوات التخطيط لتدريس المنهج أو المقرر فى نموذج خاص يعد لهذا الغرض ،يسجل فيه نقاط القوة والضعف والتعديلات المطلوب إدخالها .

 

المصدر: الدكتور وجيه المرسي أبولبن
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 4234 مشاهدة
نشرت فى 30 مايو 2011 بواسطة wageehelmorssi

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

wageehelmorssi
الايميل الحالي: [email protected] المؤهل العلمي: •دكتوراه الفلسفة في التربية جامعة عين شمس عام 2001م. •الوظيفة الحالية: أستاذ مناهج و طرق تدريس العلوم الشرعية والعربية بجامعتي الأزهر وطيبة بالمدينة المنورة. جمعيات علمية: 1-عضوية الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة. 2-عضو الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس بالقاهرة. 3-عضو لجنة التطوير التكنولوجي بجامعة الأزهر. 4-عضور »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,796,140