قضايا مهمة 1) ألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية:
#وائل_عبدالله_يكتب
لاحظت هذه الأيام انتشار ألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية " الخاصة " لدى عدد كبير - متزايد جداً - من أهالى قرى ومدن سوهاج.
وفى كل مرة أراها فيها أثناء مرورى على العديد من القرى والأحياء فى طريقى إلى مقر عملى بجامعة سوهاج يلِح عللىّ سؤال مهم هو : هل ستحاول الحكومة حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائى من خلال تطبيق هذه المنظومة النظيفة وتعميمها على غالبية الشعب المصرى أم لا؟ فإن فعلت الحكومة ذلك يظهر أمامى سؤال أخر ألا وهو : ماذا سيكون موقف الذين قاموا بشراء وتركيب والانتفاع بألواح الطاقة الشمسية على نفقتهم الخاصة؟ هل ستحاول تقنين ألواحهم واخضاعها لإدارة الدولة؟ أم ستتركهم ، بل وتدرس دفع مبلغ مالى معين لهم كدعم من الدولة لمساهمتهم فى حل مشكلة وعدم كفاية محطات توليد الطاقة؟. أرى أن ألواح توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية تزايدة وستتزايد جداً فى الفترة المقبلة بسبب تزايد عدد مرات وساعات انقطاع التيار الكهربائى فى قرن ومدن مصر فى فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة. وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها؛ حيث يبلغ - على حد علمى طبقاً لما هو معلن لدى أحدى الشركات على شبكة الإنترنت - تكلفة لوح توليد الطاقى سعة واحد كيلو، والكافى لشقة بها بعض الأجهزة العادية - هذه الأيام - كالثلاجة والغسالة والخلاط والتليفيزيون والمِكواة ومروحتين للتهوية وجهاز كمبيوتر وبعض الإضاءة العادية، مبلغ أربعة عشر ألفاً من الجنيهات المصرية؛ فإن عدد كبير من الأشخاص يفضلون هذه الطريقة لمللهم من انقطاع التيار الكهرباء المستمر.
فلماذا لا تدرس الحكومة تطبيق هذه المنظومة وتعميمها على الشعب مع تحمُل الشعب تكلفة هذه الخدمة على أقساط مضاف عليها مبلغ بسيط شهرى، أو ربع سنوى؛ للصيانة والتحسين، والقضاء على مشكلة الطاقة الكهربائية التى باتت من كُبرى المشكلات التى تشغل فكر المواطن المصرى؟
اليس من أبسط حقوق المواطن أن يمارس حياته العادية تحت إضاءة جيدة وتهوية عادية مستمتعاً أو مستخدماً أبسط الأجهزة التى لا غنى عنها هذه الأيام.
هذا نداء أو رجاء للمسؤلين و غير المسؤلين للاهتمام بالأمر وتطبيق هذه المنظومة أو السعى للتطبيقها. ...... والله الموفِق والمستعان....
وائل عبدالله