بروناي
242 لغة أدواتتحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. فضلاً، ساهم في تهذيب هذه المقالة من خلال معالجة مشكلات الأسلوب فيها. (أكتوبر 2015) |
علم بروناي | شعار بروناي |
|
|
|
|
الشعار الوطني الدائمون المحسنون بالهدى Sentiasa membuat kebajikan dengan petunjuk Allah |
|
النشيد: نشيد بروناي الوطني Allah Peliharakan Sultan بارك الله السلطان |
|
4°24′00″N 114°34′00″E [1] | |
بحر الصين الجنوبي (0 متر) | |
5,769 كم² (172) | |
1.1 | |
بندر سري بكاوان | |
الملاوية | |
برونييّون | |
388,190[2] نسمة (175) | |
428697 (2017)[3] | |
67.3 ن/كم² (134) | |
77.203 سنة (2016)[4] | |
ملكية مطلقة | |
حسن البلقية | |
المهتدي بالله البلقية | |
مجلس الشورى | |
التاريخ | |
1984 | |
1 يناير 1984 | |
2009 | |
$19.674 مليار[5] | |
33,868,531,407 دولار جيري-خميس (2017)[6] | |
$49,109[5] | |
2009 | |
$10.546 مليار[5] | |
$26,325[5] | |
-3.2 نسبة مئوية (2016)[7] | |
3,488,124,299 دولار أمريكي (2017)[8] | |
2011 | |
▲ 0.838[9] | |
مرتفع جدًا (33) | |
18 سنة | |
دولار بروني BND | |
سلطة النقد بروناي دار السلام | |
-1.6 نسبة مئوية (2016)[10] | |
993 [لغات أخرى] (شرطة) 991 [لغات أخرى] (خدمات طبية طارئة) 995 [لغات أخرى] (الحماية المدنية) |
|
ت ع م+08:00 | |
اليسار | |
.bn | |
508 | |
الموقع الرسمي، والموقع الرسمي | |
BN | |
673+ | |
تعديل مصدري - تعديل |
بروناي أو اتحاد بروناي (بالمالايو: نيجارا بروناي داروسلام، بالجاوية: بروني دار السلام) وتعرف رسمياً باسم بروناي دار السلام أو أمة بروناي أو أرض السلام، هي دولة تقع على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو في جنوب شرق آسيا. تنقسم إلى منطقتين تفصلهما بلدة لمبانج التابعة لولاية سراوق الماليزية التي تحيط ببروناي بشكل كامل باستثناء ساحلها الشمالي المطل على بحر الصين الجنوبي. كما تعتبر دولة مستقلة على جزيرة بورنيو، حيث تتقاسم ماليزيا وإندونيسيا بقية الجزيرة.
ترجع نشأة بروناي للقرن السابع الميلادي عندما كانت دولة لمملكة سريفيجايا تحت اسم 'بوني'.[11] أصبحت في وقت لاحق دولة تابعة لإمبراطورية ماجاباهيت قبل اعتناق الإسلام في القرن الخامس عشر. خلال ذروة امتداد إمبراطوريتها، امتدت سيطرة السلطنة لتشمل المناطق الساحلية بما يعرف في هذه الأيام بسراوق وصباح وأرخبيل سولو والجزر الواقعة قبالة الطرف الشمالي الغربي من جزيرة بورنيو. زار فرديناند ماجلان هذه الدولة البحرية في عام 1521 وحاربت إسبانيا في حرب قشتالة سنة 1578. بدأت الإمبراطورية بالتراجع بعد إجبارها على التنازل عن سراوق لجيمس بروك والتنازل عن صباح لشركة شمال بورنيو المسجلة البريطانية. بعد خسارة ليمبانج، أصبحت بروناي محمية بريطانية سنة 1888، ثم أقام بها حاكم بريطاني سنة 1906. بعد انتهاء الاحتلال الياباني للبلاد، أعلنت دستوراً جديدا لها وخاضت ثورة مسلحة،[12] ثم استعادت استقلالها من المملكة المتحدة في الأول من يناير 1984. أدى النمو الاقتصادي خلال السبعينيات والتسعينيات، والذي وصل معدله إلى 56% ما بين سنتي 1999 و2008، إلى تحويل البلاد إلى دولة صناعية حديثة.
تحتل بروني المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية البشرية، بعد سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان[13]، بين دول جنوب شرق آسيا، وتصنف على أنها دولة متقدمة.[14] ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإنها تقع في المرتبة 120 من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد في ظل تعادل القدرة الشرائية.[15]
قام أونج ألك بيتاتر بإنشاء بروناي، حيث أدى انتقاله من جارانج إلى مصب نهر بروناي إلى اكتشافها، حيث تقول الأسطورة أنه هتف بقوله 'برو ناه' (أي «عظيم!» أو «ممتاز!» بالعربية) عندما نزل على الشاطئ، وهكذا اشتق اسم بروناي.[16]
أصل التسمية[عدل]
أعيدت تسمية الدولة ب «باروناي» في القرن الرابع عشر، ربما متأثرة بكلمة «فاروناي» السنسكريتية (वरुण) التي تعني «البحارة»، لتصبح لاحقا «بروناي»، كما أن اسم بورنيو له نفس الأصل. أما في اسم الدولة الرسمي «نيجارا دار السلام»، فإن نيجارا تعني «دولة» بلغة المالايو، وهي مشتقة أيضا من كلمة «ناجارا» السنسكريتية (नगर) التي تعني «مدينة».
التاريخ[عدل]
المقالات الرئيسة: تاريخ بروناي وإمبراطورية برونايبلغت قوة سلطنة بروناي ذروتها ما بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر،[17] ويعتقد أن نفوذ السلطنة امتد إلى المناطق الساحلية حيث تقع ما يعرف في هذه الأيام بسراوق وصباح، وأرخبيل سولو، والجزر المحاذية للطرف الجنوب غربي لجزيرة بورنيو.
هناك اختلاف حول الفترة التي دخل فيها الإسلام إلى بروناي لأول مرة، إلا أن عددا من الآثار تشير إلى أن الإسلام مورس في الجزيرة منذ القرن الثاني عشر ميلادي. ومن بين الآثار شواهد قبور وجدت في مقابر إسلامية متعددة في بروناي، وخاصة شاهد القبر الذي وجد في مقبرة رانجاس لمسلم صيني اسمه بو كينج شو مينه، حيث دفن هناك سنة 1264، وكان هذا قبل مائة عام على اعتناق أونج الك بيتاتار للإسلام، الذي أصبح لاحقا محمد شاه، أول سلطان لبروناي. «بو» هو اسم عائلة صيني، ووفقا لمؤرخين صينيين، فإنه يميز حامله على أنه مسلم. ووفقا لشاهد القبر، فإن بو كينج شو مينه قدم من مدينة كوانجو الصينية. أثناء حكم سلالة سنج كان التجار العرب والفارسيون يسافرون إلى كانتون (كوانجو) في إقليم كونجتنج، وإلى شوان شو في مقاطعة فوجيان. لكن قبر بو كنه شو مينه ليس القبر الوحيد لمسلم صيني في مقبرة رانجاس، فهناك قبر مجاور لمسلم صيني آخر اسمه لي شيا زو من مدينة ينك شن (فوكيان) المتوفى سنة 1876 و'ينك شن' هي مدينة أخرى كان التجار العرب يسافرون إليها باستمرار.
ووفقا للسجلات الصينية المذكورة في كتاب «ملاحظات حول أرخبيل ملايو وملكة المجمعة من مصادر صينية» الذي كتبه وليم بيتر جرونفلت سنة 1880، فقد وصل تاجر ودبلوماسي صيني مسلم، اسمه بو له شي، وهو مشابه لاسم (أبو ليث)، إلى بروناي في القرن العاشر ميلادي. في ذلك الوقت، استقبل ملك بروناي هيانج تا (بونجتو) التاجر-الدبلوماسي الصيني باحتفال رسمي عظيم، وهذا دليل على أن الإسلام دخل بروناي سنة 977. وقد يقول قائل إن التاجر-الدبلوماسي الصيني لم يجلب معه شيئا سوى بعض الهدايا والتحيات من إمبراطور الصين، لكن المثير للاهتمام أن ملك بروناي أرسل وفدا إلى الصين ليرد للإمبراطور واجب التحية، وقد ترأس هذا الوفد مسلم اسمه بو علي (أبو علي). بناء على هذه المعلومة، فإن أبو علي تقلد منصبا هاما في حكومة بروناي بما أنه كان سفير بروناي إلى الصين. ومع أن الملك لم يكن مسلما في ذلك الوقت، فإن عددا من أفراد بلاطه الملكي كانوا مسلمين. ادعى عدد من المؤرخين الأوروبيين أن بروناي لم تصبح دولة مسلمة حتى القرن الخامس عشر، إلا أن مرجعا صينيا (منج شيه، الكتاب 325)، ذكر أن ملك بروناي سنة 1370 كان ماهوموسا، ويقول البعض أن هذا الاسم يجب أن يقرأ كمحمود شاه. ولكن مؤرخي
ساحة النقاش