منذ الاف السنين اصطدم مذنّب بالأرض فسبب عملية تسخين لرمال الصحراء الإفريقية أوصل درجة حرارتها إلى 2000 درجة مئوية وكوّن كميات هائلة من السليكا الصفراء المعروفة بإسم زجاج الصحراء الليبية التي تمتد اليوم مبعثرة على مدى منطقة تصل مساحتها إلى 6000 كيلومتر مربع في الصحراء الإفريقية.
ومادة المذنّب مراوغة جداً فلم يتم العثور على شظايا منها من قبل على الأرض أبداً باستثناء جزيئات غبار مجهرية الحجم في الغلاف الجوي العلوي وكذلك في بروش هيباتيا للملك الفرعون توت عنخ آمون.
وبعد إجراء التحاليل الكيميائية على حصاة من زجاج الصحراء الليبية وصل الباحثون إلى استنتاج أنه يمثل أول عينة معروفة من ناحية نواة المذنّب بدلا من اعتباره نوع غير عادي من النيازك.
و نشرت نتائج هذا الاكتشاف في دراسة بمجلة “رسائل علوم الأرض والكواكب” و يمكن أن تساعد هذه النتائج الباحثين على الكشف عن أسرار تشكيل نظامنا الشمسي.
ساحة النقاش