بعد تجهيز البيض المخصب و التأكد من المواصفات المطلوبة فيه و إجراء كافة المعاملات اللازمة لتطهيره و تخزينه الفترة المناسبة التى لا تزيد عن أسبوع بأى حال من الأحوال فلا بد من توفير الأتى خلال فترةالتفريخ (كل العوامل الأتية وليس الحرارة فقط):
1- درجة الحرارة: تتراوح درجة الحرارة بين 37 - 38 درجة مئوية وذلك لتأمين النمو والتطور للدجاج و هذه الدرجة تتوقف على نوع التفريخ و نوع الماكينة نفسها. و عموما فإن درجة الحرارة المناسبة لتفريخ البيض فى الرومى حوالى 37.5 درجة مئوية و فى البط تتراوح بين 37 إلى 37.8 درجة مئوية و للعلم فإن أى ارتفاع أو انخفاض فى درجة الحرارة لفترة طويلة يؤدى لمشاكل كثيرة فى عملية التفريخ و تنتهى فى النهاية بانخفاض نسبة الفقس بشكل كبير, هذا فى الفترة الأولى من التفريخ, أما فى خلال ال 3 أيام الأخيرة فى التفريخ لأى نوع فيجب تقليل درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة مئوية وذلك لوجود حرارة ناتجة من عمليات التمثيل الغذائى التى تتم داخل البيض بواسطة الأجنة و عادة تكون درجة الحرارة فى الفترة الأخيرةمن التفريخ تتراوح بين 36.5 إلى 37.3 درجة مئوية.
2- نسبة الرطوبة: لا بد من توفير مصدر للرطوبة (الماء) فى ماكينة التفريخ لتعويض التبخير الذى يحدث للماء الموجود بداخل البيض أثناء تفريخ البيض و ذلك للحصول فى النهاية على كتكوت ذو جودة و نوعية عالية و تكون نسبة الرطوبة لبيض الدجاج هى 50 - 60 % و تزيد إلى 70% فى حالة تفريخ بيض البط و خاصة فى أول أسبوعين من التفريخ و ذلك خلال الفترة الأولى من بداية التفريخ و هى 18 يوم فى الدجاج و 24 يوم فى الرومى و 26 يوم فى البط و الأوز ثم يتم زيادة نسبة الرطوبة الى 80 - 85% خلال ال 3 أيام الأخيرة من التفريخ فى الدجاج و فى البط و الأوز تزداد إلى 90 - 95 % خلال ال 3 أيام الأخيرة من التفريخ أما فىالنعام فيتم زيادتها إلى 40 - 45 % فى أخر 3 أيام من عملية التفريخ هذا و للعلم فإن نسبة الرطوبة فى المفرخ واللازمة لتفريخ بيض النعام فى الفترة الأولى من التفريخ (خلال ال 38 يوم الأولى من التفريخ) يجب ألا تزيد عن المدى 25 - 33%, أما السمان فهو يحتاج لنفس درجة الرطوبة المذكورة للدجاج.
3- التهوية: لتوفير الأكسيجين و طرح ثانى أكسيد الكربون إلى خارج ماكينة التفريخ لعدم حدوث نسبة نفوق كبيرة فى الأجنة و لا بد من أن يكون تركيز الأكسيجين حوالى 21% أى بتركيزه فى الهواء العادى اما ثانى أكسيد الكربون فيراعى عدم زيادته عن 90 جزء من ثانى أكسيد الكربون لكل 10000 جزء من الهواء و عدم زيادته عن ذلك لعدم اختناق الأجنة وانخفاض نسبة الفقس. ونسبة ثانى أكسيد الكربون المناسبة لنمو و تطور الأجنة هى 0.4 - 0.5 %.
4- تقليب البيض: يراعى محاكاة الدجاجة فى التفريخ الطبيعى بتقليب البيض عدة مرات يوميا. حيث يؤدى تقليب البيض عدة مرات يومبا الى تحسين نسبة الفقس. و يعمل تقليب البيض على منع الأغشية الجنينية من الألتصاق ببعضها البعض و تسمح بأن يأخذ الجنين و ضعا صحيحا داخل البيضة و تؤمن توزيع كافى و مناسب للغذاء و الهواء والحرارة للجنين إضافة الى ذلك فان عنلية التقليب بصورة منتظمة تمنع الجنين من الالتصاق بقشرة البيضة. ويراعى استمرار التقليب حتى اليوم 18 من تفريخ بيض الدجاج و توقف التقليب بعد ذلك و فو بيض الرومى يوقف التقليب عند اليوم 24 من التفريخ و فى البط والأوز عند اليوم 26 و فى النعام بعد اليوم 38 وفى السمان بعد اليوم 15 من بداية التفريخ.
هذا و تشير نتائج كثير من البحوث إلى وجود تأثير متباين لكلا من الأضاءة من حيث شدتها و مصدرها و لون الضوء نفسه على عملية الفقس فى البيض و كذلك وجود تأثير للضغط الجوى على نسبة الفقس
نشرت فى 23 يناير 2010
بواسطة veteranian
ربحي اسماعيل سعيفان
طبيب بيطري ومتخرج من جامعه القاهره سنه 1983 واعمل الان في مديريه الزراعه في معبر كرم ابو سالم في فلسطين وعملت في وزاره الزراعه في المملكه العربيه السعوديه لمده 14 عام0 »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
493,771
ساحة النقاش