جمعية المنظر الجميل للبيئة و التنمية

£ الموقع الرئيسي لجمعية المنظر الجميل باولاد ازباير تازة £

أنواع التلوث البيئي




تلوث الهواء :



تتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50.000 شخصا سنويا( أي تمثل هذه النسبة حوالي 2 % من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للموت) .
ومن أكثر العناصر المزعجة في هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصا سنويا ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10مليون شخصا سنويا في الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة .
- ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين :
1- القسم الأول : مصادر طبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة ... وغيرها من العوامل الأخرى
2- القسم الثاني : مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ً تزيدها تعقيدا ً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلى انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر في الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة . ونجد أن المدن الصناعية الكبرى في جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلى الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة

ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :

الجسيمات الدقيقة :

هي الأتربة الناعمة العالقة في الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية . أو تلك الملوثات الناتجة من
حرق الوقود ومخلفات الصناعة ، بالإضافة إلى وسائل النقل .

ثاني أكسيد الكربون :
المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة.

أكاسيد النيتروجين :

تنتج من حرق الوقود .

الأوزون :
ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني . ( Smog )

أول أكسيد الكربون :
يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز في المنازل .

دخان السجائر :
وهو أقـرب الأمثلة وأكثر شيـوعا ً في إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنســان ( المنزل - المكتب (
الرصاص :
حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص في هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء في المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بــ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي في الشارع . <!-- google_ad_section_end -->

تلوث المياه
يشتمل تلوث المياه على :
أولا:ً تلوث المياه العذبة.
ثانيا:ً تلوث البيئة البحرية.

أولا: تلوث المياه العذبة وأثره على صحة الإنسان:




- ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة؟
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله.
وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها.
ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:
1- استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمرالذي يعد غاية في الخطورة.
2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته.
3- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي.
أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد و المنجنيز إلى جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.

- آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:
أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان على الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
1- الكوليرا.
2- التيفود.
3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها.
4- الالتهاب الكبدي الوبائي.
5- الملاريا.
6- البلهارسيا.
7- أمراض الكبد.
8- حالات تسمم.
9- كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة في مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة في مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثرالحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا على سبيل المثال.

ثانيا: تلوث البيئة البحرية و أثره:

- مصادر التلوث:
- إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات.
- أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.

-الآثار المترتبة على التلوث البحري:

1- تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان :
- الالتهاب الكبدي الوبائي.
- الكوليرا.
- الإصابة بالنزلات المعوية.
- التهابات الجلد.
2 - تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
- الإضرار بالثروة السمكية.
- هجرة طيور كثيرة نافعة.
- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي نفس الوقت على الثروة
السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.

تلوث المياه
يشتمل تلوث المياه على :
أولا:ً تلوث المياه العذبة.
ثانيا:ً تلوث البيئة البحرية.

أولا: تلوث المياه العذبة وأثره على صحة الإنسان:




- ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة؟
المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله.
وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهوراً كبيراًً في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدراًً وافراًً من الاهتمام لها.
ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة:
1- استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمرالذي يعد غاية في الخطورة.
2- قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته.
3- التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي.
أما بالنسبة للمياه الجوفية، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد و المنجنيز إلى جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.

- آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان:
أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان على الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها:
1- الكوليرا.
2- التيفود.
3- الدوسنتاريا بكافة أنواعها.
4- الالتهاب الكبدي الوبائي.
5- الملاريا.
6- البلهارسيا.
7- أمراض الكبد.
8- حالات تسمم.
9- كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض، وإنما يمتد ليشمل الحياة في مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة في مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثرالحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا على سبيل المثال.

ثانيا: تلوث البيئة البحرية و أثره:

- مصادر التلوث:
- إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات.
- أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.

-الآثار المترتبة على التلوث البحري:

1- تسبب أمراضاًً عديدة للإنسان :
- الالتهاب الكبدي الوبائي.
- الكوليرا.
- الإصابة بالنزلات المعوية.
- التهابات الجلد.
2 - تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
- الإضرار بالثروة السمكية.
- هجرة طيور كثيرة نافعة.
- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي نفس الوقت على الثروة
السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.

التلوث البصري




التلوث البصري ( اختفاء المظاهر الجمالية)
وهو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي . ويمكننا وصفه
أيضا ً بأنه نوع من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية ... إلى طرقات ... أو أرصفة ... وغيرها وسوف نقدم بعض الأمثلة على هذا النوع من التلوث :
سوء التخطيط العمراني لبعض الأبنية سواء من حيث الفراغات أو من شكل بنائها .
أعمدة الإنارة في الشوارع ذات ارتفاعات عالية لا تتناسب مع الشوارع .
صناديق القمامة بأشكالها التي تبعث على التشاؤم .
اختلاف دهان واجهات المباني .
استخدام الزجاج والألمونيوم مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالحرارة .
أجهزة التكييف في الواجهات .
المخلفات من القمامة في الأراضي الفضاء وحول صناديق القمامة
انتشار المساكن في مناطق المقابر.
مشروعات الترميم بالمناطق الأثرية وعدم انسجام الأجزاء الجديدة مع القديمة .
انتشار المساكن في مناطق المقابر .
المباني المهدمة وسط العمارات الشاهقة .
السيارات المحطمة ، أو تلك المحملة ببضائع غير متناسق مظهرها .
اللافتات ولوحات الإعلانات المعلقة في الشوارع بألوانها المتضاربة .
إقامة المباني أمام المناظر الجميلة وإخفائها مثل : البحر أو أي مكان توجد به مياه . وغيرها من الأمثلة الأخرى التي لا حصر لها.

تلوث التربة وتدهورها


إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسيء الإنسان استخدامها في هذه البيئة .
فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها.

أسباب تدهور التربة:

- تمليح التربة والتشبع بالمياه )التطبيل)، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة.
-وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال أيضاً إلى الأرضي الزراعية.
-استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط.
-التوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف و تبوير الأرضي الزراعية.
-التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.
-التلوث بواسطة المواد المشعة.
-التلوث بالمعادن الثقيلة.
-التلوث بواسطة الكائنات الحية.

الآثار المترتبة على تدهور التربة:

- نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الإنسان ونموه، وعلى نحو أعم مسؤولة عن حياته على سطح الأرض.
-اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعنى آخر انقراضها.
-تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:

1-الإضرار بالثروة السمكية.
2-هجرة طيور كثيرة نافعة.
3-الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي نفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناً وبيئة لها.

<!-- google_ad_section_end -->
ظاهرة الاحتباس الحراري


تتسبب هذه الظاهرة في انتشار من 50 - 80 مليون بعوضة التي تحمل مرض الملاريا إلى مناطق متفرقة من أنحاء العالم .
إن الغلاف هو الذي يحافظ على درجة حرارة الأرض بحيث يظل المناخ فوق سطحها دافئا فهو بمثابة
المعطف الصوف الذي يدفئ الإنسان في فصل الشتاء، فبدون هذا الغلاف الجوي سيكون معدل درجة
الحرارة على سطح الأرض لا يتعدى 18 درجة مئوية. تصل الحرارة إلى سطح الأرض عن طريق الشمس التي تعمل بالطبع على تدفئتها، وبمجرد أن ترتفع درجة الحرارة تبدأ هذه الحرارة الزائدة في الانبعاث على صورة أشعة تحت الحمراء مثلها مثل الإناء الساخن الذي تنبعث منه الحرارة حتى بعد إبعاده عن الموقد.
ويحتجز الغلاف الجوي بعضا من هذه الحرارة والباقي ينفذ إلى الفضاء الخارجي، وتساعد الغازات المنبعثة والتي تسمى مجازا باسم غازات الصوب الخضراء في احتجاز كمية أكبر من هذه الإشعاعات، وبالتالي تعمل على زيادة درجة حرارة سطح الأرض ولذلك نجد أن الصوب الخضراء هي مثال جيد لشرح المشكلة التي تواجهها الأرض عن نسميه بظاهرة الإحترار العالمي (أو ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض. (
فالصوب الخضراء تعمل على الحفاظ على درجة حرارة الهواء بداخلها دون حدوث أي تغيير فيه ودون أن يتسرب خارجها، وبالمثل نجد أن الغازات الطبيعية مثلها مثل الصوبات الخضراء في احتجاز هذه الحرارة التي تتزايد نتيجة لامتصاصها الأشعة تحت الحمراء مما يسبب تزايد مستمر في درجة حرارة الأرض وهذه الغازات تتمثل في بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان والأوزون وأكسيد النتريك وهذه غازات طبيعية، أما الكيميائية تتمثل في: "الكلورو فلورو كربون" ويرمز إليه برمز "أس. أف. أس".

- غاز أكسيد الكربون:
يتكون من حرق الحفريات المستخدمة في الطاقة، ويخرج عند تنفس الإنسان (الزفير)، ويتحول واسطة النبات إلى أكسجين، نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء%55 .

- أكسيد النتريك:
يتكون بفعل المخصبات الزراعية، ومنتجات النايلون، نسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء % 6

- غاز الميثان:
ينتج في مناجم الفحم، وعند إنتاج الغاز الطبيعي، وعند التخلص من القمامة، ونسبة امتصاصه للأشعة تحت الحمراء%15 .
- أما بالنسبة "للكلورو فلورو كربون" فنسبة امتصاصه لهذه الأشعة تمثل % 24 وهو الأمر الذي يهدد حياتنا على سطح الأرض.
التلوث السمعي (الضوضاء)


يرتبط التلوث السمعي أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً وخاصة الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، فهي وثيقة الصلة بالتقدم والتطور الذي يسعى وراءه الإنسان يوماً بعد يوم.


ما هو التلوث السمعي؟

إن الأصوات جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبحت إحدى السمات التي تميزها.
وهذه الأصوات لها مزايا عديدة فهي تمدنا بالمتعة والاستمتاع من خلال سماعنا للموسيقي أو لأصوات الطيور.
كما أنها وسيلة ناطقة للاتصال بين كافة البشر، وتعتبر أداة لتحذير الإنسان وتنبيهه والتي نجدها متمثلة في:
أجراس الباب أوصفارات الإنذار. كما تخبرنا بوجود خلل ما مثل: الخلل في السيارات.
لكن الآن وفي المجتمعات الحديثة، أصبحت الأصوات مصدر إزعاج لنا، لا نريد سماعها لذلك فهي تندرج تحت اسم "الضوضاء".

وتوجد أنواع عديدة لهذا التلوث السمعي أو ما نطلق عليه "الضوضاء":
1-ضوضاء وسائل النقل.
2- ضوضاء اجتماعية.
3- ضوضاء صناعية.
4- ضوضاء الماء.

-1ضوضاء وسائل النقل:

- ما الذي يسبب ضوضاء وسائل النقل؟ توجد قائمة كبيرة وضخمة لمسببات هذا النوع من الضوضاء:
أ- ضوضاء الطرق والشوارع (السيارات):
وهى تأتي بشكل أساسي من السيارات والأتوبيسات وعربات النقل والدراجات البخارية (الموتوسيكلات)، وكل هذه الوسائل تسبب الضوضاء بطرق مختلفة. ومن أكثر الأشياء التي تزعج الشخص عند استخدام هذه الوسائل:
- عند إدارة المحرك.
- تغيير سرعات السيارة عن طريق محول السرعات.
- أصوات الفرامل.
- احتكاك الإطارات بالأرض.
- كاسيت أو استريو السيارة.
- استخدام بوق السيارات.
ونصف المسئولية لإصدار هذه الأصوات المزعجة التي تلوث آذاننا وتسبب لنا المزيد من الضغوط، تقع
على عاتق السائق أو مستخدم هذه السيارة والتي تتمثل في:
- لابد أن يضمن سلامة سيارته وعدم وجود أعطال بها تسبب هذه الأصوات العالية.
- ولابد أن تكون القيادة سلسلة ببطء لتجنب الحوادث وعدم إزعاج الآخرين.
- عدم القيادة بجوار المناطق السكنية.
- تجنب القيادة ليلاً إن أمكن.
- وضع العربة بعيداً عن المناطق السكنية، رغم أن هذا الحل لن يجد القبول عند الكثير لأنهم سيفضلون الضوضاء عن ترك العربة بعيداً عن المنزل.

ب- ضوضاء السكك الحديدية (القطارات):
لا ينزعج العديد من الأشخاص بالضوضاء المنبعثة من القطارات بقدر انزعاجهم من ضوء السيارات، وإذا ضربت المقارنة بينهما فنجد دائماً تفضيل القطارات بشكل ما أو بآخر، ربما ذلك لأن نظرة أي شخص للقطارات تعكس اقتناعه بأنها وسيلة نافعة لا يمكننا تجنبها. بل ويرى العديد أنها لا تعتبر مصدراً للإزعاج على الإطلاق.

ج- ضوضاء الطائرات (ضوضاء الجو):
وهذه مشكلة تؤرق الأشخاص الذين يعيشون بجوار المطارات. ولكن الضوضاء المنبعثة قلت عن الماضي بدرجة كبيرة لأن صناعة الطائرات تشهد كل ما هو جديد ومبتكر يومياً. حيث تحولت محركات الطائرات الكبيرة من محركات نفاثة إلى محركة نفاثة ذات مراوح وهذا ساعد على تقليل الأصوات المنبعثة عند قيامها إلى جانب تقنيات أخرى عديدة، وبالرغم من أن الطائرات أصبحت أقل إزعاجاً عما كانت عليه من قبل لكن ازداد عددها وأصبح يوجد العديد من المطارات لكي تستوعب هذه الطائرات الأمر الذي يؤدي إلى وجود ضوضاء وعدم اختفائها تماماً مع هذا العدد الآخذ في التزايد وإذا كان لا يتأثر البعض مازال يوجد القليل الذي يتأثر بها وخاصة أثناء أوقات الليل حيث الهدوء.

-2الضوضاء الاجتماعية:
وتأتي هذه الضوضاء على قمة الأنواع الأخرى، ويتمثل مصدرها في "الجيرة" وتنبعث هذه الضوضاء: 1- الحيوانات الأليفة مثل (الكلاب).
2- الأنشطة المنزلية.
3- أصوات الأشخاص.
4- إصلاح السيارات.
5- أسباب أخرى. 10%
وقد يستخدم المهندسون مواد معينة في الحوائط لعزل هذه الأصوات والتخفيف من حدتها ولكن هذه المواد باهظة التكاليف، ولذلك لم يتم التوصل إلى حل آخر ضد الضوضاء.
وبما أن البشر هم البشر طبيعتهم لا ولن تتغير وسيعملون دائماً على إزعاج غيرهم، فسيكون الحل بسيط هو أن نعي وندرك أن في كل وقت يضايقك سماع أصوات الضوضاء فأنت في نفس الوقت تضايق غيرك بضوضائك.

-3الضوضاء الصناعية (ضوضاء المصانع):
ويكون مصدرها المصانع أو أماكن العمل وهى تؤثر على العاملين في هذه الأماكن، وعلى عامة الناس . نجد العامل في هذه الأماكن تتأثر حواسه السمعية من الأصوات التي يسمعها كل يوم، فهي ضوضاء خطيرة للغاية تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر على الرغم من أن باقي الأنواع تضر به أيضاً إلا أن هذه أخطرها على الإطلاق.

-4ضوضاء الماء:
بالطبع ستتعجب وتسأل نفسك "هل توجد ضوضاء في البحار والمحيطات أو في الماء بوجه عام".
توجد ضوضاء بالطبع في الماء لكن الإنسان هذه المرة لن يكون هو الوحيد المتأثر بما تسببه له من مشاكل ولكن تشاركه الكائنات البحرية الجميلة من الأسماك والحيتان. إن صوت الأمواج ممكن أن يكون مصدراً للإزعاج، أو صوت محركات السفن أو حتى صوت بعض الأسماك وإن لم نكن نسمعها. لكن توجد مخلوقات أخرى تتأثر بهذه الأصوات وتسمعها من على بعد مثل "الحوت"، إن الأغنية التي يتغنى بها الحوت مشهورة منذ سنوات عديدة لكنها ليست مجرد أصوات يطلقها، ومن الاعتقاد القوي أن الحوت يستخدم هذه الأغنية لكي يتصل بغيره من الحيتان التي تبعد عنه مئات الأميال. وبازدياد هذه الضوضاء يزداد الخوف من عدم مقدرة الحيتان على العثور أو الاتصال أو سماع بعضهم البعض الأمر الذي يؤثر على الهجرة الجماعية لهم ومن ثمَّ مقدرتهم على التكاثر وتعرضهم للانقراض.
هل تعلم أن الضوضاء مفيدة في بعض الأحيان!
إن الضوضاء ليست بالأمر السيئ طوال الوقت لكن لها فوائدها أيضاً، وخاصة إذا أراد تجاهل أصوات عالية أخرى يتبرم منها ولا يريد سماعها ومثال على ذلك:
- إذا كنت تعيش بالقرب من شارع مزدحم بالسيارات، ولا تريد سماع أصواتها المزعجة فاستخدام النافورة التي ينبعث منها صوت الماء ستكون ضوضاء محببة إليك وتريد سماعها بدلاً من أصوات السيارات المزعجة.
- كما أن أصوات المكيفات الهوائية العالية تكون مفيدة في بعض الأحيان إذا كنت تعمل في مكتب مزدحم بالموظفين ولا تستطيع التركيز، فصوته المزعج سيكون سيمفونية عذبة بالمقارنة مع أحاديث الموظفين.

كيفية تجنب إحداث الضوضاء:

-احترس مما تسببه من ضوضاء لغيرك، لا تسبب الإزعاج لمن يحيطون بك، فإذا كنت تعاني من ضوضاء الأشخاص الذين يعيشون من حولك، فلتكن أنت من ضمنهم. كن حساساً ومراعٍ للآخرين.
- لا تقم بالأنشطة الحيوية في ساعات متأخرة من الليل، أو إذا كان هناك مريض أو من يذاكر أو ينام.
- اخفض صوت التليفزيون والكاسيت.
- تجنب إقامة الحفلات المزعجة.
- ضمان سلامة ما تستخدمه من أدوات حتى لا تطلق أصواتاً مزعجة.
- لا تزعج من حولك بالحيوانات الأليفة التي تمتلكها.
- عدم استخدام الأجراس أو المنبهات العالية.
- تذكر دائماً:
أ- أن تقلل من الضوضاء الموجودة.
أو
ب- أن تجعلها مقبولة.
أو
ج- أن توقفها وتمنعها على الفور إن أمكن ذلك.

مقياس الضوضاء:
مقدار ما يتحمله الإنسان من ضوضاء حتى لا تسبب له الأرق في النوم، ويقاس معدل الضوضاء هذا بوحدة تسمى الديسيبل واختصارها (دى . بى) والتي تتراوح من 30 - 35 كحد أقصى لما يتحمله الإنسان من ضوضاء.

الآثار المترتبة على الضوضاء:
1 - فقدان السمع.
2- التوتر العصبي.
3- الشعور بالضيق.
4- الإصابة بالصداع وآلام الرأس.
5- فقدان الشهية.
6- فقد التركيز وخاصة في الأعمال الذهنية.

الحلول الفعالة لتجنب إحداث الضوضاء:
1- دفع الغرامات.
2 - مصادرة الآلات التي تحدث ضوضاء عالية.
3- كما أن هناك بعض البلدان تتجه إلى إنتاج نوع من الإسفلت يعمل على امتصاص الضوضاء الناتجة عن المرور لحوالي5 ديسيبل فقط.

<!-- google_ad_section_end -->










<!-- google_ad_section_end -->

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 3642 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2010 بواسطة vb

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

39,208