تأقلم الإنسان مع البيئة
مغالطات :
أصبحت البيئة الآن كلمة مضادة وليست مرادفة لمفهوم الراحة ، فالراحة أن لا يكون هناك إجهاد للحواس وعندئذ يمكننا وصف البيئة بأنها مريحة . أما التأقلم هو خلق بيئة مناسبة للإنسان. ونجد الإنسان يحاول التأقلم مع بيئته وتكوين خطوط دفاع له ، فهو يمتلك خطوط دفاع داخلية وخارجية لكنه للأسف لا يحاول المحافظة على هذه الوسائل من خلال تعامله غير المكترث مع كل ما يحيط به :
خطوط الدفاع الداخلية:
1- درجة حرارة الجسم درجة الحرارة الطبيعية 37 ْ .
2- حركة الدم داخل الجسم تعمل على احتفاظ جسم الإنسان بدرجة حرارة ثابتة
3- احتكاك العضلات.
4- إفراز العرق.
خطوط الدفاع الخارجية:
1- الملابس : ملابس خفيفة في الصيف - ملابس ثقيلة في الشتاء .
2- المباني مصممة بحيث تساعد على راحة الإنسان سواء بالوسائل الطبيعية أو الصناعية.
الوسائل الطبيعية تصميمها على نحو صحي .
الوسائل الصناعية استخدام المراوح والتكييفات .
طرق الوقاية من المخاطر البيئية :
تتلخص في النقاط الآتية :
اتخاذ الإجراءات الوقائية .
1- النظافة والذي هو مفتاح الوقاية بكافة المقاييس :
- النظافة الشخصية .
- نظافة بيئة العمل .
- نظافة الآلات .
- نظافة الملابس .
- الفحص الطبي الدوري .
- تحسين مستوي المناعة .
- تحسين نمط الحياة الرياضي .
- الارتقاء بالنظم الغذائية .
- إتباع العادات الصحية السليمة .
- تنقية المياه .
- الاستخدام المناسب للمبيدات الحشرية .
- التخلص الجيد من الفضلات .
- القضاء على القوارض والحشرات .
- التخلص من السيارات المتهالكة .
- التهوية الجيدة .
- الاختيار المناسب لأي مكان يتعامل معه الإنسان .
- تقليل الضوضاء .
2- وقاية الجسم :
أ- استخدام النظارات الواقية .
ب- أغطية الرأس .
ج- كريمات للجلد .
د- الملابس الواقية .
ه- وأخيرا ً الرصد البيئي المستمر .
و- وضع معايير للصحة .
الأولويات الضرورية :
ما الذي ينقصنا إذا للمحافظة على بيئتنا الجميلة ؟ وحتى يعلق في ذهننا عند ذكر المصطلح الخاص بها الإطار الجمالي فقط ، وبحيث لا ينطوي فيما بعد على كلمات التلوث ومرادفاتها من إلحاق الأذى أو الضرر ، تدمير الموارد ...الخ .
- إنشاء قاعدة بيانات توفر لنا المعلومات الأساسية لوضع قائمة بالأولويات اللازمة للمحافظة على موارد البيئة .
- عقوبات رادعة وصارمة لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل .
- التنسيق بين الجهات المختلفة المسئولة وبين الأفراد أيضا ً .
- تنشيط الوعي بين المواطنين وشعوب العالم بعواقب الإضرار بالبيئة والذي يظهر على المدى البعيد .
- توفير الاعتمادات المالية التي تساعد على تنفيذ أية خطط تتعلق بمجال البيئة .
- توفير الموارد البشرية المدربة في مجال الحفاظ على البيئة .
- إعداد خطط محددة للنهوض بقطاعات البيئة المختلفة .
- تنمية قطاع الإدارة البيئية من خلال تعميق الوعي ، لأن عملية النهوض بالبيئة لا تقتصر على - مؤسسة أو جهاز يعينه مخصص لذلك وإنما هو مسئولية جميع قطاعات الدولة لأن البيئة تتشابك وتتداخل في جميع القطاعات.
- توفير عنصر المراقبة والمتابعة المباشرة .
- إن الأمراض المعدية في تزايد مستمر كل عام، وتقتل حوالي 17 مليون شخصاً في العام الواحد، وعلى وجه الأخص الشباب وصغار السن في الدول النامية وينتج ذلك عن أسباب عديدة تتداخل مع بعضها البعض من خلال البيئة التي تحيا فيها :
1-عدم توافر الرعاية والعناية الصحية.
2- الفقر وعدم إتاحة موارد مالية لمكافحة الأمراض.
3- تلوث البيئة الحاد.
4- تزايد الاتصال والاحتكاك بين الأفراد مما يؤدى إلى انتشار الأمراض وانتقالها بسهولة في ظل التزايد
السكاني المستمر.
5- السفر والتنقل من مكان لمكان.
6- التقدم العلمي والتكنولوجي إحدى مسببات انتشار الأوبئة.
7- تغير المناخ.
- مسببات الأمراض:
1- مسببات غير حية.
2- فيروسات.
3- مسببات حية.
شمس - رطوبة - حرارة - تربة - تغذية، وهى أمراض غير معدية "أمراض فسيولوجية" فهي غير طفيلية
لا تنتقل من شخص إلى آخر.
2- مسببات حية:
أمراض معدية وتنتقل من شخص لآخر وأمراض طفيلية وتنشأ من بكتريا أو فطر أو فيروس.
3- الفيروسات:
- يتركب أي فيروس من عنصرين:
1- حامض نووي DNA أو.( RNA)
2- غطاء بروتيني لحماية الحامض النووي من العوامل البيئية والأنزيمات المحللة للأحماض الأمينية.
وأول من أطلق مصطلح الفيروس هو "فينو فبسكى" وعرفه بأنه سائل حي معدي عديم التركيب الخلوي.
الصحية للإنسان:
- الدرن:
يصنف على قمة قائمة الأمراض المؤدية للموت في العالم بأسره بوجه عام، حيث حوالي 1/3 سكان العالم مصابين بهذا المرض، وقد يهدد حياة أكثر من 100 مليون شخص على مدى الخمسين عاما المقبلة. ويتفاقم هذا المرض في كل عام عن الذي يسبقه لارتباطه بوباء مرض الإيدز.
- الملاريا:
يصاب بهذا المرض سنوياً ما بين 300- 400 مليون شخصاً، وقد ارتفعت نسبة الضحايا من هذا المرض
بحوالي 5 % منذ عام 1995 وغالبيتهم من الأطفال.
- الحساسية البيئية:
- وتنتج هذه الحساسية من إحدى العوامل الآتية:
- حبوب اللقاح.
- غبار القطن.
- شعر الحيوانات الأليفة.
- حساسية من الموكيت نتيجة للغبار والحشرات العالقة به.
- الأغذية المحفوظة والمعلبات ومكسبات اللون.
- حساسية من أجهزة التكييف.
- حساسية ضوئية (من أشعة الشمس).
- السرطان البيئي:
- ويعتمد على عوامل عديدة تؤدي إلى حدوثه:
- عامل آدمي وهذا يعتمد على درجة المناعة.
- عامل بيئي والتعرض للملوثات.
- عامل طبي (التعرض للأشعة , العلاج الهرموني)
- عامل غذائي (الأغذية المحفوظة والشوى على الفحم .
- ثقب طبقة الأوزون والتعرض للأشعة فوق البنفسجية .
أنواع الأمراض السرطانية المنتشرة بسبب ملوثات البيئة:
- يزداد سرطان المثانة في المناطق الريفية، وللعاملين في مجالات الأشعة، وصناعات النسيج لأن بعض الأصباغ تسبب هذا السرطان.
- سرطان الجلد لمن يتعرضون لفترات طويلة للشمس.
- سرطان الدم للعاملين بمجال الأشعة.
- سرطان الشفة واللسان واللثة، للمدخنين وخاصة عند مضغ التبغ.
- سرطان الثدي.
- سرطان عنق الرحم.
المشكلات الاجتماعية والنفسية:
1- التدخين.
2- الإدمان.
3- الخمور.
انتشار أمراض سوء التغذية.
أمراض القلب والشرايين:
- مسبباتها الأساسية:
1- التدخين.
2- السمنة.
3- نوعية الغذاء.
4- قلة الحركة.
5- الضغوط النفسية.
6- تعاطي الكحوليات.
7- قلة تناول المنتجات البحرية.
مرض السكر:
- ومعدل انتشار هذا المرض على للغاية نتيجة:
1- العوامل الوراثية.
2- السمنة المفرطة.
3- تناول أقراص منع الحمل.
4- البعد عن المجهود البدني.
5- كثرة عدد مرات الحمل والولادة.
6- تناول بعض العقاقير والأدوية مثل الكورتيزون.
7- التعرض لبعض الملوثات الكيميائية.
ساحة النقاش