استزراع وتربية أسماك التونة في أحواض اصطناعية على اليابسة في أبوظبي

تعتزم هيئة البيئة بأبوظبي تنفيذ أول مشروع من نوعه في العالم في مجال استزراع وتربية أسماك التونة ذات الزعنفة الزرقاء في أحواض اصطناعية على اليابسة، وتدرس الهيئة حالياً عدة مواقع في إمارة أبوظبي لاختيار الأنسب منها لتنفيذ المشروع بناء على دراسات الجدوى الاقتصادية .

قال ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة بأبوظبي إن المشروع يأتي في إطار سعي هيئة البيئة للمحافظة على المخزون السمكي وتنمية موارده من خلال استزراع أنواع الأسماك المهمة وإدخال أنواع جديدة بهدف إكثارها والمساهمة في دعم البيئة البحرية وإثرائها بأنواع جديدة من الأسماك .

وأشار المنصوري إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة منذ أيام مع جامعة كينكي اليابانية بهدف تعزيز التعاون في مجال أبحاث وبرامج استزراع الأسماك .

وأضاف أن وفد الهيئة اطلع خلال هذه الزيارة على التقدم الذي أحرزته اليابان بصفة عامة وجامعة كينكي بشكل خاص في مجال تربية الأحياء المائية وخاصة فيما يتعلق باستزراع أسماك التونة ذات الزعنفة الزرقاء .

وأوضح ثابت زهران آل عبدالسلام أن التجربة الجديدة لاستزراع أسماك التونة في أبوظبي تأتي في سياق الجهود التي تبذلها هيئة البيئة للمحافظة على المخزون السمكي في الإمارة وتحقيق الاستدامة بهذا المخزون، مشيراً إلى وجود العديد من الدراسات حول إمكانية تنفيذ مشاريع تربية وإكثار أنواع عدة من الأسماك المحلية الأساسية مثل سمك الهامور، وسمك الصافي .

وتأمل هيئة البيئة بأبوظبي أن تشهد المرحلة المقبلة إقبالاً من قبل القطاع الخاص في أبوظبي على تنفيذ مشاريع استزراع وتربية الأسماك بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي . وتستطيع سمكة التونة “البلوفين” أن تعيش حتى عمر 30 سنة، ويبلغ حجمها حوالي مترين (6،6 قدم)، وأضخم سمكة بلوفين تم اصطيادها كانت في ساحل نوفا سكوشيا الكندية وسجل وزنها 679 كيلوجراماً .

اعداد: يمنى ناصر