تبدأ الحكاية حينما اختلط على أمور كثيرة فى حياتى السابقة مع ماتعلمته فى حياتى - التى لاأعتبرها فترة كافية للذكر - مع أفكار قرأتها وأردت تنفيذها . وماتعلمته من تجربتى السابقة الآتى :
1. أننا بشر ولم نخلق علماء ، بل خلقنا كى نتعلم فى هذه الدنيا ، ومهما بلغنا من علم سنظل نعمل جاهدين كى نحظى بلقب " طالب علم " . فلكى تصبح طالب علم يستلزم رغبة صادقة ، وتركيز ، وإرادة قوية .
2. أن أفكارنا هى مجرد نظريات إلا إذا طبقناها على أرض الواقع فتصبح قانوناً. وإذا لم نستطع تطبيقها نعرضها على من يستطيع تطبيقها ، وتظل النظرية قيد الصحة ولن تنتفى لمجرد أننا لانستطيع تطبيقها فهناك آخرين يستطيعون ذلك .
3. أن نستمع للآخرين ونرفع شعار " أننا نكتب آرائنا بقلم من رصاص احتراماً لممحاة الرأى الآخر " . فنستمع لما يقوله هؤلاء ونختبر شرطهم فربما صحيحاً .
4. نجاحك لايعنى أن تفعل مافعله الشخص الناجح تماما ( تقلده حرفياً) فهذه نظرية مؤامرة على أحلامنا الفردية ، فكل فرد له حلمه .فلا تقتل نفسك أمام حياة الآخرين إيماناً بهم ولكن كن ذاتك وفكر فيما تريده أنت حتى تصل إلى هدفك .
5. ليس شرط أن تبدأ تجربتك الصحيحة فى أول مرة تبدأ فيها .
6. إذا أردت أن تؤمن بالله ورسوله وتثق فى ربك ، فلا ترى الدين فيمن حولك فهم لايجعلون الدين جميلاً وكلاً منهم له قواعده ونظرته التى يفضل أن يتمسك بها. لكن تعلم أنت بمفردك اقرأ وتبصر .
7. لاشئ يأتى بسرعة فتعلم مهارة الصبر وأن الله يعطى الفرص لمن يستحقوها ، وحاول أن تستغل كل شئ حولك ليكن خادماً فى تجربتك ، فإذا لم يكن له فائدة ما وضعه الله فى طريقك.
" اسأل نفسك لماذا قدر الله لى أن أرى هذا المشهد الآن ؟ ، ماذا أتعلم من هذا الطفل ......"
المشكلة كانت تكمن فى
أننى ظننت أننى على علم كاف كى أعيش كل ماسبق
والحل
أن استمع لنصيحة من حولى وأعقلها ولاأنفذها فقط ، بل أحلل نصيحتهم واستخلص منها حل لتجربتى
ولتكن قاعدتك " ابدأ من حيث انتهى الآخرون "
- لتعش متفائلاً إيجابيا.
- كن سعيدا وانشر التفاؤل والأمل دون أن تفرط .
- المواظبة على فرائضك تبث فيك السكينة والهدوء .
- قاعدة لايهرب منها أحد " الجميع يخطئ ، وبداية نهايتك حينما تسأل عن الحياة المثالية " .
والآن من الممكن أن تحى فى الخيال حينما تقرأ دون أن تفعل
فلبئس علم أضل صاحبه !!
ساحة النقاش