بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم امابعد :
فهذا نداء من متابع ومراقب للاحداث فى مصر والامة الاسلامية ومما يحزن القلب والفؤاد لهث الكثيرين وراء منصب او شهرة او ظهور فكل يوم تطالعنا الانباء عن عشرات المرشحين للرئاسة ومئات الطامحين فى الترشيح لمجلسى الشعب و الشورى خصوصا بعد فراغ الساحة من القوى الظالمة والمهيمنة على العمل السياسى وفى سبيل ذلك يبذل الطامحون كل غالى ونفيس فلاجل ان يشتهر الواحد منهم قد يدخل فى عداوات وصراعات فى بلده او قريته او محافظته لاجل ان يتداول اسمه وقد يسلك البعض منهم منحى اخر خصوصا الطامحين للرئاسة وهو اللعب بمشاعر الجماهير فهذا يدغدغ مشاعرهم بموقف او كلمة او توجه واخر يعادى اتجاه دينى حتى يستقطب العلمانيين والليبراليين واخر يزيد على هذا عمل جلسات مغلقة مع الامريكان والاوربيين واخر يلعب على وتر المواطنة واحقية الاقباط والمساواة بين الرجل والمراة وغيرها من الشعارات الجوفاء والتى لا ترقب فى المؤمنين الا ولا ذمة ثم نجد من يدخل فى صف فصيل او جماعة فيشقه و يوقع بين افراده العداوة والبغضاء كما حدث من وسائل الاعلام المتخلفة ( المختلفة )حين استقطبت من يدعون كذبا وزورا وبهتانا انهم سلفيين وهم ابعد مايكون عن هذا وهذا ليس حكمى انما حكم اقرانهم او اساتذتهم من الشيوخ والدعاة والعلماء وفعلا نجح هؤلاء المفسدون ( الاعلاميون ) ان يظهروا لبعض الناس ان السلفيين مثلا لا يصلحون ان يمثلوا الامة وهم لم يريدوا السلفيين او الاخوان او غيرهم انما ارادوا دين الله عزوجل لكن لما لم يستطيعوا ان يهاجموه بشكل صريح هاجموا منتسبيه وحاملى مشاعل النور الى البشرية فاصبحوا يطنطنون بسبهم وبتصيد اخطائهم وليس احد منا معصوم وقد اصابتهم هذه الهيستيريا ضد الاسلاميين بعد نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية وحصول القائلين بلا على نسبة لا تزيد على 22,8 مما يؤكد الاتجاه العارم والكاسح للشعب المصرى الى الدين والحفاظ على هوية مصر الاسلامية وقد ا صبحوا بعد هذا الاستفتاء كالدجاجة المذبوحة لكنها لم تمت فاصبحت تترنح يمينا ويسارا وتتخبط هنا وهناك دون ان تعلم ان الامر فى النهاية سيئول الى دين الله عزوجل شاء من شاء وابى من ابى لهذا فلتربعوا على انفسكم ايها الباحثون عن شهرة او منصب او ظهور سواء كنتم مرشحى رئاسة او مرشحى مجلسى شعب وشورى او اعلاميون ملفوظون من الناس وفى النهاية غفر الله لنا ولكل العصاة من المسلمين والمسلمات والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
ساحة النقاش