صناعة الفخار

الفاخورة او ذلك المكان الذى فية صناعة وحرق الفخار فى قرية النزلة هى احد الرموز التى تميز تلك البلدة الريفية الصغيرة ويعتمد العاملون فيها على ايديهم وعلى دواليب خشبية عتيقة فى صناعة الفخار وطينة الفخار تختلف عن طينة الخزف طينة الخزف اسوانى تاتى من جنوب سينا او سوهاج اما طينة الفخار البلدى تاتى طينتة من (صرف الوادى ) او النهر الذى يجاور الفاخورة (طمى البحر) يوضع هذا الطمى حوالى ست ساعات فى مياة ثم يضاف اليها (رماد الفرن ) وهو الرماد الناتج من حريق الفخار ثم نضيف لهل (قراشة) وهو نوع من انواع الرماد غير الترابى ونضعه فى الخامة التى تستخدم لصناعة (الزير)لان خامة الزير تختلف عن خامة البقلة وهو اناء ايضا توضع فية المياة ويستخدم فى تخزين السمن ويدخل فى خامتة (تبن قمح) وذلك لان  خامة البقلة مختلفة ولا نعرف سر ذلك سوى انها تكون اكثر تحملا عند صناعتها للحرارة المرتفعة حيث ان حرارة الفرن تصل الى درجة (الالف درجة) فاذا لم نخلط طينة البقلة بهذا التبن القمحى فانها لن تتحمل درجة الحرارة وستتشقق اما الزير فلان سمك جدارة كبير فانة يتحمل درجة الحرارة العالية وصناعة الزير تاخذ خمس مراحل للتصنيع وقد تطورت هذة الصناعة فبالاضافة الى الاشياء التقليدية صنعوا زهريات واوانى طعام وكؤوس مياة وشاى ويشترونها بعض التجار ثم يطلونها بطبقة من الخزف ويبيعونها بمعرفتهم

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 397 مشاهدة
نشرت فى 19 يناير 2011 بواسطة toras

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

144,534