جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عرف الانسان الفخار بعد انتقالة من العصر الحجرى الحديث حيث صنع الانسان جميع ادواتة من الحجر وللصعوباتالتى رافقت صناعة الاوانى من الحجرحيث ثقلها وتشذيبهاوجد الانسان ان الفخار هو الاسهل صناعة لتوفير مستلزماتة من تراب وماء ونار حيث يمكن تشكيل الفخار حسب حاجة الانسان الية
وقد استمر الفخار لعصور طويلة تم تطور بعض انواعة الى الخزف حيث سدت المسامات وطليت بالزجاج الذائب وذلك للمنافع الكثيرة كسهولة التنظيف وجمالية الخزف وقد ابدع الخزافون المسلمون بالوصول بصناعة الخزف الى مراحل متطورة جدا او اعتبر الخزف ذو البريق المعدنى من اجود انواع الخزف
قدماء المصريين والخزف
فى القرن الخامس ق .م كان قدماء المصريين تقدمو فى صناعة الخزف فكانوا يصقلونة كما كان رقيقا وغامقا بالوانا كثيرة وكان يعاق بالحبل للزينة ثم كان يدهن ويزين باشكال هندسية او حيوانية حمراء او بنية او اصفر داكن
اصبحت مصر مشهورة سنة 2000 ق.م فى العالم القديم بخزف الفيانس الذى كان يصنع من الزجاج البركانى ( الكواتز) وكان لونة اخضر غامق او ازرق لامعا وكان اقرب منة الخرز والمجوهرات والجعارين والاكواب الراقية كانت الاكواب والاوانى تصنع فى مصر من البلور الصخرى الازرق والاخضر عودة الى الفخار المصنع فى بلاد الرافدين وايران وسوريا وكانت صناعة الفخار والخزف قد تاثر بالصينيين منذ القرن التاسع وحتى القرن الخامس عشر وفى القرن التاسع شجع العباسيون صناعة الفخار والخزف وانتقلت فى القرن العاشر هذة الصناعة من العراق للاندلس ومنها لاوربا وبصفة عامة كان الفخار والخزف الاسلامى يصنعان فى قوالب عادية او منقوشة بالاشكال و من بينها انواع القيشانى( نسبة لبلدة كشان بايران ) وكان اول من استعمل الفسيفساءفى الرسوم البيزنطنيين ومنهم اخذ المسلمون هذا الفن وما زالت كنيسة اجيا صوفيا بها حوائط كاملة برسومات للامبراطور قنسطنطين بالخزف
ساحة النقاش