جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يعتبر الفخار من الصناعات التراثية التى تعبر عن البيئة المصرية الاصيلة والتى ترتبط دائما بتاريخ مصر منذ نشاة الحياة حول ضفاف نهر النيل وحتى الان
وتتنوع منتجات الفخار التراثية باشكال متعددة منها ماكان يستخدم فى الماضى كاوانى للشرب مثل القلل والتى تنتسب دائما الى المهد الول لصناعة الفخار وهى محافظة قنا
ولذلك يطلق عليها دائما القلل القناوى وهو مايتردد دائما فى اشعار وازجال واغانى محبى التراث والاصالة .
وتوجد ايضا منتجات من الفخار تستخدم فى الطهى مثل (الطواجن) وهذة الاوانى كان يستخدمها الاقدمون فى طهى طعامهم والذى كان يعتبر طعاما صحيا ولا يسبب اى امراض للجسم وهو مانرى عكسة تماما حاليا نتيجة استخدامنا الاوانى الالمنيوم فى طهى طعامنا ومانراة من اثار سيئة نتيجة لتفاعل الالمنيوم مع مكونات الطعام اثناء الطهى او تركة او حفظة بتلك الاوانى حيث يتفاعل الالمنيوم مع الاحماض الطبيعية كالخل وعصير اليمون وعصير الطماطم وكثير من المواد الغذائية وينشط التفاعل اكثر فى وجودملح الطعام وتاثير حرارة الطهى ويزداد هذا التفاعل مع اوانى الالمونيوم رخيصة الثمن غير المطابقة للمواصفات العالمية التى تصنع بعيدا عن اعين الرقابة من خلال صهر واعادة استخدام نفايات الالمونيوم غير النقية من عدد والات واجزاء سيارات والوميتال وكابلات وعبوات وغيرها والتى تحتوى على الكثير من الشوائب والمعادن الاخرى كالرصاص والكالكادميوم والانتيمون وتتكون الحفر السوداء الممتلئة بنواتج تلك التفاعلات من مواد سامة وخطيرة وتنتقل مركبات الالمونيوم مع الطعام الى دم الانسان ونخاع العظم والدماغ فيقل امتصاص الحديد وتعاق عملية تصنيع الهيمو بلوجين وتنتج هشاشة العظام وتؤثر على الخلايا العصبية وتسبب بعض الامراض مثل فقدان الذاكرة .
لذلك فانة لابد من العودة الى استعمال الاوانى الفخارية التى كان اجدادنا يستعملونها لان هذة الاوانى هى صديقة اللانسان فهى مصبوغة من خامات طبيعية من البيئة ولا تتفاعل مع مكونات الطعام ويبدو أن للمدنية والحداثة اثارها السلبية على الانسان والتى يدفع ثمنها غاليا من صحتة وعمرة .
ساحة النقاش