المصدر: آليات تفعيل الأنشطة الصفية و اللاصفية
يعتبر النشاط الطلابي الدعامة الأساسية في التربية الحديثة , لذلك يجدر أن يعطى له الاهتمام المناسب من جميع النواحي التخطيطية والتنفيذية والتوجيهية داخل إطار من التفاهم المتبادل والتنسيق بين المدرسة وجميع الجهات المعنية .
من أهم آليات تفعيل الأنشطة الصفية و اللاصفية :
1. وضع الخطط والبرامج السنوية المناسبة
2. الزيارات الاستطلاعية والتوجيهية والتقييمية
3. إعداد الأدلة الفنية وأدلة المسابقات وسجلات الأنشطة المختلفة .
4. إقامة المسابقات والمعارض لمختلف الأنشطة وعلى مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية .
5. تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل واللقاءات للمختصين .
6. وضع البحوث والدراسات والتقارير ذات الصلة بالأنشطة وأدائها وتطويرها .
7. تفعيل دور المؤسسات العامة والخاصة في دعم الأنشطة والتعاون المشترك .
8. تكريم الفائزين والمتميزين من الطلبة والمعلمين والمشرفين والعمل على تشجيعهم .
9. نشر أعمال الطلبة المتميزين من خلال إصدار بعض الكتيبات والتقاويم السنوية وغيرها
10. المشاركة في الفعاليات والبرامج الطلابية خارج المنطقة
11. التفعيل الإعلامي لمختلف البرامج والفعاليات ذات الصلة بالأنشطة
الأنشطة اللاصفية
وهي الأنشطة التي يمارسها المتعلم خارج الفصل لاستكمال أو بناء الخبرات والمهارات الأساسية ،
فينفذها الطلبة خارج غرفة الصف بتكليف من المعلم ، وتكون مدة تنفيذها أطول، وميدانها ملاعب المدرسة كالألعاب أو المكتبة كالمطالعة الخارجية وعمل البحوث والتلخيص أو المختبر كإجراء التجارب العلمية أو المسجد ومرافق المدرسة كالتدريب على الوضوء والصلاة، أو في أماكن الاستجمام كالرحلات الترفيهية أو المصانع والجامعات وكالرحلات العلمية أو أحياء المدينة أو القرية مثل خدمة المجتمع المحلي ومساعدة السكان في أعمالهم الزراعية
ومن النشاطات اللاصفية أيضا الواجبات المنزلية التي يقوم بها الطالب بتكليف من المعلم وبرعاية من الأبوين في المنزل، ومنها كذلك مشاركة الطلبة في المسابقات العامة
إن النشاط الفعال: "هو الذي يتسم بالمرونة والحيوية ويحقق للتلاميذ المشاهدة الهادفة" ولا تتحقق فاعلية النشاط إلا "إذا استخدم التلاميذ فيه حواسهم كلها" فعندها يصل النشاط إلى قمة نجاحه .
الأنشطة اللاصفية لا تقل أهمية عن الأنشطة الصفية،
ففي النشاط اللاصفي تتحقق الأغراض التالية:
◘ " يعلم التلاميذ روح المسؤولية، والثقة بالنفس والعمل اليدوي والتعاون، وهذا من شأنه أن يؤدي فيما بعد إلى الإسهام في التخطيط.
◘ يعبر التلاميذ عمليا عن ميولهم وقدراتهم وهذا يحول دون وقوعهم في الجنوح والانحرافات السلوكية الاجتماعية منها والمدرسية.
◘ يساعد على التنسيق بين المواقف التعليمية ومواقف الحياة العملية في هذه النشاطات استثارة للقدرات على التعلم"
وعلى المعلم عند إعداده لهذه الأنشطة مراعاة ما يلي
1. أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية
2. أن تربط المتعلم بواقعة ويساعد على ذلك استغلال الأحداث الجارية من خلال متابعة المتعلم لوسائل الأعلام
3. أن تتنوع بحيث تغطي المستويات المعرفية المختلفة وتتدرج في صعوبتها لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، وهنا من الأفضل أن تكون بعض الأنشطة اللاصفية اختيارية بما يتناسب وإمكانيات المتعلمين واستعداداتهم
4. ألا تقتصر على الكتاب المدرسي فقط ، بل تحث المتعلمين على التعامل مع مصادر المعرفة المتعددة ، مع إرشادهم لطرق التعامل مع هذه المصادر
أنواع الأنشطة اللاصفية
الأنشطة اللاصفية متعددة ومتنوعة فمنها: "
الأنشطة الشفوية التي يكلف بها الطلاب، ليعدوا أنفسهم لها خارج الصف، والقراءات والعروض العلمية والتجارب والرحلات، والأفلام، والمشروعات وجمعيات العلوم والآداب، والمعارض والأنشطة الرياضية، والكشفية، والاجتماعية وخدمة البيئة، والأنشطة الثقافية والأنشطة العلمية والأنشطة الدينية والأنشطة الموسمية، والأناشيد والمسرح، والأنشطة الفنية، والأنشطة المنزلية، والأنشطة المهنية والحرفية مثل: أعمال الخشب والخزف والنحت والمعادن والجلد والتجليد والطلاء والدهان والأعمال الزراعية والأعمال التجارية"
خاتمــــة
عملية التطوير التي يسعى التدريس الفعال للاجتماعيات إلى تحقيقها في الميدان لن يكتب لها النجاح ما لم تتكاتف الجهود على كافة المحاور من أجل مراجعة شاملة وواعية وغير تقليدية لجعل الهدف الرئيسي للتدريس هو أن يكتسب المتعلم المهارات التي تكفل له القيام بدوره بنجاح في مواقف الحياة المختلفة لتحقيق المهارات السابقة
الأنشطة الصفية :
هي الممارسات التي يؤديها الطلاب بتوجيه من المعلم ضمن الوقت المخصص للحصة الدراسية ، مما يعد جزءا من عملية التعليم والتعلم المقصود ، بهدف اكتساب الطلاب الخبرات اللازمة في المجالات المعرفية والمهارية والوجدانية
أهمية الأنشطة الصفية :
تسهم الأنشطة الصفية في تحقيق التطبيق الوظيفي للحقائق والمعلومات والمهارات الأساسية التي اكتسبها الطلاب ، فهي القلب النابض لتحقيق أهداف المنهج والإسهام في حل المشكلات التي تواجه التعليم التقليدي .
وتعد من العناصر المهمة في بناء شخصية الطالب، وتكسبه نشاطا وفاعلية ، كما أن الممارسة الفعلية الجيدة لها تؤدي دورا في اكتساب المهارات الجيدة الموصلة إلى درجة الإتقان المطلوبة في أقصر وقت ممكن، وتنمية مهارات التفكير، مما يساعد على ربط الخبرات المعرفية ببعضها لتحقيق استمرارية التعلم ودعم أساليب التعليم ، وزيادة حيوية المعلم والمتعلم .
كما أنها تساعد المعلم على استثمار قدراته وتطويرها ، وتتيح له فرصة الابتكار والإبداع ؛ مراعيا في ذلك التنوع والشمولية المناسبة.
ولاشك أنها مؤشر جيد في التعرف على قدرات المعلم ، والوقوف على مستوى أدائه الوظيفي ، وقدرته على تحقيق أهداف المنهج ، والاطمئنان على مستوى تحصيل الطلاب ، والكشف عن مواطن الضعف لديه ، والحاجة إلى البرامج التطويرية اللازمة له .
محاور مشروع الأنشطة الصفية :
الهدف العام من الأنشطة الصفية :
إكساب الطلاب الحد اللازم من الخبرات التطبيقية الضرورية ؛ لتحقيق أهداف المنهج .
الأهداف الخاصة للأنشطة الصفية :
يتوقع بعد مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية أن :
1- يبتعد عن العادات والاتجاهات السلبية .
2- تتحول المعلومات إلى سلوك واقعي.
3- يكتشف قدراته وميوله ومواهبه .
4- يطور قدراته وميوله ومواهبه من خلال مفهوم التعلم الذاتي.
5- يتصل بالبيئة ويتعامل معها بإيجابية .
6- يستخدم الأسلوب العلمي .
7- يستثمر الوقت الحر .
8- ينمي دافعيته للتعلم .
9- يشبع حاجاته ورغباته .
أنواع الأنشطة الصفية :
أ- أنواع الأنشطة الصفية حسب تتابعها :
• الأنشطة الاستهلالية :
مفهوم الأنشطة الاستهلالية :
هي أن يستهل المعلم الدرس بنشاط ذي جاذبية لإعداد المتعلم نفسيا وذهنيا لاستقبال الدرس الجديد برغبة .
الهدف من الأنشطة الاستهلالية :
تهيئة الطلاب نفسيا وذهنيا للتعامل مع الدرس الجديد ، وربط خبراته السابقة باللاحقة .
آلية تنفيذ الأنشطة الاستهلالية :
أمام المعلم صنفان لتنفيذ الأنشطة الاستهلالية هما : نظري وعملي.
فالنظري مثل :
1- استخدام المناقشات الفردية أوالجماعية ، كطرح مجموعة من الأسئلة لربط موضوع الدرس الجديد بالدرس السابق إذا كانت هناك علاقة بينهما .
2- قراءة فقرة من مصدر خارجي له علاقة بموضوع الدرس؛ كالجريدة اليومية ، أو المجلة ، أو المطبوعات المختلفة .
3- تسميع النصوص القرآنية أو الحديثية أو الأدبية أو العلمية.
4- قصة .
5- الإشارة إلى الحوادث أو الأحداث .
أما العملي فمثل :
1- استخدام مهارات الطالب وقدراته على التعامل مع التقنية ، والأدوات والأجهزة اللازمة لهذا النشاط ؛ كعرض فيلم تعليمي أو جزء منه ، أو تسجيل صوتي يرتبط بموضوع الدرس السابق .
2- استخدام الكتابة اليدوية أو الفن التشكيلي كالرسم و النحت و الصلصال و الطين أو التمثيل .
3- استخدام المجموعات لعمل مشاريع أو حل مشكلات .
4- استخدام الحاسب للكتابة أو البحث والاختراع .
ويمكن المزج بين العملي والنظري في تنفيذ بعض الأنشطة ؛ كالبحث في الحاسب عن معلومة للمناقشة حولها ، أو قراءتها ، ونحو ذلك ، وينطبق ذلك على باقي الأنشطة .
• الأنشطة التنموية.
مفهومها :
هي أنشطة تنمي خبرات الطالب ويتم تطبيقها من خلال المواقف التعليمية المخطط لها , وربطها بالخبرات السابقة .
الهدف منها :
تنمية قدرات الطالب ومعارفه وتحويلها إلى سلوك عملي .
• الأنشطة الختامية.
مفهومها :
هي أنشطة متنوعة تنفذ نهاية الدرس ، تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ، وتتضمن أنشطة إثرائية ، وتعزيزية ، وعلاجية .
الهدف منها :
1- إثراء الطلاب الذين أتقنوا المادة ، ويستطيعون الوصول إلى مستوى الابتكار والإبداع .
2- دعم وتعزيز تعلم الطلاب الذين أنجزوا المادة بصورة عادية ، وإيصالهم إلى إتقانها .
3- معالجة صعوبات التعلم لدى فئة من الطلاب يحتاجون إلى إعادة تدريس بصورة ملائمة لهم بإشراف المعلم وتوجيهه .
نشرت فى 16 أكتوبر 2010
بواسطة tokhalafdalnet
عبدالرحمن السيد ابراهيم الشعار
مسئول تعلم نشط ودعم فنى بادارة طوخ با لقليوبية ومدير التعلم الذكى »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
23,458
ساحة النقاش