قانون الجذب " بارادايم " كما وعدناكم في المقال السابق بأن نتحدث عن البارادايم ومم يتكون وكيف نتحرر منه هذا ماسنتناوله في مقالنا اليوم. كلنا نريدان نتغير للافضل؛البعض يريد أن يصبح ثريا،والآخر يتمنى سعادة لاتنتهي،وهناك من يريد ان يعيش حياته التي يحلم بها ..! اول ما نفكر بما نريد نسمع صوتا داخليا و نشعر به يخبرنا همسا انت لا تستطيع ! او انت لا تستحق ! لاتملك المال لتصبح ثريا، ولا تملك العمل المناسب لتصبح سعيدا، ولا تملك ارادة التتغير . وقتها تنتابنا مشاعر سلبية تعكر صفو تفكيرنا بأحلامنا الجميلة وتعود بنا خلفاَ للواقع والظروف السيئة؛ البعض حينها يوقف التفكير، والبعض يخطط ليحقق احلامه ومع هذا يفشل ، والآخر يزداد إحباطاَ .ماسبب كل هذا ؟ وكيف نتخلص منه ؟ هل حقا نستحق اهدافنا واحلامنا ؟ وهل فعلا نستطيع أن نحصل عليها متى اردنا ؟.باختصار شديد ؛ سبب كل هذا اليأس والإحباط وعدم وصولنا الى ما نريد هو شيئاَ واحداَ يسمى" بارادايم " فما هو البارادايم ؟ البارادايم اصطلاحاَ هو مجموع مالدى الانسان وماكونه من خبرات وتجارب ومعلومات ومعتقدات وأنظمة .. مر بها في حياته فأصبحت هي مقاومته الداخلية التي تحدد تصرفه في مختلف المواقف. ويمكن تعريف البارادايم بانه نظارة العقل؛اي منظور الانسان الى نفسه وما يحيط به.يتكون البارادايم كما اسلفنا من التجارب السلبية التي لم نرحب بها ولم نتقبلها وقت حدوثها؛بل هربنا منها دون ان نعلم بأنها ستخزن في عقلنا لتصبح هي مقاومتنا الداخلية. كذلك البرمجة السابقة التي تربينا عليها واكتسبناها من الوالدين والزملاء والمدرسة والمجتمع والاعلام ومابرمجنا نحن انفسنا عليه. نأتي نفكر بالمال والثراء فتقوم المقاومة الداخلية بتذكيرنا بكل مواقفنا ومعتقداتنا حول هذا المصطلح" المال " وتخرج ما تم تخزينه في البارادايم من معتقدات وبرمجة خاطئة مثلا:المال وسخ الدنيا،والفقراء اهل الجنة وووو الخ وهكذا ببقية الاهداف. نحاول احيانا مقاومة البارادايم او مقاومة المقاومة! فلا يتوفق بهذا الا 3%من اجمالي من يحاول المقاومة امانسبة 97%فيفشلوا.ماهو الحل اذا؟ الحل بتقنيات التحر النفسي من ربت على مسارات الطاقة EFT وسيدونا والهوبونوبونو وحرق المعقدات وغيرها من التقنيات التي سنتناولها بالتفصيل في المقالات القادمة . دُعي أحد الدكاترة لإلقاء محاضرة في مركز للمدمنين عن اضرار الخمر فأحضر ودمعه حوضان زجاجيان الاول فيه ماء والاخر فيه خمر ووضع دودة في الماء فسبحت ثم وضعها في الخمر فتحللت وذابت.! حينها نظر الدكتور إلى المدمنيين قائلا : هل وصلت الرساله؟قالوا نعم .. الذي في بطنه دود يشرب خمر ليقضي عليه ..! انتهى.
عدد زيارات الموقع
3,918