في أوروبا والولايات المتحدة, فنسبة معتنقيه في ازدياد مستمر تفوق من يعتنقون أي دين آخر,
وقد شملت مختلف أوساط المجتمع الغربي, حتى طالت ذوي الشهرة والنجومية في مختلف المجالات, وجعلت
مراكز بحثية وصل عددها إلى 4371 موزعة في 109 دولة في العالم تهتم بشئون المسلمين ودراسة أحوالهم,
منها 124 مركزًا أكاديميًا بالولايات المتحدة, بالإضافة إلى 100 مركز مستقل.
ولم يكن هذا التطور بعيدًا عن أنظار المراقبين والباحثين في الغرب, فهناك أكثر من 30 مركزًا جامعيًا في بريطانيا وحدها ترصد أحوال الإسلام والمسلمين, وحذرت
تقاريرها من خطورة ازدياد معتنقي الإسلام الذين نعرض ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ نجومًا منهم :
44 سنة, صاحب أشهر قضايا الدفاع عن المتهمين الأثرياء والفاسدين في السلطة في إيطاليا, وأصبح داعية إسلاميًا يلقب
باسم "عبد الرحمن" في إقليم لمبارديا شمال إيطاليا.
الستينيات زار المغرب وتعرف على الشيخ محمد بن الحبيب الفاسي, ليعود إلى أمريكا مسلمًا, ويصبح شاعر الإسلام بالإنجليزية.
يعد من أشهر من اعتنقوا الإسلام خلال القرن العشرين, فقد زار الجزائر
واعتنق الإسلام عام 1913, وقال: إن أوروبا قد تستطيع أن تحكم إفريقيا بالبارود, إلا إن الإسلام هو الذي حكم الروح!, وقال:
إن الإسلام أثبت حتى الآن استحالة اختراقه, فهل عرف الغرب سر وجود وعظمة هذا الدين؟
إحدى عجائب الأرض لا يمكن أن تقارن بقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من حيث قوة الانفعالات وعمق
الأحاسيس التي تنتاب الكائن أمام هذا الصرح العظيم!" .
اختاره لنفسه بعد إسلامه في منطقة بوسعادة بالجزائر.
{ ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين{
, وكان يحمل اسم "ليوبولد فايس" عندما كان يدين باليهودية, فعاش 93 عامًا وتوفي عام 1987م في البرتغال
, وكان أشهر أعماله ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية عام 1973م , كما قام بترجمة صحيح البخارى .. ،
* مطرب البوب الانجليزي " كات ستيفنز "
وهو من أكثر النجوم إثارة للدهشة ،
فقد حقق شهرة طاغيه وسط المعجبين في أوائل السبيعينات ، ولكنه سرعان مامر بأزمة صحيه
جعلته يراجع تاريخه الأنساني ويطلع على نسخة مترجمه من القرآن الكريم ، قدمها له أخوة كهديه ، فعكف على
قراءتها واستمر في رحلة البحث عن الحقيقة حتى هداه الله إلى الاسلام ،
وغير اسمه إلى " يوسف اسلام "
ورفض العمل تماماً في مجال الموسيقى ، حتى انه باع آلاته الموسيقيه .
* السيدة " نجمة ابراهيم" وكانت تدين باليهودية ، وتشتغل بالفن ومن اشهر اعمالها " ريا وسكينة "
إلا انها عندما اشهرت اسلامها حولت منزلها إلى مدرسه لتحفيظ القرآن الكريم .
. هناك بعض الشخصيات التاريخية ثار حول إسلامها جدل واسع فبعد مرور قرنين من الزمان يعتقد بعض
الفرنسيين أن الامبراطور " نابليون بونابرت " أسلم قبل موته ، حيث يؤكد الكاتب الفرنسي كريستيان شيرفيس في كتابه بونابرت والإسلام
"
والذي نشر عام 1914 عالى ان نابليون مات مسلماً ، مستشهداً بإجزاء من مذكراته في جرزيرة سانت هيلانيه ، يقول فيها : " أنا نفسي مسلم موحد بالله وأؤمن بالرسول محمد وأتمنى ان لا يتأخر الوقت لكي أتمكن من توحيد الحكماء العارفين في بلدي ، وان اقيم نظاماً متسقاً يقوم على مبادىء القرآن وهو الوحيد القادر على إسعاد البشر "
ويؤكد الكاتب أنه بخلاف الرأي القائل بأن نابليون أعلن اعتناقه للإسلام كمناورة سياسيه أثناء وجوده في مصر ،
فقد أعترف بهذه الشهادة أثناء إنهياره التام في منفاه ولم يكن بحاجة لقول ذلك ، بل لخّص ببساطة الإسلام
قائلاً :
" انه شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !".
فلنعمل سوياً بسرد قصصهم هنا ..
واتمنى من يقرأ الموضوع ولديه القدرة على ترجمته إلى اللغة الإنجليزيه أو الفرنسيه
فتكن كلماته خير دليل هدايه لكل غربي إلى الإسلام
وثبات لمن هداهم الله للإسلام ..
ساحة النقاش