شاب من اسيوط يتزوج من فتاه من القاهره فرح بها فرحا شديدا لانها جميله و ذات خلق و عندما جاء موعد الزفاف جاء يوم الحنا الذي يسبق يوم الزفاف تراقص فيه الجميع و رقص فيه العريس الذي لم يرقص طول حياته و حمله على الاكتاف و رقص والده الذي لم يرقص لاحد غيره ثم جاء يوم الزفاف في نادي فخم في نوادي اسيوط و كانت فرحه العريس و الاب و لام غامره و استمر الفرح حتى الساعات الاولى من الفجر اليوم الثاني و فرح الجميع و اكلو الجاتو و المثلجات ثم ذهب العريس الى عروسه الى شقه زوجه لينعما بالحب و بعد اللقاء الاول بينهما ذهب الاهل ليله الصباحيه ليباركا لهما و لم يفتح لهم احد الباب و كسر باب الشقه ليجد العروسين مختيقين بالبخار في الحمام و قد فارقا الحياه في ليله زفافهم تحول الى فرح الى مأتم انهار الاب انهارت الام و رجعت العروس جثه هامده الى اهلها في القاهره و اتوا بها عروسه لتزف الى زوجها ثم رجعوا بها ميته انها حقا ماسا بكل المقياس كان الله بعون الاب و الام
علي غانم
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
33,619
ساحة النقاش