السراج المنير في الطب العربي والإسلامى

 

 

 

الحمد لله وحده. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد
فإن الأحلام المزعجة والكوابيس هي من فعل  الشيطان الرجيم تصيب بعض الناس .وفيما يلي بيان بكيفية تفادي حدوث تلك الظاهرة
- قراءة آية الكرسي عند النوم :
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه :إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية «اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ»
لا يزال عليك من الله حافظ. ولن يقربك شيطان حتى تصبح» رواه البخاري
- قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة كل ليلة لقوله «من قرأ بالآيتين آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» متفق عليه
قــال العلماء عليهم رحمة الله كفتـــــاه المكروه تلك الليلة. وقيل كفتاه من قيام الليل

 

- قراءة سورة البقرة في البيت:

 لقوله «إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» رواه مسلم
ولقوله «اقرأوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا تستطيعها البطلة»يعني السحرة رواه مسلم


- قراءة المعوذات الثلاثة ثلاث مرات صباحًا ومساءً:

.لقوله «قل «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء» رواه أبو داود وغيره وحسنه الألباني
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما يعني نفخ فيهما فقرأ فيهما «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ». و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ». و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ». ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده. يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده. يفعل ذلك ثلاث مرات» رواه البخاري


- النوم على وضوء مع الأذكار :
كما جاء في إرشاد النبي للبراء بن عازب حيث قال له :إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قل اللهم أسلمت نفسي إليك. ووجهت وجهي إليك. وألجأت ظهري إليك. وفوضت أمري إليك. رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. ونبيك الذي أرسلت». واجعلهن آخر ما تتحدث به.

 
- عدم ذكر ما يكره في نومه :
يقول رسول الله «إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله. فليحمد الله عليها. ولا يحدث بها إلا من يحب. وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره» متفق عليه
وفي رواية أخرى «الرؤية الحسنة من الله. والحلم من الشيطان. فمن رأى شيئًا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثًا. وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره»

وفي رواية  إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثًا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا. وليتحول عن جنبه الذي كان عليه»
ويقول رسول الله «لا يحدثن أحدكم بتلعُّب الشيطان به في منامه» رواه مسلم>
- التحصن باسم الله تعالى:
قول رسول الله «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخله إزاره يعني بطرف إزاره من الداخل فإنه لا يدري ما خلفه عليه. ثم يقول
«باسمك ربي وضعت جنبي. وبك أرفعه. إن أمسكت نفسي فارحمها. وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين» متفق عليه

- الذكر والوضوء والصلاة :
قول رسول الله «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد. يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد. فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقدة. فإن توضأ انحلت عقدة. فإن صلى انحلت عقدة. فأصبح نشيطًا طيب النفس. وإلا أصبح خبيث النفس كسلان» متفق عليه

- ذكر اسم الله عند دخول البيت وعند الخروج منه :
لقوله «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت. وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال أدركتم المبيت والعشاء» رواه مسلم
ولقوله «من قال يعني إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله. ولا حول ولا قوة إلا بالله» يقال له هُديت. وكفيت. ووُقيت وتنحى عنه الشيطان» رواه أبو داود والترمذي والنسائي وصححه الألباني


- إغلاق الأبواب وكف الصبية عن الخروج بين المغرب والعشاء :
لقوله «إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ. فإذا ذهبت ساعة من الليل فخلوهم. وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله. فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا. وأوكوا قِربكم واذكروا اسم الله. وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله. ولو أن تعرضوا عليها شيئًا واطفئوا مصابيحكم» متفق عليه

والله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين









ثبوت الحلم في السنة النبوية الشريفة

لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" الرؤيا الصالحة من الله. والرؤيا السوء من الشيطان. عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرؤيا من الله. والحلم من الشيطان. فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره. فقال: إن كنت لأرى الرؤيا أثقل من جبل فما هو إلا أن سمعت بهذا الحديث فما أباليها. متفق عليه. واللفظ لمسلم. وقال في آخره وزاد ابن رمح في رواية هذا الحديث: وليتحول عن جنبه الذي كان عليه. وفي رواية لأحمد عن أبي قتادة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا من الله. والحُلم من الشيطان فمن رأى رؤيا يكرهها فلا يخبر بها وليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ بالله من شرها فإنها لا تضره.
قال الإمام النووي رحمه الله: فينبغي أن يجمع بين هذه الروايات ويعمل بها كلها.. فإذا رأى ما يكرهه نفث عن يساره ثلاثاً قائلاً: أعوذ بالله من الشيطان من شرها. وليتحول إلى جنبه الآخر. وليصل ركعتين. فيكون قد عمل بجميع الروايات. وإن اقتصر على بعضها أجزأه في دفع ضررها بإذن الله تعالى كما صرحت به الأحاديث.

ومما سبق يعلم أنه ينفث عن يساره  وهو ما زال على فراشه. ويتعوذ ثلاثاً ثم يتحول عن جنبه. وإذا أراد أن يقوم من فراشه يقولها حين يقوم. لما جاء في صحيح مسلم حيث قال رحمه الله: وزاد في حديث يونس فليبصق على يساره حين يهب من نومه ثلاث مرات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ..... وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً ولا يحدث بها أحداً فإنها لن تضره. متفق عليه من حديث أبي قتادة. قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: وأما قوله صلى الله عليه وسلم فإنها لن تضره معناه :أن الله تعالى جعل هذا سبباً لسلامته من مكروه يترتب عليها. كما جعل الصدقة وقاية للمال وسبباً لدفع البلاء.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 645 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2012 بواسطة tebnabawie

سالم بنموسى

tebnabawie
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,212,020