الأقمشة. يسمى النسيج المستعمل للتطريز نسيج الظهارة ويُثَبَّت على خلفية أي قماش بحيث يمكن للمطرّز أن يقوم بسحب خيوط التطريز من خلاله دون أن يحدث خسارة في النسيج أو الخيط. تتضمن الأنسجة الظهارية عدة أنواع معروفة كالقطن والكتان والحرير والصوف. يستعمل بعض الناس الورق المقوّى والجلد وأقمشة أخرى للتطريز. وتتدرج خيوط التطريز من الليف الرفيع الغزل إلى خيوط الغزل السميكة. وتعدُّ خيوط الحرير والكتّان والقطن اللؤلؤي والصوف من بين أكثر أنواع خيوط التطريز استعمالاً. كما تُستخدم إِبر الخياطة المختلفة الأحجام في التطريز. أما تحديد حجمها فيعتمد على نوع خلفية القماش وعلى الخيط المستعمل في التطريز. ويختار المطرِّزون الأقمشة التي تلائم إنتاجهم. فمثلاً تُصنع أغطية الكراسي المعرَّضة لكثرة الاستعمال من خيوط متينة، بينما تُصنع ستائر الجدران الأقل تعرضًا للبلى من أي نوع عادي من الأقمشة الأخرى. ويقوم بعض الناس بإضافة أزرار من الصدف أو من مواد أخرى لتطريزاتهم. يقوم المطرّزون عادة بشّد النسيج الخلفي للقماش إلى إطار الشدّ أو إلى إطار دائري قبل بدء الغرز. يفيد هذا الأسلوب في تطريز الأعمال الدقيقة أما عندما يقوم المُطرِّزون بالعمل على الأنسجة الثقيلة بغُرَزٍ عريضة، فإنهم يقومون ببسط النسيج بدون شد.
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش