قررت نيابة الانقلاب بالإسكندرية، تحويل بطل العالم ومنتخب مصر للكونغ فو محمد يوسف، إلى الجنايات بتهمة ملفقه منها الانضمام لجماعة محظورة وتكدير السلم العام والمساعدة في الحض على كراهية الجيش والشرطة.

قال شقيق بطل العالم: إنه تم رفض الاستئناف على قرار النيابة، وقرروا حبس "يوسف" لمدة 15 يومًا، قبل تحويله للجنايات.

وأضاف أن أسرته قامت بزيارته في محبسه، وكان بجواره أطفاله "منة وملك وفارس" وزوجته، ولم يراعوا مشاعر الأطفال وقرروا وضع الكلبشات في يده.

يذكر أن قوات الانقلاب اعتقلت بطل العالم يوم 26 يناير الماضي، عقب خروجه من صالة التدريب، وتم نقله إلى مديرية أمن الإسكندرية، وتحديدًا في مقر الأمن الوطني بالطابق الرابع بمبنى المديرية.. في حين قد دخل في إضراب عن الطعام وكان على إثره نقله لمستشفى العسكري بعد هبوط حاد في الدورة الدموية.

بطل العالم في الكونغ فو، من مواليد الإسكندرية، فاز في المباراة النهائية بدورة الألعاب القتالية لمنافسات الكونغ فو، التي أقيمت بمدينة سان بطرسبرج الروسية في أكتوبر 2013، وتوج خلالها بلقب بطل مصر والعالم لمنافسات الساندا لوزن 90 كيلوجرامًا، وقام بعدها برفع شارة رابعة العدوية، التي قال إنه رفعها كأقل شيء للشهداء والمعتقلين في سجون مصر.

احتجزته سلطات الانقلاب في المطار فور عودته من روسيا، وخضع لتحقيق مطوّل بعدها قرروا سحب الميدالية الذهبية والمكافآت منه، كما تم شطبه من سجلات الاتحاد المصري، بطلب من وزير الرياضة في حكومة الانقلاب حينها "طاهر أبو زيد" والمدير التنفيذي لاتحاد الكونغ فو اللواء جمال الجزار.