الموضوع يتعلق بسلامه الحركه على الطرق وحفظ الأرواح والممتلكات وهذه رساله وردت من احد القراء بخصوص المطبات الصناعية على طريق العاشر من رمضان الزقازيق ومن الزقازيق الى مدينه المنصورة والتي تتناول موضوع المطبات الصناعية التي تضر بممتلكات الناس و تصيب سياراتهم قال فيها .
المطبات الصناعية غير سليمه فهي مع انها على الطرق السريعة فهي لا يتم انذار أصحاب السيارات بلافتات قبلها بمسافه او حتى يتم دهان الأرض باللون الأبيض قبلها او حتى يتم دهان المطب نفسه باللون الأبيض الفوسفوري وفوق ذلك كله ارتفاع المطب يصل الى جسم السيارات والتي مع مرورها على نفس الطريق اكثر من مره يدمر ارضيه هذه السيارات ولا يجد صاحب السياره حلا الا ان يقوم بغلق الطريق المواجه فسقوم بعبور المطب بطريقه عرضيه حتى لا تصاب سيارته وبالتالي يتوقف الطريق المواجه تقريبا مع محاوله كل السيارات فعل ذلك وخصوصا السيارات اليابانية والكورية التي ينخفض مستوى ارتفاعها .
المشكلة انه لا توجد جهه للشكوى اليها و من الغريب ان كل فتره تجد زجاجا مكسورا بعد هذه المطبات لاصابه السيارات بتكسير زجاجها و خصوصا التي تسير بسرعه وتصطدم بالمطب الصناعي ولا يجد صاحب السيارة مكان للشكوى الا الله .
المطبات الصناعية التي تدمر ممتلكات الناس لابد من حصرها و دهان الطريق قبلها ان كانت العلامات يتم سرقتها كما نسمع وان ذلك مطلب لا يمكن ان نترك سيارات الناس تدمر يوميا نتيجه اهمال في تقدير ارتفاع المطب او تحذير الناس منه قبل ذلك "
اشكر القارىء الكريم على رسالته التي لابد ان تصل الى المسئولين عن الطريق واننى اول من تضرر من هذه المطبات والذى يظهر المطب فجاه امام صاحب السيارة ولا يجد صاحب السيارة مفر من الفرامل الشديدة التي تعرض السيارة للانقلاب او تكسيرها وان نجا من ذلك فانه لا ينجو من احتكاك المطب بارضيه السيارة او تكسير زجاجهاوعليه بالفعل ان يقوم بتخطيه المطب بالاتجاه الى الطريق المقابل و يعيد الرجوع مائلا الى طريقه الاصلى مما يسبب توقف الطرق و تهديد أرواح الناس .
المطبات منتشرة ولا يوجد من المسئول عنها اى اهتمام يتحذير الناس منها ولو حتى دهان بلون ابيض قبلها بمسافه تمكن صاحب السياره من التوقف قبل ان تنكسر.
الموضوع هام وعاجل طالما يتعلق بسلامه أرواح الناس و ممتلكاتها
