رساله من احد القراء السيد / توفيق الشبراوي جاء فيها " اريد ان نستعين بوزراء من الخارج كما يتم الاستعانة بالمدربين الأجانب للاعبي الكره من آن لآخر وطالما ان فكر استيراد الخبرات موجود فلماذا لا يتم الاستعانة بوزير من المانيا على سبيل المثال ويوكل اليه التخطيط للوزراء و العمل بها ويتم محاسبته على تلك المسئولية على الأقل يكن قادرا على التواصل مع العالم الخارجي بالطريقة المناسبة لهم " القارئ العزيز تحيه طيبة وبعد اقدر وجه نظرك تجاه استقدام المدربين الأجانب للاعبي الكره في مصر و تشابه فريق العمل في كلا الحالتين الا ان في الواقع لدينا الكفاءات في مصر التي تنافس الكفاءات الأجنبية والتي تقبل بالعمل بدخول اقل مما يطلبه الأجنبي في بلادنا ولكن لا يتم تعيينهم في الوظائف التي تليق بهم حيث ان الوظيفة الحكومية هي حكر على العاملين وعندما تسأل المواطن ما هو هدفك يقول أولا الوظيفة الحكومية ليس حبا في الوظيفة بل ان يجد وظيفه ثابته يأخذ بعدها اجازه مفتوحه يقوم بالعمل بمؤهله في أى عمل اخر و يعود بعد سنوات ليجد وظيفته محجوزة له وهذا مما يسبب الكثير من الاختلالات في الإدارة التي لا يستطيع المسئول عن العمل ان يحدد من سيقوم بإجازة طويله قد تستمر او قد تنقطع تبعا لقانون الوظيفة العامة الذى لابد ان يتم تعديله لتصبح الوظيفة لمن يستحقها لا لمن يقوم بحجزها وهناك من يستحقونها . ومن جهة أخرى لابد ان تقوم جهة أخرى بتقييم القادة وليس من يقومون بتعيينهم لان الحيادية هنا لن تكون موجوده وعندما نوجد من يقوم بتقييم اعمال القادة بخلاف من قاموا بتعيينهم في وظائفهم نوجد رقابه على الأداء لم تكن موجوده من قبل . وعلى صعيد اخر فان تعيين الوزراء بصفه خاصه يأتي من اختيار فرد أيضا ومع تقبل ذلك لان رئيس مجلس الوزراء هو من سيتعامل معهم في تنفيذ الخطة أى انه لابد ان يتوافق مع فريق عمله الا ان مسابقات ومقابلات واختبارات كفيله بخلق قاعده بيانات كبيره يمكنه الاختيار منها بدلا من انحسار الاختيار على الثقة الشخصية التي سرعان ما تتبدد بعد التعيين عند مواجهه التحديات لتنعدم الثقة فجاه وقد تنتهى بالإقالة لعدم الكفاءة و ضعف الأداء. لدينا الكفاءات التي ندفعها للهجرة الى الخارج لعدم وجود فرص لها مع انها تستحق وكم صرفت عليهم الدولة لتصنع منهم رجالا متعلمين قادرين على القيادة وهذه الكفاءات كفيله بإدارة الدولة في كل مكان بقوه ولكن نظام العمل الحكومي حكم على العاملين فيه بالصورة التي نراها نحن الان.