اذا اردت ان تتناول الطعام خارج المنزل فلابد ان تدخل الى المطبخ أولا هذا ما توصلت اليه بعد صدمات عده في مطاعم كانت من الظاهر قمة النظافة والأمان و مغلف فيها الطعام بالبلاستيك كأنه لم تلمسه يد الا انه و بعد زيارات للمطابخ كانت النتيجة ان نسبه معدودة على الأصابع هي من يمكننا ان نتناول عندهم الطعام.
الصدمة في التناقض بين المظهر الذى يخرج به الطعام اليك و الصورة التي يراها الفرد مختلفة غالبا عما يكون وراء الأبواب.
الضمير شيء هام و يبدو اننا لابد علينا ان نقوم بالتحقق مما نرى بأنفسنا لنتأكد من نظافة المكان ونظافة الافراد القائمين بالإعداد وقد يكون المكان ظاهره عاديا الا انه نظيف بقدر قد لا يوجد في مكان يتمتع باسم متداول فالعبرة بوجود الضمير و على الرقابة التي تباشر عملها ان تقوم بأنفسها بالتحقق بالنظافة التي نصطدم بالتهاون في فيها من اكبر المطاعم ولا يوجد رقيب.
اذا قبل العامل ان تطلع على المطبخ فهذا برهان على ثقته في عمله ونظافة المكان واذا رفض بحجه ان ذلك غير مسموح او ان الإدارة ترفض او ان ذلك لا يخص العملاء ويخص فقط العاملين فأرجو ان تغادر المكان بهدوء قبل ان تطلب منهم اعداد الطعام .
سيكون لدينا الوعى الذى يفرض على أصحاب المطاعم مراقبه الزبائن بأنفسهم لجوده ونظافة طعامهم وسيكون المطبخ دائما مجهز لاستقبال الزبائن والذى يمكنهم من مشاهده طريقه الاعداد في اى وقت و هذا ما سيشجع المطاعم النظيفة على زياده زبائنها و خروج المطاعم الغير نظيفة من المنافسة .
ارجو من الله ان يعود الضمير الى الناس كما كنا نسمع عنه و ليراعى الله الناس في الناس فاتقاء الله في خلقه اعظم العمل و اعظم الثواب
