يسأل الكثير من أصحاب الأعمال عن كيفية تحفيز العاملين لديهم و لماذا يتسم الأداء الفردي و الجماعي بالفتور و تأدية الأعمال و كأنها واجب عليهم وليس لديهم الدافع للإتقان أو التميز في الأداء .. إنهم يحتاجون للتهديد دائما بالفصل أو النقل ولا يقومون بذلك من تلقاء أنفسهم.
هناك حوافز لدفع العامل نحو القيام بعمله بالطريقة التي تساهم في زيادة الأرباح من جهة و زيادة جودة الخدمات و السلع المنتجة و تتوقف هذه الحوافز على:
التعرف على الضغوط السلبية التي تعكر صفو الحياة الإنسانية داخل بيئة العمل من قهر و نقد و عدم العدالة و العلاقات التنافسية الهدامة بين العاملين .
التعرف على حال الموظف هل هو يحتاج للمال أكثر أم يحتاج إلى التقدير المعنوي أكثر كعائد على الأداء .
تقليل الإجراءات التي تعيق العمل إلى أقصى حد.
زيادة الشفافية في المعلومات في كل أرجاء المؤسسة.
تشجيع الابتكار و حدد أهداف ذات تحدى لا تتسم بالسهولة و لا تتسم بالاستحالة .
قيم الأداء و المهام بكل عدالة وواقعية .
الإنصات التام إلى التغذية العكسية الواردة من العاملين عن الايجابيات و السلبيات المطلوب مراعاتها للقيام بإعمال متقنه .
قم بتمكين العاملين بإعطائهم السلطات و المسئوليات لاتخاذ قرارات دون الرجوع إليك في كل موقف ليشعروا بملكية المؤسسة لهم .
اعمل احتفال شهري يكرم فيه العمالة المتميزة.
عليك بالعناية باختيار العاملين الذين لديهم المهارات المطلوبة لان أكثر أصحاب الأعمال يختارون المطيعين لهم فقط و لا يقبلون أن يسمعوا الرأي الأخر و لذلك تتقادم مؤسساتهم يوما بعد يوم .. أما من يختارون الذين يتمتعون بالفكر الخلاق فهم لديهم رأس المال الفكري و القادرين على خلق المناعة للمؤسسة في مواجهة تحديات الحياة
