لاشك ان التحيز هو الفعل الذى يودى بمزايا الاختلاف ويدفع نحو الشقاق وهناك بعض النقاط التى يمكن تداركها حتى نضمن الحياديه فى الأحكام وعلينا ان نبذل قصارى جهدنا من اجل ان تصبح الحيادية اسلوب حياه لنا وهو ما نضمن به ان نرى جيلا يحترم الاخر و ينصت اليه وفيما يلى بعض النقاط التى يمكن تداركها حتى نعد جيلا حياديا صاحب حكم عادل :

·         ان ننصت جيدا لكل ذى برهان وتحديد الاعمدة الرئيسيه التى يمكن بناء الرأى عليها.

·         ان نحلل ما سمعناه مرفقا بالأدلة والبراهين و مقارنه ذلك مع الرأى الاخر وإيجاد الارتباط .

·         هناك النقاط المتشابهه التى سنتفق عليها و هناك نقاط سنختلف عليها و هناك نقاط ليس لها قيمه .

·         اترك نقاط الاتفاق جانبا مؤقتا لأنك ستحتاجها فى النقاش للبدء بها لإيجاد ارضيه مشتركه للحديث بينك وبين الاخرين و اترك النقاط التى ليس لها قيمه والتى غالبا ترتبط بالمشاعر والأحاسيس من الحب والكره والتى تضفى التشويه على المعلومات و تصبغها بالصبغة الشخصيه للمتحدث .

·         حدد نقاط الاختلاف والتى سيتم المفاضلة بينها بدون حكم فالحكم هو حكم شخصى فى ضوء ما يعتقده الفرد من قيم و اعراف و نشأه وتربيه و تعليم و بيئة محيطه.

·         قم بالتعبير عن رأيك الشخصى بدون انحياز نحو رأى يدعو للانقسام ولكن اضف نقطة مهمة ان من وجهة نظرك الشخصيه انك تميل فى الظروف الحاليه و فى ضوء ما حصلت عليه من معلومات الى الرأى الذى ستعتقد انه رأى سليم و ادعم موقفك بالأدلة والبراهين و على قدر نجاحك فى التواصل وإظهار القضية كيف تراها من وجهة نظرك على قدر عدم حكم الاخرين عليك انك تتحيز نحو رأى ما .