يذكر أن أصدقاء عبد الرحمن يطلقون عليه لقب "بل جيتس" الصعيد، أو "عبقرينو" الجنوب على غرار "بيل جيتس" صاحب شركة ميكروسوفت الأمريكية الذي ابتكر نظام الويندوز لتشغيل أجهزة الكومبيوتر.
ويحكي عبد الرحمن قصته قائلا:أنا عبدالرحمن محمد عمران طالب بالمرحلة الثانوية بمدرسة العقاد الثانوية بنين ولدت في 4 \ 4 \ 1998 ولي شقيقان أنا كبيرهم فالذي يليني في الصف السادس الابتدائي والتالي له عمره سنة ونصف.
أخبرني والدي أنني بدأت الكلام وأنا عمري سبعة شهور ودخلت المرحلة الابتدائية وانا أجيد القراءة والكتابة وكنت مهتما بمادة العلوم منذ صغري فكنت أقرأ أي تجربة في كتاب المدرسة وأسارع لتنفيذها في المنزل وظل هذا الحب الشديد لمادة العلوم إلي أن وصلت للمرحلة الاعدادية حيث التحقت بمعهد أسوان الإعدادي الأزهري بنين لكن للأسف لاقيت إحباطا من مدرسي مادة العلوم فيه ، فعندما كنت أحاول ابداء رأيي في شئ كانوا يحبطونني فإذا عرضت عليهم فكرة كانوا يسخرون مني قائلين: "؟! يعني انت هتكون عالم ياعم روح بلاش فزلكة" .. ومن هنا جاء اصراري لأثبت لهم وللعالم أني قادر علي إختراع شي لا يستطيع أحد غيري صنعه فقررت في نهاية المرحلة الاعدادية الالتحاق بمدرسة العقاد الثانوية بنين وكنت موفقا في إختياري للمدرسة حيث لاقيت تشجيعا من كل مدرسي المدرسة وخاصة مديرها الأستاذ سامي محمد توفيق ونائبه الأستاذ علي حسن، علي أي فكرة ايجابية تجول بخاطري حول أي ابتكار أو اختراع ..بل إنهم تحفيزا لي كانوا ينادونني بالمخترع الصغير وفعلا نتيجه لتشجيعهم فجرت مفاجئة في إذاعة المدرسة باعلاني عن فكرة ويندوز المكفوفين وبعد ثلاثة أشهر فجرت المفاجئة الثانية في المدرسة حول الجيل الجديد من الكرسي المتحرك.