بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

مقــــدمـــــــه

 لقد بحثت فى عدة مواضيع كنت اريد الكتابه عنها فما وجدت موضوعاّ اجدى ولا أنفع من هذا الموضوع الشائك الخطير الذى يهم جميع وسائل الأعلام المرئيه والمسموعه فهو موضوع رأى عام الذى لابد من التصدى له من جميع الجوانب والأوجه ألا وهو التفكك الأسرى الذى رأس كل مشكله فهيا معى تصفحوا هذا الموضوع الذى يتطلب منا جميعا جهودا مضنيه كى نرتقى ببلدنا ونساير ركب التقدم. 

المقصود بالتفكك الاسرى:

هو عباره عن إنحلال الاسره وتفرقها بدلا من ان تكون يد واحده قوامها الترابط ولكن إنحلت الاسره وتفرقت ودخل بينها التزعزع وعدم الإستقرار والفرقه فترى الاب فى ناحيه والام فى ناحيه والاولاد فى الشارع فهل من

مغيث؟ 

وكل هذا أدى الى خلق مشاكل كثيره اثرت على حياة وأمن وإستقرار المجتمع الذى أمنه من أمن الأسره وإستقراره من إستقرارها مما أصبحنا وكأننا فى غابه تنتشر فيها السباع ويأكل القوى فيها الضعيف .

2 - الاسره من المنظور الاسلامى :

 لقد إهتم الاسلام بالاسره اهتماما يفيق كل حد واعتنى بها عنايه فائقه فلا ترى دين من الأديان يهتم بالاسره والمرأه كما فعل الاسلام فقد احاطها بسياج مانعه لانه لا صلاح لحال المجتمع الا بصلاح الاسره وصلاح الافراد فيها فنجد الإسلام شرع الزواج وجعله ايسر مايكون فيقول الله تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم { اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه }وايضا اوصى عليه الصلاة وافضل السلام على حسن الاختيار بالنسبه للزوج والزوجه فقال {اياكم وخضراء الدمن قالوا وما خضراء الدمن يارسول الله قال المرأه الحسناء فى المنبت السئ } فالنبى العدنان عليه افضل الصلاه والسلام وضع لنا قواعد الاسره الصالحه التى لو أخذناها وعملنا بها فلا نسمع عن تفكك او انحلال مهما واجهتنا الظروف وارتفاع الاسعار والازمات الماليه بين الزوجين وتربية الابناء لان الاسره مبنيه على الترابط والموده ثم بعد ذلك اوصى الإسلام بالوالدين وبالبربهما فيقول الله تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا } ونجد الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى على البر بالوالدين وجعل مرتبة البر قبل الجهاد فى سبيل الله ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: ((أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها، قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين)) خرجه الترمذي، وصححه ابن حبان والحاكم، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. والأحاديث في وجوب برهما والإحسان إليهما كثيرة جداً.فجاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يريد الجهاد فى سبيل الله فقال له الرسول ففى والديك جاهد فهذا يدل على مدى حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الحفاظ على الاسره واشعار روح التعاون والموده والرفق بالوالدين فى الكبر فبر الوالدين طريق الانسان الى الجنه اما اذا كان الانسان عاق الى والديه فهو فى النار فيقول الرسول الكريم { رغم انف امرئ من أدرك والديه ولم يدخلاه الجنه } .

ثم نأتى الى مرحله اخرى اولاها الاسلام بالرعايه وهى عندما تكون الخلافات قد نشبت وزادت عن القدر المعقول داخل الاسره حيث لايجدى حلا لإذالة الخلاف فشرع الاسلام الطلاق ولايطبق ذلك الا فى اضيق الحدود بعد ارسال حكم من اهل الزوج والزوجه فان يريدوا اصلاح يوفق الله بينهما اما ان زادت المشاكل فلا بد من الطلاق ،والطلاق يكون رجعى يحق للزوج ان يرجع زوجته هذا منهج الإسلام فى الاسره وتربية النشئ والابناء وهذا قليل من كثير نص عليه الإسلام ورسوله عرضناه فى عجاله سريعه0

3-اسباب التفكك الأسري:-

 من اسباب التفكك الأسري هو

1- البعد عن الدين السلامى والعادات والتقاليد الراسخه فى المجتمع

 ان البعد عن الدين الاسلامى الحنيف وقواعده الراسخه والبعد عن عادات وتقاليد المجتمع المصرى لهى من الاسباب الرئيسيه فى حدوث ظاهرة التفكك وعدم الاخذ بالمبادئ الاسلاميه الراسخه سواءا فى حسن اختيار الزوجين اوفى تربية الابناء

2- ترك الزوج الاسره واللجوء الى الخارج طمعا فى الحصول على الاموال 0

 إن ترك الزوج الاسره والسفر الى الخارج طمعا فى الحصول على اموال كثيره او تحسين مركزه المالى ممايترك زوجته واولاده ،وقد يذهبوا الاثنين معا ويتركوا الا ولاد وخاصة لو كانوا فى مرحلة المراهقه فتتفكك الاسره ويلجأ الاولاد الى الشارع لاشباع غرائزهم وكبح جماح شهواتهم وملزاتهم ثم ياتى الوالدين ويجنو حصاد غربتهم 0

 3- اصدقاء السوء الذين يتدخلون في أمور الأسره الخاصه مما يساعد علي إثاره الفتن

4- عدم حل مشاكلهم الخاصه بينهم ولجوء الزوج أو الزوجه إلي أهلهم وينتج عن ذلك إلي تفكك الأراء وإزدياد فجوة الخلافات بينهم

5 - كثرة حالات الطلاق0

 لقد ظهرت فى المجتمع المصرى ارتفاع حالات الطلاقوذلك فى الاونه الاخيره ارتفاعا ملحوظا يتطلب من المؤسسات الحكوميه والتشريعيه التدخل الفورى لمعرفة اسباب هذه الظاهره فهذا السبب من الاسباب الرئيسيه لحدوث هذه الظاهره 0

6- التفرقه فى التعامل بين الابناء:

ان معاملة الاب لابن من ابناءه معامله خاصه واختصاصه امتيازات دون الاخرين فهذا يؤثر على الاسره ويولد الحقد والضغينه وهذا يكون سببامن اسباب عقوق الوالدين0

هل الفقر سب من اسباب التفكك ؟

قد تكون الضغوط الاقتصاديه والظروف الماليه من اسباب التفكك فالفقر من المشاكل القاتله الت تؤثر على الاسره ولكن من وجهة نظرى اذا كانت السره مبنيه على المبادئ الاسلاميه الراسخه فلايكون الفقر من اسباب التفكك 0

4- الأثار الناتجة عن التفكك الأسرى:

 أ - ظهور ظاهره اطفال الشوارع.

ان اول اثر هام مترتب على ظاهرة التفكك هو حدوث ظاهرة أطفال الشوارع لأنه عندما تتفكك الأسرة فيكون من نتائج ذلك ان الأب يكون فى ناحيه والأم فى ناحيه اخرى والأطفال فى الشارع وذلك اذا كان سبب التفكك هو الطلاق وان هذه الظاهرة لابد من مقاومتها والتصدى لها. فمصير الأطفال هو أكبر مأساة في الطلاق في عصرنا

هذا ،

وذلك لموقفهم العاجز إزاء هذه المشكلة بحرمانهم من النأة الطبيعية وتركهم على الأقارب ، الذين لايحسنون رعايتهم ، ويترتب على ذلك عدم إستقرارهم نفسيا ، إذ تنشأ عندهم روح النقمة بسبب إبعادهم عن أمهاتهم ، فيصابون بأقسى الحالات النفسية وذلك لتأثرهم بالجو العدائي المحيط بهم ، متمثلاً في خصام الوالدين وعراكهم المستمر .. فيصاب الأطفال بالعقد النفسية ويشعرون بالتعاسة في حياتهم .

ب - الــــزواج الـــعـــــرفــــى.

( الزواج العرفي يتمثل في صوره الوحش الضخم

الذي يلتهم الفتاه الصالحه نتيجه التفكك الأسري )

هذه ظاهرة عصريه يلتقى فيها الرجل بالمرأه تحت وثيقه ورقيه عليها شاهدان ولكن ليس لهذه الوثيقه قوة وثيقة الزواج لأن الزواج شئ مقدس يعتمد على الأشهار وأعلام المجتمع به وهذه الظاهرة قد انتشرت بين شباب وفتيات الجامعات ولهذه الظاهره أثار سيئة أهمها ضياع حقوق الزوجه , تكون الزوجة متعلقه فلا تستطيع الزواج بأخر,ضياع حقوق الأولاد الذين يأتون عن طريق هذا الزواج .

 ( الزواج العرفي يتمثل في صوره الوحش الضخم

الذي يلتهم الفتاه الصالحه نتيجه التفكك الأسري )

فظاهرة الزواج العرفى من نتائج التفكك الاسرى وبعدالابناء من مراقبة الاباء والامهات لان كل فى جنب لايهتم الابنفسه فيحدث التسيب والاهمال فى تربية الابناء0

ج - وقوع الكثير من الجرائم المؤثره على المجتمع 0

 الان قد تقرأ في وسائل الاعلام عن جرائم لانسمع عليها من قبل فقد تسمع ان زوج قد قام بذبح زوجته واولاده او ان رجل قتل زوجته اوان ابن قتل ابيه وغير ذلك من الجرائم الحديثة العهد بمجتمعنا المصرى مثل انتشار جرائم الرذيله وجرائم الشذوذ الجنسى فكل هذا من نتائج التفكك الاسرى0

 د - عـــقـــوق الــــوالــــــدين 0

عندما يحدث انحلال فى الاسره وعدم وجود ترابط بين الاسره تنشئ ظاهرة عقوق الوالدين فاذا كان الابن تربى وسط اسره منحله لايوجد بينها اى ترابط ولااستقرار فماذا تريد من الابناء؟

5- القانون والتفكك الاسرى : -

 لقد نصت الدساتير المصريه على حماية الاسره والنشئ والشباب ففى الماده التاسعه من الدستور{الاسره اساس المجتمع قوامها الدين والاخلاق والوطنيه وتحرص الدوله على الحفاظ على الطابع الاصيل للاسره المصريه وما يتمثل فيه من قيم وتقاليد,مع تأكيد هذا الطابع وتنميته فى العلاقات داخل المجتمع المصرى} اما الماده العاشره من الدستور المصرىفتنص على { تكفل الدوله حماية الامومه والطفوله وترعى النشئ والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبه لتنمية ملكاتهم } هذا ما ورد فى صلب الدستور، اما فروع القوانين الاخرى فيوجد قانون الاحوال الشخصيه للمسلمين ولغير المسلمين وايضا توجد وزارة الاسره والسكان , وقد سن المشرع قانون الطفل فنجد ان المشرع قد سن الكثير من القوانين والتشريعات التى يكون الهدف منها المحافظه على الاسره فقانون الاحوال الشحصيه يتكلم عن الزواج والطلاق والحضانه بالنسبه للطفل والنفقات الواجبه للزوجه وايضا قرر حق الزوجه فى خلع زوجها حالة توافر شروط معينه . وايضا قام المشرع بعمل محكمه تختص بكل امور الاسره وهى محكمة الاسره0

ولكن ليست القضيه فى كثرة سن القوانين ولكن تنفيذ هذه القوانين فمن رأى ليست القضيه قانونية الاصل ولكن هى قضيه اجتماعيه معاصره فكم من القوانين تسن ولكن دون جدوى 0

 6- وفى النهايه هل وجدنا علاجا لهذه المشكله؟

 تتعدد الوسائل العلاجية التي يمكن استخدامها لعلاج مشكلة التفكك الأسري، وسنحاول في الصفحات التالية إجمالها في خمس وسائل هي:

1- المــــؤســسات الدينيه :-

ويقصد بها كل المؤسسات الدينية المتاحة في المجتمع، كالمساجد والعلماء وهيئات الإفتاء . . فالمساجد، وهي المكان الذي يتردد عليه المسلم خمس مرات في اليوم والليلة، يمكن أن يقدم فيها بيان لحقوق الزوجين في الإسلام، وكيف عالج الإسلام نماذج من المشكلات الأسرية في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حياة الصحابة والتابعين ومن بعدهم من صالحي الأمة. كما أن علماء الشريعة، من خلال تفاعلهم مع مشكلات الأسر التي تصلهم عن طريق الإذاعة أو التلفاز أو الصحافة، وعرضهم لرأي الإسلام في تلك المشكلات وخصوصاً الجديد منها، يقدمون خدمة الناس هم بأمس الحاجة إليها، كما أن لقاءاتهم المباشرة مع الأفراد أو عبر الهاتف لها أثر كبير في حل العديد من المشكلات الأسرية قبل تفاقمها وتسببها في تفكك تلك الأسر المسلمة.

وهذا الدور يقوم به كثير من علماء المسلمين في العديد من البلدان الإسلامية، حيث يقومون بالتفاعل مع الناس عبر كل الوسائل، سواء المباشرة من خلال اللقاء في مكان عملهم، أو في مساجدهم، أو من خلال تلقي الاتصالات الهاتفية في منازلهم، من خلال أرقام هواتف معلنة وموزعة على نطاق واسع، أو من خلال إذاعة القرآن الكريم عبر البرامج المباشرة أو المسجلة، أو من خلال الصحف والمجلات في كثير من بلدان العالم الإسلامي .

2-  المؤسسات التربويه :-

وهي مؤسسات التربية والتعليم في المجتمع، حيث يقع عليها مسؤولية توفير برامج تلامس احتياجات الناس. ومن ذلك توفير المرشدين الطلابيين في مدارس التعليم العام، الذين يعملون على تلمس مشكلات الطلاب، والسعي لحلها بالاتصال بالوالدين ومناقشة المشكلة معهما (لأنهما أحياناً سبب المشكلة )، فما يحدث في منزل الطالب من خلافات ونزاعات يؤثر عليه وعلى تحصيله العلمي. كما أن الجامعات ومؤسسات التعليم العالمي بما يتوفر لديها من كفاءات علمية عالية التأهيل يتوقع منها توفير برامج موجهة للأسر في مجتمعاتها لإيضاح السبل إلى حياة زوجية سعيدة، وكيفية مواجهة المشكلات الأسرية، وتوفير عيادات إرشادية لأفراد الأسر يقابلون فيها المختصين فيعرضون عليهم المشكلات ويتلقون منهم سبل العلاج المناسبة

 3- المـــــؤســـــــسات الــــــثقافيه :-

وهذه المؤسسات كما أنها قد تسهم في وقوع مشكلة التفكك من خلال برامجها وما يعرض فيها، يمكن أن تساهم في العلاج من خلال وعي القائمين عليها بمسؤولياتهم نحو المجتمعات التي يوجهون إليها برامجهم فيمكن تقديم برامج وندوات حول عدد من المواضيع، مثل مقومات الأسرة المسلمة في العصر الحديث، حقوق الزوجين في الإسلام، السعادة الزوجية في المنظور الإسلامي، مشكلات أسرية معاصرة وحلولها من منظور إسلامي، كما يمكن طرح مثل هذه الموضوعات من خلال الكتب، وفي المجلات والصحف،وعلى مواقع في شبكة الإنترنت. ويحرص على برامج اللقاءات المباشرة.

4- المــــــؤســــــسات الــــخـــيريـــــــه:-

 وهي المؤسسات التي يمكن أن تعين في حل مشكلات لها دور في التفكك الأسري، مثل المساعدة المادية والعينية للأسر الفقيرة، فالوضع الاقتصادي المتردي يؤدي إلى تصدع الأسرة وتفككها، ونشاهد في عالمنا الإسلامي الدور الإيجابي الذي تقوم به تلك المؤسسات الخيرية في مجالات عدة، ومنها الاهتمام بالأسر من حيث المسكن والغذاء واللباس والتعليم، وهذه عناصر رئيسة لحياة كل أسرة والنقص فيها يخلق مشكلات داخل الأسرة وبين أفرادها.

كما تستطيع تلك المؤسسات تبني مشاريع عديدة تساعد الأسر على مواجهة متطلبات الحياة المعاصرة المتزايدة، مثل تكاليف الزواج، والمساندة الاجتماعية للمتزوجين الجدد، ورعاية ضحايا الأسر المتفككة، خصوصاً صغار السن منهم عن طريق دور مهيأة بكل الوسائل المعينة لعيش حياة مستقرة وسعيدة.

 5- المـــــؤســـــسات الـــصحــيه :-

وهي المؤسسات التابعة لوزارة الصحة والتي يتوقع منها توفير برامج متعددة تهتم بالجانب الصحي للأسر، سواء ما تعلق منها بالأمراض الجسمية أو الأمراض النفسية أو برامج الصحة النفسية. ولا شك أن معالجة هذه الأمراض يساعد على تماسك الأسرة ويخفف عنها المعاناة الناتجة من تدهور الوضع الصحي لأحد أفرادها. ولكن الملاحظ ضعف أو غياب برامج الصحة النفسية في خدمات المؤسسات الصحية الحكومية، وهي برامج هامة تساعد على حماية المجتمع من الوقوع في الأمراض النفسية والتي تتزايد يوماً بعد يوم، بسبب أسلوب الحياة المعاصرة، السريع في خطاه، والجالب للضغوط النفسية نتيجة المطالب المتزايدة التي يحتاجها إنسان هذا العصر.

 واخيرا : - 

ادعو الله ان اكون قد وفقت في عرض هذه المشكله وان لم اكن قد عرضتها وفق العرض المطلوب ولكن قد عرضت نبذه مختصره عنهافان قوبل عرضي بالقبول فهذا توفيق من الله وان لم اوفق فيكفيني شرف المحاوله فليس علينا  ادراك النجاح ولكن علينا السعي.