التسرب يقصد به انقطاع التلميذ عن الدراسة او تركه المدرسة قبل ان يصل الى نهاية المرحلة التعليمية التى هو فيها
نسبة المتسربين فى المرحلة الابتدائي 4.3 % عن عام 2006 /2007
الدوافع السكانية وراء غياب التلاميذ وبالتالى تسربهم
1- الجو الاجتماعى الذى يعيشه التلميذ ضمن اسرته
( الخلافات الدائمه- الاهمال- وقوع الطلاق ....)
2- تغير السكن المفاجىء يسبب عدم التكيف مع البيئه التربويه الجديده فيلجاء التلميذ للهروب ثم الغياب
3- الافراط فى تدليل الابناء يدفعهم الى العبث وعدم الانتظام فى الدراسة
4- سفر الوالدين وخاصة الاب يقلل من الرقابة على تصرفات الابناء
5- تعرض بعض الاطفال للامراض التى تعوقهم عن الذهاب الى المدرسة مثل صخور العضلات
6- سوء علاقه التلميذ بالمدرسة وضعف مستوى التلميذ التحصيلى
7- قد تؤثر الدروس الخصوصيه فى غياب التلاميذ ثم تسربهم
8- عدم اهتمام اولياء الامور بتعليم الابناء للاستعانه بهم فى بعض الاعمال
9- الانخفاض التعليمى للاسر يجعلهم لا يهتمون بالتعليم
10- سوء الحالة الاقتصادية لبعض الاسر بالمناطق العشوائيه وعدم قدرتهم على تكاليف التعليم
11- استخدام بعض المعلمين لاسلوب العنف فاسهل طريق للتعامل مع بعض التلاميذ
12- الالتحاق بمدارس اخرى دون اتباع الاجراءات اللازمه وعدم اخطار مدارسهم الاصليه
13- شعور التلاميذ بالنقص وتعالى زملائهم عليهم
وقد لوحظ ان مشكلة التسرب تظهر بوضوح فى المدرسة الابتدائية بصورة خاصة فى الصفوف الثلاثة الاخيرة
( الرابع والخامس والسادس) على وجه الاخص
ويزداد حجم المشكلة فى الريف اكثر من المدن وفى مدارس البنات اكثر من مدارس البنين ، وفى المدارس المكتظة باللاميذ اكثر من المدارس قليله الكثافة.
وعلاج ظاهرة التسرب ينحصر فى الاتى:-
اولا:- اعادة من هو فى سن الالزام الى مقاعد الدراسة عبر تفعيل قانون التعليم الزامى ولايتم ذلك الابمتابعة دقيقة من قبل ادارات المدارس والمراجع التربويه وتعاون اهالى التلاميذ معهم
ثانيا:- من تعدى سن الدراسة الابتدائية فيتم توسيع مدارس الفصل الواحد لاستيعابهم مع وضع مناهج خاصة لها يغلب عليها الطابع المهنى لانهم اخفقوا فى الدراسة الاكاديميه اصلا واختاروا لهم مهنا واعمالا وبداوا يعيلون اسرا وكذلك فتح مدارس مسائية لاستيعاب كبار السن منهم
ثالثا:- لابد من تعاون الجميع (وسائل الاعلام ودوائر الاوقاف ووزارة العمل والصحه ومنظمات المجتمع المدنى) مع وزارة التربية والتعليم لعلاج هذه المشكلة
رابعا:- الحل الوقائى لهذه المشكلة يتم عبر التوعيد العامه باهميه الدراسة عن طريق وسائل الاعلام المختلفه وتفعيل دور الاعلام التربوى بهذا الخصوص ، واستغلال مجالس الاباء والمعلمين وتفعيل دورها والاتصال مع المدرسة
- تبنى الاساليب التربوية الحديثة والامتناع عن العقوبات البدنيه والنفسيه والمتعه وتزويد المدارس بالتقنيات التربوية الحديثة والوسائل التعليمية المناسبة، وكذلك العودة وبسرعة الى التغذية المدرسيه لانها من السبل الكفيله لجذب التلاميذ الى مدارسهم
خامسا:- تفعيل دور الاخصائى الاجتماعى للتعرف على مشاكل التلاميذ وتقديم الحلول المناسبة.