لقد أثبتت الأيام أن الإصابة بأى علة لاتعنى الإنزواء والبعد عن المجتمع بل يجب
يجب أن تكون دافعا للإنسان ليثبت وجوده ولايتأتى ذلك إلا بالرضا بما قسمه
الله له وألا يعترض فإن هذا لن يغير شيئا من حاله---بل هو الأفضل فإن قضاء
الله كله خير----فرب الخير لايأتى إلا بالخير---وقال تعالى(وعسى أن تكرهوا
شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون)
فالرضا الرضا بقضاء الله ولنعلم أن الحياة ليست سوى ممر للعبور لرضا الله
فالحلود ليس فى الدنيا --رزقنا الله وإباكم الخلورفو الفردوس الأعلى.
انظروا إلى البسمةعلى وجوههم والرضا الذى يعلو جباههم--إلى كل ميتلى
إحمد الله أن إعاقتك ليست فى قلبك---وهنيئا لك حب الله واعلم أن الله إذا أحب
عبدا ابتلاه.