أسهر في سماء العمر ،
اسامر قصة كاتب عتيق ..
يرسم الحروف على وزن الروح..
يغادر الزمن ..
ليعيش بي في قافلة القيم ..
اغازل كلماته المتعففة .
فتتدلى قطوفها بين الاسطر ..
كقضبان سجن تعيق سيل نهري الآبق  الى  فلك النوم  ..
تخالطني همسات الغسق ..
فتدحر بسمة من شدقي المتلكيء في نحت الصوت ..
و لهب من  الحرقة ، يصطلي في  أضلعي  بتعاليم  منضودة   .
على لسان "مرداد"
في كهف الفلك القابع على الجودي.
تتراشق العبارات الهائمة بين "المنارة والميناء " من جوف ميخائيل نعيمة .،
تتهاوى السقطات بين أصابعي على جناح ابليس ..
وتوغل بي في  دروب الكهانة المستلقية على نعش الحقيقة ..
يثقل الوسَن عيني.َّ.
تتململ جثة النص على مهادها ، لتسرق بعضا من يقظتي..
تتعانق الابجدية في مقلتي ..
.......
أغفو ..........
أستيقظ مذعورا ..
لأجد الكتاب يحتضنني في حنوّ..

 

المصدر: قيد ، الكرى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 53 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2017 بواسطة taamoulat

مرزوقي زاوي

taamoulat
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,303