فتحت جمعية انصار السنة المحمدية بفروعها ال240 المنتشرة علي مستوي مصر سجلاتها للجهات الرقابية ردا علي مانسب اليها بشأن تلقيها 180 مليون دولار من دولة قطر ، وقد اثبتت التحقيقات براءة ذمة الجماعة من اي اقاويل واوضحت سلامة موقفها المالي ، وصرح الدكتور عبد الله شاكر ان الجمعية تم تأسيسها عام 1926 علي يد العالم الازهري محمد حامد الفقي بهدف نشر رسالة التوحيد والتمسك بسنة الحبيب محمد صلي الله وعليه وسلم ، وأكد الشيخ احمد يوسف الامين العام لأنصار السنة المحمدية أن الجمعية تقوم بأعمال خيرية وبناء مساجد وكفالة ايتام وارسال مساعدات انسانية ويصدر عنها اعلاميا مجلة التوحيد التي تعني بتفسير القرأن الكريم والافتاء ، من جانبه قال الدكتور ايمن خليل مدير التخطيط والمتابعة ان انصار السنة المحمدية يربطها نعاون مع دول الخليج العربي كالكويت وقطر وامارة دبي ، نافيا ان تكون الجمعية تلقت مبلغ 180 مليون دولار من قطر بعد الثورة او حتي قبلها خاصة وان اللوائح المعمول بها تفرض اخطار وزارة التضامن والعدالة والاموال العامة والجهات الامنية ، واضاف ان البنوك المصرية لم تصرف لاحد اكثر من 50 ألف جنيه خلال ايام المظاهرات خوفا من تعرضها للبلطجة خلال احداث يناير التي مرت بها البلاد ، جدير بالذكر ان ملفات واوراق جمعية انصار السنة المحمدية التي عرضها مجلس الادارة كشفت عن التزام  واضح للاعضاء تجاه الامانة التي تحملوها ، حيث لم تتلقي الجمعية اموال تبرعات خلال شهري يناير وفبراير 2011 ، واستأنف نشاطها بعد الثورة بتبرع 6 الاف و252 دولار من جمعية احياء التراث بالكويت و762 دولار لشراء اذاعة لمسجد الاخلاص بمدينة دمياط و5500 قيمة فرش لمسجد في السنبلاوين ، كذلك 14 الف و392 من جمعية دار البر تكلفة حفر ابار ومياة وشراء ماكينات خياطة للاسر المنتجة وهو مايوضح الاموال الواردة تصرف في الاماكن المخصصة لها ، وتأتي قطر في المرتبة الثانية وتبرعت ب 10 الاف و720 دولار بموجب ايصال تم اصداره في 30 مارس 2011 بهدف استكمال بناء مسجد اولاد مهنا بالشرقية ، ولم يدخل انصار السنه المحمدية خلال مايو ويونيو من هذا العام سوي 260 دولار تبرع من السعودية لشراء 2 كرسي متحرك لمعاقين و2214 دولار تبرع لشراء مصاحف لمسجد بقرية في مركز بلقاس الدقهلية ، تجدر الاشارة بالذكر ان اجمالي الاموال التي دخلت الجمعية في الفترة من يناير وحتي 19 يوليو 2010بلغت 4 مليون و865الف و169 دولار و85 سنت ساهمت جمعية احياء التراث بالكويت ب 3 مليون و800 الف دولار منها علي مدار عام ونصف وجمعيها اموال مخصصة لاماكن محددة سلفا من جهة التبرع .