جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة بالفيوم

 اعترف السياسي والمناضل د. ايمن نور انه يمر بأفضل ايام حياته بعد ثورة 25 يناير ، خاصة عقب قرار النائب العام احالة القضية الملفقة ضده من النظام السابق والمعروفة بالتوكيلات المزورة الي محكمة النقض لاعادة النظر فيها وتم قبول اعادة النظر واسقاط الحكم الصادر ضده ، كذلك اعادة المحاكمة اجرائيا ، حيث قضي المحامي ايمن نور 4 سنوات خلف القضبان مسجونا بتهمة ملفقة علي حد قوله عاني خلالها الذل والمهانه وتم منعه من الصلاه ومن الكتابة وتناول الدواء او ادخال طعام من الخارج اليه ، غير انه نجح في الحصول علي حكم بتمكينه من الكتابة داخل زنزانته وصرف دواء الانسولين لعلاج السكر وحكم ثالث باحقيته بالصلاة بمسجد السجن وهي اغرب احكام قضائية تم استصدارها مؤخرا ، ويذكر التاريخ ان نور وبمقتضي القانون كان يدخل له يوميا 100 ورقة بيضاء ومعها 100 ورقة كربون ، وكان الحرس علي مدار ال24 ساعة يفتشون ويعدون الاوراق حتي لاتنقص او يخرج منها شيئا ، وبالرغم من ذلك نجح خلال ال4 سنوات في كتابة مقال يومي يتم نشره باحدي الصحف وكان يتم تهريب المقال بشكل احترافي علي ورق الكربون الابيض الرفيع الزبدة ، وكان احد الضباط يأخذ المقال بعد لفه علي اريال راديو ثم يتم ضغطه فتتحول الورقة الي نصف سيجارة وترمي من الشباك في مكان معين ويلتقطها الضابط ويضعها في معطفه ويذهب لمنزله ثم يرسل المعطف للمكوجي ، وبدوره يوصلها المكوجي الي الجريدة يوميا ، وفي احد المرات قبضوا علي عسكري يدعي محمد عنتر تم حبسه 6 أشهر وعذبوه وضربوه بالرغم من اصابته بالقلب وكاد ان يموت بسبب حياذته لصورة من المقال ، ويعد ايمن نور ابرز منافسي الرئيس السابق عندما جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية عام 2005 ، ودوما ما يفتخر بأنه لا يخفي اسرارا قد تضره أو تسئ الي مشواره الحافل بالنضال وألا كان امن الدولة ومبارك قد استخدمها ضده أسوأ استغلال ، لكنه لاينسي القاضي الذي حكم عليه ب4 سنوات ظلم وهو عادل . ع الذي كان لديه احكام مشينة ضد الاخوان المسلمين ود. سعد الدين ابراهيم واخرين ووثائق امن الدولة اوضحت انه اجتمع مع مع ضباط من امن الدولة قبل الحكم علي نور وطلب منهم تأمين ممتلكاته ومنزله ، لكن بمرور السنوات أحد الشاهدين في ستمبر 2007 قرر الاعتراف بالحقيقة لتبرئة نور من التهمة المنسوبة اليه وانه كان مدفوعا من امن الدولة وارسل مذكرة للنيابة وبعدها ب6 ايام لقي الشاهد ايمن اسماعيل مصرعه علي باب زنزانته وعلي الرغم من ذلك فان الشاهد الثاني اسماعيل زكريا بعد الثورة مباشرة ذهب الي النائب العام طوعا وادلي بأقواله في عملية تلفيق التوكيلات المزورة وبالتالي تم اعادة النظر في القضية مرة اخري ، لم يكن مبارك وحده هو العدو الوضح امام نور ، بل ان د. نعمان جمعة رئيس الوفد الاسبق الذي قام بفصل نور من الحزب ودخل ضده انتخابات الرئاسة 2005 لم يجمعهما ابدا اية علاقة طيبة ، بل اتسم التواصل بينهما بالتوتر والقلق والعداء وكان د. نعمان يركز حملاته الاعلامية ضد نور طول الوقت ، تجدر الاشارة الي ان د. ايمن نور بالرغم من عدائه للحزب الوطني المنحل الا انه مازال يحمل كل الود والحب لصديقه شريف والي عضو مجلس الشوري السابق وامين شباب الوطني ، وينفي ان يكون والي ضالعا في  اي جريمة ضد الثوار عن قناعة شخصية .    

المصدر: خالد حسين
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2011 بواسطة swaki

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

خالدحسين جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة

swaki
خالد حسين محمود المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة عضو اتحاد المحامين العرب رئيس جمعية السوقي لتنمية المجتمع والبيئة بسنورس الفيوم المشهرة برقم 1053 لسنة 2011 هاتف 0105658510 »

عدد زيارات الموقع

13,129