.♥. بعد الزواج بشهرين أو أكثر نبدأ نسمع هذه العبارات :
لم يعد يحبني!
ليس هذا هو الشخص الذي تزوجته !
أشعر أنني تسرعت !
انخدعت !

.♥. ترى ما سبب هذه الكلمات و ما الدوافع و الإنفعالات ورائها؟

عندما يحبه و يحبها.. يراها الرائعة الوحيدة في الكون ،، و تراه الشخص اللابديل له على البسيطة ،، و يتوقع كل منهما أن تسير الحياة بتهادي و دلال كما هي في بادئ الامر الى نهاية حياتهما ..
يتوقع كل طرف منهما بأشياء و أحلام يفعلها له الشخص الآخر،، ويجلس يرسم و يخطط لرد الفعل الصادر عنه بعد كل توقع يتحقق .. و يذهب كل منهما الى عش الزوجية بهذه التوقعات فيحدث أحد أمرين
إما أن يكون أفضل من المتوقع (و لا أريد أن احبط القارئ و أقول :" نادر") .. فينبهر به
أو يكون أقل من المتوقع أو غير المتوقع نهائيا ،، فيحبط

و من ثم يتعاملان مع الاحداث بشكل عنيف و غير مرن ،، فتتسع دائرة المشاكل بقدر المسافة بين التوقع المسبق و الواقع الحالي الذي يعيشه


مـا الحــل؟
.♥. .♥. .♥.

الحل أن تقبل شريكك كما هو .. و لا تتوقع منه شيئا .. تخل عن كل التوقعات و اترك مكانها مساحة فارغة يشغلها لك شريكك برد فعله الطبيعي .. عش معه روعة التجربة و يمكنك بمهارة بسيطة أن تجعله و تعلمه رد الفعل الذي تتمنى بدون توجيه و لا تعقيب مباشر ..


بإخــتـــصــار الحــل هــو : لا تــتــوقع
لأن المشكلة تنبع من بين ما تتوقع و ما هو موجود


مستوحى و مضاف اليه من كتاب : أسطورة الحب
أ. كريم الشاذلي


:.:.:.:.:.:.:.:.
من مدونة إنسجام لإدارة العلاقات العاطفية و الزوجية
.♥.