تأتي أهمية كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج من اهمية مشروع التخرج ودوره بالحصول على شهادة البكالوريوس العلمية الجامعية.

فالمقدمة لها دور كبير للتسويق لأي بحث علمي، وهي تساهم في تشجيع القارئ على قراءة البحث، وكسب ثقة لجنة الإشراف بحيث تظهر مهارات الطالب وتقنعهم بأهمية المشروع البحثي المقدم.

وبالتالي تساهم المقدمة في إظهار مجهودات وإمكانيات الطالب في مشروع التخرج، الذي يعتبر تكليل لكل مجهودات الطالب خلال سنوات الدراسة الطويلة بالجامعة.

وفي هذا الإطار وقبل الدخول في تفاصيل مقالنا حول كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج، نشير الى أن أكاديمية BTS وعبر خدماتها الكثيرة والمتميزة، تقدم الخدمة في المساعدة على إعداد وكتابة مشروع التخرج بمختلف مراحله وخطواته.

ومن ضمن اهم هذه الخدمات المساعدة على كتابة مقدمة متميزة تحمل كامل مواصفات المقدمة الجيدة، والتي تساهم في تحقيق المشروع البحثي النجاح والتقييم العالي.

وهنا ما عليكم سوى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني او غيره من وسائل التواصل، لتحصلوا على الخدمة الاكثر جودة بأسعار مدروسة ومنافسة.مفهوم مشروع التخرج:

إن مشروع التخرج هو العمل او النموذج المقدم من الطلاب بشكل فردي او جماعي، والذي يقدم من خلاله عمل بحثي يظهر معارفه ومعلوماته وخبراته التي اكتسبها خلال سنوات دراسته، ومدى تمكنه من التخصص الذي قام بدراسته.

ويعتبر مشروع التخرج من متطلبات الحصول على شهادة البكالوريوس في العديد من التخصصات والكليات الجامعية.

وبذلك يمكننا القول أن مشروع التخرج من الوثائق العلمية الضرورية للطالب مقدم المشروع البحثي، كما أنها مفيدة للطلاب الذين ينتمون الى نفس التخصص العلمي، الذين يطلعون على الافكار الجديدة والنتائج المنطقية والحلول المبتكرة.

وهذا ما يفرض على الطالب الاهتمام الكبير بجميع عناصر وخطوات مشروع التخرج، ومن أبرزها أن يعرف كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج.

أهمية كتابة مقدمة مشروع تخرج:

تأتي اهمية الاهتمام بمقدمة مشروع التخرج في أنها تؤمن للطالب فرصة مثلى لا تتكرر للتأثير بالقارئ، عبر أخذه الانطباع الاول المميز عن الدراسة البحثية، كونها الجزء التسويقي او الترويجي لها.

فكتابتها بالشكل المثالي سيترك انطباع جيد لدى المشرفين او أي قارئ للبحث، كما أنها إما أن تشكّل عامل تحفيز للاستمرار بقراءة الدراسة، عندما تكتب بأسلوب سليم يحتوي عناصر المقدمة الجيدة ولغة قوية وعبارات سلسة ومترابطة.

أما إهمال كتابة المقدمة بالشكل المثالي، وان لا تكون تحتوي على جميع عناصر المقدمة الجيدة، أو أنها كتبت بعشوائية ودون ترابط في الكلمات والعبارات.

فإن ذلك سيؤدي الى دور معاكس تماماً فهي ستترك انطباع اولي سيء لدى المشرفين والمقيمين للبحث عن جودة وقيمة البحث. 

كما أنها ستنفر القارئ ولا تحفزه على قراءة مضمون البحث بغض النظر عن قيمة الدراسة حتى إن كان المضمون جيد وسليم.

كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج:

إن كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج تتضمن التزام الطالب بمجموعة من الخطوات والعناصر التي تجعل المقدمة متميزة وجيدة، وأن تشكّل عامل جذب لقراءة البحث وترك انطباع اولي جيد عن الدراسة.

وعلى الرغم من أن المقدمة قد تختلف في عناصرها وفقاً للمجال العلمي الذي ينتمي اليه مشروع التخرج، ووفقاً للموضوع الذي يتناوله المشروع، ولكن بشكل عام تبقى أهم عناصر المشروع البحثي هي:

  • العبارات أو الجملة الاستهلالية:

على الباحث العلمي إدخال القارئ في مضمون البحث من خلال جمل او عبارات استهلالية، التي قد تكون من خلال آية قرآنية أو حديث شريف، او من خلال كلمة او جملة مأثورة او بيت من الشعر، أو غيرها من العبارات والجمل القوية.

  • اهمية موضوع او مشكلة البحث:

بعد الجملة الاستهلالية ينتقل الطالب لمحاولة جذب انتباه القارئ، بالحديث عن اهمية التخصص العلمي الذي ينتمي اليه، وأهمية الموضوع الذي اختاره، والفائدة التي سيتحصل عليها العلم او المجتمع من هذا المشروع الدراسي.

ويقوم الطالب بالتركيز على توضيح مشكلة البحث واهميتها وسبب اختياره لهذا الموضوع تحديداً، دون غيره من المواضيع البحثية الكثيرة.

مع ضرورة الاختصار والإيجاز في هذا العنصر وفي جميع عناصر المقدمة، حيث يعتبر الإيجاز اهم صفة من صفات المقدمة الجيدة.

  • توضيح حدود المشروع البحثي:

لكل مشروع تخرج او دراسة حدود موضوعية لا بدّ للطالب او الباحث العلمي ان يقوم بتوضيحها، كما أنها قد تكون مرتبطة بمكان او مجتمع او مجتمعات معينة مما يستوجب توضيح الحدود المكانية للمشروع في هذه الحالة.

بالإضافة الى توضيح الحدود الزمانية للمشروع البحثي في حال ارتبطت الدراسة بزمن او وقت محدد.

  • توضيح الهدف الرئيسي للبحث:

لأي دراسة بحثية اهداف رئيسية واهداف فرعية تتفرع منها، وعلى الباحث العلمي او الطالب من خلال مقدمته الموجزة ان يشير الى الهدف الرئيسي للبحث الذي سيسعى البحث للتوصل اليه.

  • لمحة عامة عن مضمون البحث:

إن أهم عنصر في كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج، هو إعطاء لمحة شاملة ومختصرة ومعبرة، عن كامل موضوع مشروع التخرج، وعن جميع المباحث والافكار التي سيتم تناولها.

كما انه في حال اعتمد بشكل رئيسي على دراسات سابقة محددة فيشير اليها باختصار بالمقدمة، كما انه في حال جمع المعلومات من العينة الدراسية، فيجب ان يشير الى كيفية الاختيار الموضوعي للعينة المعبرة عن مجتمع البحث.

مع الإشارة الى الأدوات الدراسية المستخدمة (مقابلة، استبيان، اختبار، ملاحظة)، وسبب اختيارها ودورها في الوصول الى نتائج سليمة.

  • المنهج او المناهج العلمية المستخدمة:

في كل دراسة بحثية يعتمد الباحث العلمي على منهج علمي او عدة مناهج علمية، لدراسة البحث والوصول الى نتائج صحيحة، ولهذه المناهج الدور الاساسي في نجاح الدراسة البحثية.

وبالتالي ومن ضمن كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج، من الضروري الإشارة الى المنهج او المناهج العلمية المستخدمة، وسبب اختيارها، ودورها في الوصول الى نتائج صحيحة.

نصائح في كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج جيدة:

  1. إن الاعتماد على الاختصار هو الأساس، فسمة المقدمة الجيدة الاساسية هي الإيجاز والاختصار، وهنا تظهر مهارات ومعارف الطالب الذي يحسن كتابة جميع عناصر المقدمة باختصار بما لا يزيد عن ال300 كلمة بأقصى حد.

  2. على الطالب استخدام لغة قوية وكلمات سهلة ومفهومة وبسيطة، وأن تكون العبارات مترابطة وسلسة والاسلوب مشوق يشجع القارئ على الاستمرار في قراءة مشروع التخرج.

  3. إن المقدمة كما جميع عناصر المقدمة يجب ان تكون مكتوبة بلغة سليمة خالية من أية اخطاء إملائية او نحوية او لغوية.

  4. إن مقدمة مشروع التخرج بما تحتويه من عناصر تفصيلية كثيرة قد لا يمتلكها الطالب قبل الانتهاء من كامل كتابة دراسته البحثية.

وبالتالي فإننا ننصح الطلاب الاعزاء بتأخير كتابة مقدمتهم البحثية الى ما بعد الانتهاء من كتابة المشروع بشكل كامل.

 

لأنهم بذلك سيكونون على معرفة كاملة بعناصر ومباحث المشروع البحثي، ويستطيعون تضمينها مقدمة المشروع، وهذا الامر من القواعد الاساسية في كيفية كتابة مقدمة مشروع تخرج جيدة. 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 19 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2023 بواسطة suregazes

عدد زيارات الموقع

2,286