المقدمة

يعتبر الروز من احب النباتات المزروعة تجاريا ويعتبر من اهم نباتات زهور القطف عالميا وتستخدم ازهاره في طقوس العبادة لكثير من الديانات كما يستخدم اجتماعيا في تبادل المشاعر المختلفة بين الناس كماييتم استخدامه في انتاج العطور والنكهات للاستخدام الادمي ويدخل في الصناعات الصيدلانية

في السودان بزرع الورد في الحادائق  لاضفاء الوان جميلة وروائح للحديقة كما يزرع في اصص في كثير من الاحيان يستخدم ورد الحديقة كمصدر للقطف ((Seif .1983

استجلب المستعمر الانجليزي الورد الي السودان وزرع في سراي الحاكم العام وحدائق فكتوريا بالخرطوم ومنازل المفتشين وكبار الاداريين في تلك الحقبة  ومن ثم دخلت بيوت الزعامات الوطنية سراي السيد عبد الرحمن المهدي وسراي السيد علي الميرغني اوبعد الاستعمار تولت الطبقة المستنيرة ثقافة الورود ونباتات الزينة كما اسهمت جمعيات فلاحة البساتين   في نشر تلك الثقافة في الاوساط الشعبية

وتنامت الوعي بنباتات الزينة والورد واصبحت ظاهرة اقتصادية ونشاط تجاري مجدي يعم كل ولايات السودان مما شهد طفرة علي المستوى المحلي والعالمي (طالب الله,2003)

ويعتبر الورد من اهم نباتات الزينة حيث يوفر اللون الشكل الملمس والعطر وهي كلها اشياء تضفي بهجة وسرورا علي الانفس ( Adriance.1979).

الورد الانجليزي            Rosa sp   ينتمي الي عائلة   roseaceae التي تحتوي على عشرون نوع  وعدد كبير جدا من الاصناف بالاخص الهجن الناتجة من الاصناف المزروعة

يتكاثر الورد بالبذرة العقلة الغضة  الترقيد والتطعيم تعبر النباتات الناتجة من البذور عن اختلافات كبيرة بينها وقد تتعدي الي الوان الازهار بينما الاصناف المنتجة بالطرق الاخرى تعبر عن صفات متجانسة لسلالة واحدة

ينجح الروز في الغالب الاعم بالعقلة الطرفية ويكون في النباتات التي تتحمل الاعتماد علي جذورها مثل المنشر اصناف الورد القديم والورد الشجيري. بينما الاصناف الاخري لاتستطيع المقومة خاصة الهجن الحديثة يتم تطعيمها علي اصول الورد مثل البانكيسيا الناتال برير الروزا دوماستكا  وغيها من الاصول.

في السودان يطعم الورد  تجاريا على نبات البانكيسيا  يتم تكاثر البانكيسيا في يوليو ويتم التطعيم من يناير وفبرير وتعتبر فترة طويلة وزيادة في التكلفة كما ان اكثار البانكيسيا بالطرق التقليدية وقدم الصنف تسبب قي نقل بعض الامراض الدخيلة بواسطة الاصناف المستجلبة من الخارج لم تكن ملاحظة من قبل ادى الى تدهور هذا الاصل

لذلك يجب تقييم اصول جديدة تكون لها القدرة علي تحمل الظروف الجوية في السودان وتتحمل الامراض بالاضافة الى انواع الترب المختلفة

 


دراسات مرجعية


1- الوصف والأصول النباتية:
الورد نبات شجيري قائم أو متسلق ينمو بريا في جميع مناطق العالم ما عدا المناطق الاستوائية الحارة ، ويعرف الورد في اللاتينية ب Rhodon ومنه اشتق الاسم العلمي للجنس Rosa (شجرة الورد). تنتج الأزهار في نورات أو عناقيد زهرية (Corymb) محدودة (منتهية) (Cyme) ، أو مفردة (Solitary) على سوق قائمة شائكة. وتسمى ثمرة الورد بالورك (Hip). نشأت أصناف الورد بالتهجين بين الأنواع البرية ، فقد نشأت مجموعة أصناف Hybrid chinensis من التهجين بين Rosa chinensis و Rosa gallica، كما هجن Rosa chinensisمـــع Rosa centifoliaلإنتـاج Rosa edawrd، وهجن الأخير مع Rosa gallicaونتج عنه Rosa bourbon (الورد الشائك). أما أصناف R. Perpetual (السرمدية) فقد نـشــأت من التهجين بــين Hybrid chinensis Rosa damascena and Rosa bourbon. وكذلك نشأت مجموعة أصناف Hybrid Teas من التهجين بين Rosa chinensisxHybrid Perpetual. وتستحوذ مجموعة أصناف Hybrid Teas على جل اهتمام مزارعي الورد حيث أنها تضم معظم الأصناف التجارية لورد القطف.
يمتاز الورد بتشابه تسميته في اللغات المختلفة ، فيسمى بالإنجليزية والفرنسية والألمانية والدنمركية والنرويجية Rose ، وفي اللغات الإيطالية والأسبانية والبرتغالية والروسية Rosa ، ويسمى في اللغة السويدية Ros والهولندية Roos والهنغارية Rosza. ويدل هذا التشابه في التسمية على الصبغة الدولية التي يتمتع بها هذا النبات دون غيره من النباتات. ويكاد لا يخلو مشتل من مشاتل نباتات الزينة من الورد نظرا لأهميته في تزيين الحدائق والمنازل واستعمالاته العديدة التي ترجع إلى الأسباب التالية:
1-نبات الورد من النباتات المعمرة و لا يحتاج إلى تجديد زراعته سنويا.
2-يزهر الورد في اقل من سنة بعد زراعته ويستمر إزهاره على مدار السنة تقريبا. و الورد المقطوف يعيش طويلا في المزهريات إذا اعتني بقطفه ومعاملته بعد القطف.
3-تستعمل أزهار ثلاثة أنواع من الورد لانتاج العطور والمربيات.
4-يمتلك الورد أهمية خاصة في تنسيق الحدائق فيندر ان تخلو حديقة منه ، ويزرع للقطف أو لاعطاء الحديقة ألوانا زاهية ومتباينة في موسم إزهاره.


2- أقسام الورد: Classification of Roses
1.2: الورد الشجيري: Bush Roses
ويقسم الورد الشجيري حسب نموه وطبيعة الإزهار إلى:
أ: ورد القطف: Cut Roses
تمتاز نباتات هذه المجموعة بكون أزهارها كبيرة الحجم متعددة البتلات والألوان كما ان ساقها الزهري يصلح للقطف ، وأهم أنواع هذه المجموعة Hybrid Prpetuals و Hybrid Teas .

ب: ورد التنسيق: Landscape Roses:

يمتاز بوفرة الأزهار ذات الصف الواحد من البتلات (Single Petaled) . وهي غير مناسبة للقطف تزرع في مجموعات في أحواض منتظمة الشكل واهم الأنواع في هذه المجموعة هي (R.rugosa, R. lucida, R. xanthia).
ج: الورد القزم: Dwarf Roses:
نباتات هذه المجموعة قصيرة وضعيفة النمو الخضري تحمل أزهارا صغيرة في نورات كبيرة ويستمر إزهارها على مدار السنة تقريبا ، وقد نشأت هذه المجموعة من التهجين بين الأنواع الثلاثة (H. Prpetuals x H. Teas x R. multiflora) ، وتعتبر نباتات هذه المجموعة مناسبة للزراعة على جوانب الممرات في الحدائق.
2.2: الورد المتسلق: Climbing Roses
تعطي هذه النباتات نموات قوية وهي ذات طبيعة متسلقة نشأت من تهجين
(H. Prpetuals x H. Teas x R. multiflora)
وتستعمل هذه الأنواع لتغطية الهياكل الأسطوانية والمخروطية على جوانب الطرق والممرات في الحدائق والمداخل.
3: البيئة المناسبة:
1.3: درجة الحرارة: Temperature
تعتبر درجات حرارة الليل والنهار من أهم محددات نجاح زراعة ورد القطف الجوري. أن أنسب درجة حرارة للنمو في الليل هي 16 0م. ودرجة حرارة النهار 20-21 0م في الأيام الغائمة و 24-28 0م في الأيام المشمسة.
2.3: الرطوبة النسبية والتهوية: Relative Humidity and Ventilation
إن المستوى الطبيعي يوجد غاز ثاني أو كسيد الكربون CO2 في الجو هو حوالي 300 جزء بالمليون ، وعند إغلاق البيت البلاستيكي فأن هذه الكمية تستهلك بسرعة في درجة حرارة 20-21 0م بحيث نحتاج إلى تهوية البيت من خلال فتح فتحات التهوية لرفعها إلى المستوى الطبيعي. والذي يعتبر ضروريا لنمو نباتات الورد ، مع مراعاة توفير رطوبة نسبية لا تقل عن 70-80% في الجو الداخلي للبيت من خلال الاستخدام الأمثل لوحدة التكييف للبيت البلاستيكي. وذلك للمحافظة على نوعية الإنتاج وكميته بالاشتراك مع نسبة ثاني أو كسيد الكربون المناسبة.
3.3: الضوء: Light
نبات الورد  من النباتات المحايدة بالنسبة لطول فترة الإضاءة (Neutral) . حيث يعتبر من النباتات ذاتية التحفيز (Self Inductive) أي أنها لا تحتاج الى فترة إضاءة محددة (حرجة) للإزهار بل أن الأزهار تنتج على طول موسم النمو حيث تعتبر درجة حرارة 16 0م المثلى لبدء نمو الفرع وتشكل البرعم الزهري في قمة الساق النامي. ومع هذا فقد أثبتت التجارب العلمية أن نبات الورد الجوري يستجيب لشدة الإضاءة Light Intensity وطول مدة الإضاءة day Length في الصيف مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج ، وبالعكس في موسم الشتاء . لذلك ينصح باستعمال الإضاءة الإضافية خلال فصل الشتاء لإطالة فترة النهار وزيادة الإنتاج.


4- إكثار الورد:
يتكاثر الورد بالطريقتين الجنسية والخضرية وسوف نعرض أهم طرق الاكثار ونركز على الطريقة التجارية الاكثر شيوعا في انتاج نباتات ورد لغايات القطف.
1.4: التكاثر بالبذور: Propagation by Seeds:
تستعمل هذه الطريقة غالبا في التهجين لإنتاج أصول و أصناف جديدة ذات مواصفات تجارية. تستخلص البذور من الثمار بفركها فوق إناء صلب فيه ماء وتترك لمدة 2-5 أيام ثم تغسل وتنظف جيدا من اللب ومن المواد الغروية العالقة. تدخل بذور الورد عقب نضجها في طور سكون (Dormancy) والذي يرجع سببه إلى صلابة قشرة البذرة التي تحول دون نمو الجنين. و لإنهاء طور السكون والإسراع في إنبات بذور الورد يقترح إتباع إحدى المعاملات التالية:
1-جمع البذور من الثمار عندما يكتمل نموها في الحجم وقبل أن تتصلب قصرتها ، ويستدل على ذلك بتحول لون قصرة البذرة من الأخضر الى الأصفر.
2-إزالة صلابة القصرة (Scarification) بنقع البذور في حامض كبريتيك مركز لمدة 5-15 دقيقة ثم غسلها بالماء وزراعتها ، أو عمل شق في القصرة بواسطة سكين حاد.
3-تنضيد البذور (Stratification) بحفظها في بيئة رطبة على درجة 5 0م لمدة تتراوح بين 2-4 شهور (أو لغاية حدوث إنبات 5% من البذور المنضدة) ثم زراعتها.
وتنقل البذور بعد ذلك إلى مراقد (وسط الإنبات) بحيث يحافظ على درجة حرارة 18-21 0م لإكمال عملية الإنبات و تشتيل النباتات منفردة بعد وصولها إلى الحجم المناسب للنقل.
4-2. التكاثر بالعقل: Propagation by Cuttings:
تختلف الأصناف التجارية وورد الحدائق فيما بينها بدرجة نجاح التجذير وقوة النمو والإنتاج عند تكاثرها مقارنة مع النباتات المطعمة على أصول مختلفة. والمعروف عمليا أن النباتات المنتجة من العقل تكون أضعف نموا وأقل حجما وإنتاجا وتعطي أزهارا ذات مواصفات أقل مما لو كانت النباتات منتجة بالتطعيم عند زراعتها تجاريا في البيت البلاستيكي أو الحديقة ، ولكنها تبقى الطريقة المثلى لإنتاج عقل الأصول المراد تطعيمها بالأصناف المرغوب بها.
يمكن أخذ العقل الوسطية من النباتات وللنوعين ورد القطف وورد الحدائق في أي وقت خلال الفترة ما بين تشرين الأول وآذار بالاعتماد على موعد الزراعة المقرر على أن تكون العقل بطول (15-20سم) و تحتوي على الأقل 3 براعم  من أفرع مزهرة مع تفادي الأفرع العمياء (غير المزهرة) وذلك لضمان الحصول على إزهار جيدة. يكون القص السفلي مباشرة تحت عقدة (عين) وتزال الأوراق من على العقلة عدا ورقة واحدة (العلوية) فقط لتقليل النتـح في حالة النباتات المزروعة في البيت البلاستيكي مع مراعاة ان تكون عقل ورد الحدائق بدون أوراق. تغمر قواعد العقل في مسحوق هرمون التجذير  وتزرع العقل في وسط التجذير الذي يتكون من البيتموس والبرلايت بنسبة 1 : 1 بمسافات (2.5 x 7سم) مع استعمال الري الرذاذي لحفظ الرطوبة في حالة وجود الأوراق على العقل ، على أن تكون درجة حرارة وسط التجذير بين 18- 21 0م ويحدث التجذير خلال 5-6 أسابيع.

3.4: التكاثر بالتطعيم: Propagation by Budding:
1.3.4: التطعيم على عقلة مجذرة: Budding on rooted cutting
إن أهم أهداف التطعيم على الأصول البذرية المختلفة والعقل المجذرة منها هو الحصول على نباتات قوية ومنتظمة النمو ، التبكير وزيادة الإنتاج ، تحسين الصفات النوعية للأزهار ، إضافة للحصول على نباتات لها القدرة على مقاومة ممرضات التربة المختلفة. وهنالك العديد من الأصول البذرية المستعملة عالميا منها:
Rosa indica, "Major"; Rosa canina, "Inermis"; Rosa manetti;
Rosa multiflora; Rosa hybrida, "Natal Briar"
و تعتبر طريقة التطعيم الدرعي (Shield Budding) هي الأكثر شيوعا في إكثار نباتات الورد نظرا لقوة النباتات الناتجة وسرعة إزهارها مقارنة مع تلك الناتجة من العقل وكذلك سهولة إجرائها إضافة إلى محافظتها على الصنف المرغوب ، و تتم عملية التطعيم الدرعي على خطوتين:
أ- إعداد نبات الأصل: Rootstock Preparation:
تؤخذ العقلة من نبات الأصل من فرع عمره سنة (عقل خشبية) من بداية شهر تشرين ثاني حتى منتصف كانون ثاني ، تزال البراعم الموجودة على العقلة عدا البرعمين العلويين وتعامل القاعدة بهرمون التجذير ثم تغرس العقلة في وسط التجذير بحيث يظهر البرعمان العلويان فوق السطح. والغرض من إزالة البراعم السفلية هو منع نمو السرطانات من تحت سطح التربة. بعد تمام التجذير ونمو البراعم على العقلة  تزال جميع النموات الجانبية التي تظهر عليها بذلك يزداد الفرع سمكا. وعندما يصل القطر إلى ما يعادل قطر قلم الرصاص (1سم) يصبح نبات الأصل مهيأ للتطعيم عليه
ب- أعداد الطعم: Scion Preparation:
تؤخذ البراعـم من فروع حديثة النمو قوية مزهرة من نبات الأم المراد إكثاره بحيث يكون النبات قويا و خالاي من الأمراض والآفات يفضل إزالـة البرعم القمي (الزهرة الطرفية) من على الفرع الذي تم اختياره لأخذ البراعم منه ، ويترك لينمو على النـبـات الأم ليزداد سـمكا ونضـجا ويراعـى اختيار البراعم الناضجة. يمكن أن يستدل على البراعم الناضجة من صلابة الأشـواك الـمجاورة لها وسـهولة إزالـة الأشـواك بالفـرك اليدوي دون أن تلـتوي. وتجرى عملية التطعيم الدرعـي أمـا في فصـل الربـيـع  أو في الخريـف .
2.3.4: التطعيم على العظم: Budding in Canes
تتلخص هذه الطريقة بإجراء التطعيم على عقلة الأصل بعد زراعتها وتكوين مجموع جذري كاف ، وبالتالي لا ننتظر حتى ينمو فرع جانبي ويصل إلى سمك قلم الرصاص للتطعيم عليه إنما يجرى التطعيم على ساق العقلة نفسها وفي هذا توفير للوقت. و يعاب على هذه الطريقة انخفاض نسبة النجاح بسبب تخشب ساق العقلة فيصعب إجراء التطعيم بعد الزراعة.



4.4: التكاثر بالتركيب: Propagation by Grafting:
1.4.4: التركيب: Grafting
وهي نفس طريقة التطعيم عدا أن الطعم هنا عبارة عن عقلة (غضه) تحتوي على برعم واحد على الاقل. وتتم بطريقة التركيب اللساني

 يبدأ نمو البرعم (الطعم) في التقنيتين (التطعيم والتركيب) بعد حوالي شهر من إجراء العملية في ظروف حرارة 24 0م مع رطوبة عالية نسبيا.



.4.4: التركيب بطريقة Stentling :
وهي الطريقة الحديثة لإكثار ورد القطف الجوري بأعداد كبيرة تجارية لمواكبة التوسع الكبير والسريع في زراعات هذه النباتات في العالم. تعتمد هذه الطريقة على إجراء عمليتي التركيب والتجذير معا في نفس الوقت مع توفير الظروف المثلى للنجاح.
و تتلخص العملية بأخذ عقلة غضه خضراء من نبات الأصـل بطول 5-7سم تقريبا، وبسـمك مناسب 0.5-1سم . تزال جميع البراعم الموجودة عليها ، ويتم تركيب هذه العقلة بعقلة أخرى من الطعم (الصنف المراد إكثاره) تحتوي على برعم واحد بطريقة اللصق (Slant) وربط منطقة التركيب جيدا ، بعد ذلك تعامل قاعدة عقلة الأصل بهرمون التجذير وتغرس في وسط التجذير بحيث تكون منطقة التركيب (2-3سم) فوق السطح (يمكن استعمال صواني الإكثار البولستر ين ذات الفتحات الكبيرة) حيث تغرس كـــل عقلة مركبة في عين . و لضمان نجاح هذه الطريقة (التركيب والتجذير في نفس الوقت) يجب المحافظة على درجــة حرارة وسط التجذير (18-21 0م) مع رطوبة مستمرة و (16-18 0م) حول الطعم مع إتباع الري الرذاذي بمواعيد متقاربة والتظليل الجيد.

من الملاحظ ان الورد في السودان يستخدم غالبا في الحدائق الانه من الممكن زراعة الورد من اجل القطف للسوق المحلي والصادر خلال فترة الشتاء والخريف وذلك لتوفر الاحتياجات المناخية المثلي للنبات في تلك الفترة مع ملاحظة قلة التكاليف الانتاج سواء في الزراعةالمكشوفة او المحمية في مناطق مختلفة من السودان.

المراجع:

 

 1- Sif –Eldin Ali M. Study one some aspects of roses growing .M.Sc. of Khartoum Un.1994

2- Cuy w.  Adriance(1979) propagation of hort. Plant puplishing C New Yourk 

-3هاشم طالب الله.تقرير مستقبل نباتات الزينة وزهور  في السودان2003 هيئة البحوث الزراعية

 

المصدر: 1- Sif –Eldin Ali M. Study one some aspects of roses growing .M.Sc. of Khartoum Un.1994 2- Cuy w. Adriance(1979) propagation of hort. Plant puplishing C New Yourk -3هاشم طالب الله.تقرير مستقبل نباتات الزينة وزهور في السودان2003 هيئة البحوث الزراعية
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 4507 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2011 بواسطة sudan77

ساحة النقاش

السوداني

sudan77
موقع يهتم بالعلوم الزراعية [email protected] 0049111187701 004991088807 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

54,224