
بقلم - الكابتن محمد حمدى
تعرضَ فريقنا -الفريق الأول لكرة القدم بنادى دسوق الرياضى - لهزيمة مريرة،هزيمة ليست فى الحسبان،تعرضَ الفريق الأول لكرة القدم بنادى دسوق الرياضى،لهزيمة عصر اليوم -السبت- الموافق 19نوفمبر2022م،مِن ضيفه،ونظيره،فريق نادى بدر،بنتيجة 2-1 !!
تجرعنا المرار بتلك الهزيمة،الغير متوقعة،المباراة كانت على أرضنا،وحضرها الجمهور،بالرغم مِن منعه المفاجئ،والغريب،مِن الجلوس فى المدرجات،ظللنا طوال المباراة وقوف حول الملعب،الذى شهد هزيمة فريقنا عصر اليوم !
دخلَ فريقنا مباراة الجولة 6،فى المركز 4،برصيد 9 نقاط،بينما دخلَ الضيوف اللقاء برصيد 4 نقاط فقط،مُحتلين بها المركز 9 !
لعبَ فريق نادى بدر على الهجمة المُرتدة طوال المباراة،لاحت لنا فى الشوط الأول فقط 3 فرص مُحققة،ولكن أضاعها هداف الفريق فى الدور الأول مِن الموسم الماضى (2021-2022م)رأس الحربة،اللاعب محمد المصرى .
كان الثلاثى الهجومى لفريقنا فى حالة ضغط على الخصم،ولكن رأس الحربة كان خارج عن مستواه،قدم الجناح الأيمن،أحمد حجازى مباراة جيدة،كما قدم صانع ألعاب الفريق،التاريخ،هانى رجب،مباراة جيدة أيضًا،وقدم الجناح الأيسر،عبد الرحمن محمد جاد -بودى-،مباراة جيدة،وكان مِن الأفضل عدم تبديله؛لضمان الضغط على الخصم مِن الجبهة اليسرى،كان مِن الأولى تبديل،رأس الحربة الخارج عن مستواه !
أضاعَ،محمد المصرى،ضربة جزاء،لم يستمع المصرى،لنداء الجهاز الفنى،بعدم لعب ضربة الجزاء،على أن يلعبها لاعب أخر،ولكن أصر المصرى،ولعبها برعونة شديدة، على يمين الحارس،الذى قفز نحو الناحية اليسرى،بينما خرجت كرة المصرى،بجوار القائم الأيمن،وضاع التعادل مِننا !
تعادلنا بعدها،ولكن دخل مرمانا هدف ثانى مِن خطأ دفاعى،مِن الظهير الأيسر،اللاعب شيكارة،الذى صلحَ كرة للخصم،وكان الهدف الأول مِن دربكة دفاعية !
غضبنا،ولاسيما البعض،الذى سب فريقه فى لحظة غضب،حملوا المصرى سبب الهزيمة،وبعد شد،وجذب،قال محمد المصرى : "أنا مُش عاوز ألعب فى دسوق"، تلك الجملة أثرت فىّ،وأكدت ظنىّ !
كان قد تقدم نادى كسكادا بعرض لمحمد المصرى فى يناير الماضى،ولكن تمسكنا به،ولكن كان مستواه فى الدور الثانى غير الدور الأول،لم يسجلْ سوى أهداف قليلة جدًا،أى أنه يلعب بغير شهية !
أنا أتمنى لك الخي،يا كابتن محمد؛لذا أرجو أن تعودَ إلى مستواك،مِن أجل أن تتلقى عروض قوية،وإن شاء الله،حينها لن يقفَ أحد فى طريقك،مرة ثانية،ما دام ذلك رغبتك .
(ملحوظة : تاريخ كتابة ذلك المقال،ونشره على الإنترنت،يوم السبت الموافق19نوفمبر2022م)
☺️⚽️

