بقلم - الكابتن محمد حمدى
يعد عمار ياسر بدير،مِن المواهب،الفذة،القليلة،والنادرة،التى لعبت معها مؤخرًا،على ملاعب مركز تنمية شباب دسوق؛فهو يمتاز بمهارات التسليم،والتسلم،والتمركز،والتركيز،والتحرك،والحماس.......وغيرهم مِن أساسيات كرة القدم !
ويبلغ من العمر 18ربيعًا،فهو مِن مواليد شهر يوليو2007م،وأتمنى له مستقبلًا باهرًا فى كرة القدم؛فقدراته تؤهله للعب فى كبرى الأندية المحلية؛لذا أرجو الدعم،والتشجيع اللازم مِن أسرته،ولاسيما وأن عائلته،وأقاربه يحبون كرة القدم،ويلعبونها !
وكان قد حدث بينى،وبينه بعض الشحناء مؤخرًا،ولكن قلبى لا يطاوعنى على الإستمرار فى الشحناء،والضغناء؛لذا فأنا مِن ناحيتى فأنا صافى له مِن الداخل،وخصوصًا وأنه كان مِن أحد أصدقائى الشباب،ناهيك عن أن الكثير مِن عائلته،وأقاربه علاقتى بهم منذ سنوات،فأنا منذ صيف 2001،بمركز تنمية شباب دسوق،ويأتى على رأس أقاربه عمه خالد،وعمه خميس......
وبدأت الشحناء مساء يوم الإثنين الموافق 13أكتوبر2025م،جراء سوء الظن،ولكن الله هو الشاهد على الحق،وكنت فى كرب،وقد إستغثت به،ولكنه كان يرى أنه على حق،والله أعلم بالحق،وموقفه هذا أثبت صدق الكلام الذى كان يأتينى مِن قيبل النمامين،الذين كان يتعصب عليهم وقت اللعب،ويأتون بكلام للوقيعة بينى وبينه،لا داعى فى سرد التفاصيل؛فهذا المقال لصفاء النفسى،وليس مِن أجل أن أشككه فى الأخرين .
وفى ختام مقالى أود أن أكتب : أعتبر مركز تنمية شباب دسوق بيتى الثانى؛لذا أود أن يكون ذلك البيت هادئًا،وليس به أى مشاكل،كما أن جميع أهل دسوق،مثل أهلى فى قرية شباس الملح،المجاورة لنا ،أنا تربيت،وأعيش بعزبة سليم؛لذا فأنا على إستعداد لتنازل عن أى حق لى؛لأننا أهل،وكم قضيت مِن أوقات جميلة بدسوق،فاللحظات المُرة تذوب مثل الملح،فى مياة الأوقات الجميلة الطيبة التى قضيتها بدسوق .
واللهم أنا نعوذ بك مِن الحقد،والغل،والحسد،يا أرحم الراحمين،وصل،وسلم،وبارك،على حبيبنا،وسيدنا محمد !
(ملحوظة : تاريخ كتابة ذلك المقال،ونشره على الإنترنت،يوم السبت الموافق25أكتوبر2025م)
🥰🥰⚽️⚽️👍👍

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 25 أكتوبر 2025 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

330,816