بقلم - محمد حمدى 

حدث عصر اليوم ما كنت أتمناه،حدث اليوم  ما كنت أسعى إليه،حدث عصر اليوم ما كنت منتظره،كنت أتمنى أن تنتهى المشاكل الشخصية بين مدربى كرة القدم بدسوق،كنت أسعى إلى توحيد الصف بين المُدربين؛لتحقيق الهدف الأسمى،وهو وضع كرة القدم الدسوقية فى مكانة تليق بالمواهب التى يزخر بها مركز دسوق،كنت منتظر الصلح،الذى حدث اليوم-الثلاثاء-الموافق 17يونيه2025 !

اليوم يوم تاريخى بمركز تنمية شباب دسوق،اليوم صار الشيطان صغيرًا جدًا بعد توحيد الصف الذى حدث اليوم،اليوم أرتفع صوت العقل،والحكمة،على  صوت الضغينة،والكره،الذى زرعه الشيطان فى نفوس أحبابى بدسوق منذ شهور طويلة !

أرجو أن يسود الحب،والتعاون بين مدربى كرة القدم بدسوق،وتحقيق طموحنا،وهو وضع كرة القدم الدسوقية فى مكانة تليق بإمكانياتنا المادية،والبشرية،التى ضاعت بسبب العداوة،يا رجال مراكز شباب،وأندية أقل مِننا حققت إنجازات بسبب الحب،والعقل،والحكمة !

أرجو مِن الكابتن عمرو الأبياوى أن يحتوى الجميع،بإعتباره كبيرهم سنًا،كما أرجو مِن الكابتن شريف عبدالنبى النجار أن يكون سندًا للكابتن عمرو الإبياوى،فى تحقيق ذلك الهدف بإعتباره أنه بعد الكابتن عمرو الإبياوى فى السن،كما أرجو كُلًا مِن : الكابتن محمد زيدان،والكابتن هانى بدران،والكابتن مهدى سامى عبدالعزيز المزين،بأن يكونوا عونًا للكابتن عمرو،والكابتن شريف فى تحقيق ذلك الهدف المنشود الذى طال إنتظاره كثيرًا مِن أجل العمل بذهن صافى خالى مِن المشاكل النفسية !

أتقدم بالشكر للشخصيات المحترمة التى سعت فى لم الشمل،وعلى رأسها : الأستاذ إبراهيم عبد الستار،المدير التنفيذى بمركز تنمية شباب دسوق،والكابتن أسامة شلبى،والإستاذ شاكر شعوط .

وفى ختام مقالى أود أن أكتب  : هيا نركل أيام الشحناء،والبغضاء،ونستقبل أيام الصفاء بأحضان مفتوحة،والله يا سادة سوف يكون هناك تغيير ملحوظ للأفضل فى نتائج الفرق،بسبب وحدة الصف،ولم الشمل،سوف يكون العمل بذهن صافى،لا تدعوا الشيطان أن يدخل بينكم مرة أخرة،مَن يمسك مدير فنى يجب على الباقى أن يسانده؛لأن منصب المدير الفنى ليس حكرًا على أحد،فيوم لك،ويوم لغيرك،فهناك تدوير فى ذلك المنصب .


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 634 مشاهدة
نشرت فى 17 يونيو 2025 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

331,431