تكاد تكون الرقابة التموينية غائبة عن سوق الجُمعة ،والثُلاثاء ،بقرية شباس الملح ،التابعة لمركزدسوق،بمُحافظة كفرالشيخ ، مثل حال باقى الكثير مِن أسواق وطننا الغالى ......
فيشتكى الكثير مِن أهالى قرية شباس الملح،ولاسيما رواد سوق الثُلاثاء،والجُمعة بالقريةِ مِن أن بعض الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة الموحدة ؛فتجدُ تفاوت فى أسعار السلع مِن بائع لأخر ، كما تجد أسعار بعض السلع لا تختلف أسعارها عن أسعار المحلات ، و الباعة الجائلين !
وأضافَ الأهالى بأن الأدهى مِن ذلك،هو قِلة جودة بعض الخضروات، والفواكة ؛فتجد العفن مُنتشرفى بعض الخضروات والفاكهه ؛ حينما تعود بها إلى المنزلِ ،هذا فضلًا عن التطفيف فى الميزان !
ومِن ناحية أخرى ، فأن الزحام المرورى بالمركبات وبخاصة التكاتك التى تكون مثل طوابير الخنافِس بسوق الجمعة بالأخص يعد مشكلة تضايق الأهالى بمَن فيهم صاحب تلك السطور !
فيُطالب أهالى قرية شباس الملح ،المسئولين المعنيين ،بضرورة مُراقبة سوق الثُلاثاء ،وسوق الجُمعة؛لأنهما يعتبران المُتنفسان الوحيدان ،لمَن يُعانى مِن غلاء الأسعار .
كما يتمنى جميع المواطنين الذين لديهم عادة التسوق الجميلة بضرورة وجود أفراد مِن الشرطة ، والمرور ؛ لحفظ الأمن ، والنظام ،بالأسواق التى تكتظ بالناس، وخصوصًا أن عدم النظام يكون سببًا فى نشوب مشاجرات بين المتسوقين ينتج عنها إصابات ،وربما تكون النتيجة قتلى ،أو إصابات خطيرة .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الإثنين الموافق 9 ديسمبر مِن عام 2019م )
