كتبَ- محمد حمدى
أصبحت مشاكل الخبز،و مياة الشرب،و الزحام ،والقمامة ،والكهرباء ،والرصف هى الشغل الشاغل لأهالى قرية العجوزين ،مركز دسوق ،فى الوقتِ الراهن ،وخاصة حاجة الطلاب إلى توفير الخدمات اللازمة فى الدراسةِ، والمذاكرةِ ،وتساءل الأهالى إلى متى سنظل نعانى مِن نقصِ الخدمات التى يحتاجها البسطاء ؟!
الأمر الذى أدى إلى حالةِ مِن الإحباطِ التى سيطرت عليهم ، كما يقول السيد حسن خضر، مدرب كاراتيه : إن القرية بها أكثر مِن 20ألف نسمة بتوابعها السبعة ،والخبز لا يأتى للمشتركِينَ بإنتظام فيوم يصل للأسرة خمسة أرغفة ،ويوم سبعة ،ويوم ستة ،ويوم ثمانية ،وهو لا يكفى أفراد الأسرة ، غير أن كوبونات الغاز لا تكفى الأسرة كل شهر ،وأحيانًا تحدث أزمة بسبب تسليم الغاز كله لأصحاب المزارع !
وثانى البوادر المقلقة ؛ كما يؤكد حمدى محمد على الصاوى، صاحب محل جزارة : إن سوق الجمعة بالعجوزَين يعطل الحركة بطريق كفرالشيخ دسوق كل أسبوع بسبب الزحام، وإفتراش الباعة للطريق كله ،وتتعطل مصالح الناس ،وفى بعض الأوقات لا تمر سيارة الإسعاف، أو المطافى إلا بالمُشاجراتِ !
بينما يرى إسلام الصاوى ، صاحب محل جزارة : إن القرية تحتاج إلى موقف للسياراتِ لحل مشكلة المواصلات ،والقضاء على التكاتك المنتشرة بصورة مزعجة !
أما عبدالعزيز الأحول ، مُدرس ، فيشير إلى أن مياة الشرب تنقطع طوال النهار فى بعض الأيام ،كذلك تراكم القمامة بالشوارعِ مشكلة تحتاج إلى حل !
كما يوضحُ، محمد حسن أبو صالح ، صاحب مقهى، فقد أنتشرت القمامة بالشوارعِ ،وجوانب المصرف المار بوسط البلد ،وأصبحت البيئة ملوثة !
أما مشكلة الرصف فحدث، ولا حرج فيقول سمير غنام : إن طريق الشون محرم بطول 3كيلو متر تم رصف كيلو ،ولم يتمْ أستكمال الباقى؛ مما يصعب السير عليه ،وخاصة فى الشتاء !
تبقى مُشكلة الكهرباء كما يؤكد محمد عويس، فلاح، إن التيار الكهربائى ينقطع بإستمرار ،والأعمدة ،والأسلاك مُتهالكة ؛مما يعرض الأسلاك فى الشتاء إلى السقوط ِ،والإشتعالِ ؛وبالتالى يعرض الأهالى للخطرِ ،والموتِ !
( ملحوظة : هذا التقرير الصحفى نشرته بعون الله-عزوجل- بجريدة كفرالشيخ عدد يوليو 2014م )
عدد زيارات الموقع
136,914