بقلم - محمد حمدى
فاز اليوم - الجمعة - الموافق 6 ديسمبر مِن عام 2024 م ،على أرض ملعب مركز تنمية شباب دسوق ، الفريق الأول لكُرة القدم بنادى دسوق الرياضى ، على ضيفه ونظيره فريق قبريط المُحترم ، بهدفَين دون رد، وسجل الأهداف كُلًا مِن عوكل ، ورامى ميمى أباظة ......
دخل فريق دسوق مُباراة الجولة الخامسة -الدور الأول- ، مِن المجموعة الأولى ، فرع كفرالشيخ ، دورى الدرجة الرابعة ، برصيد 6 نقاط ، بينما دخل فريق قبريط اللقاء فى المركز الأول برصيد 9 نقاط ، ولكن ذلك الفوز رفع رصيدنا إلى 9 نقاط لنتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن قبريط !
أجمل ما فى مُباراة اليوم هو أن الذين كنت أتمنى أن يلعبوا لنادى دسوق لعبوا اليوم بعد التعاقد معهم أمس ، وكنت أتمنى ضم الجناح الأيمن ، الكابتن كريم أبوالعلا ، و الجناح الأيسر ، إبراهيم نزيه بدير ، ولاعب الإرتكاز ، رامى ميمى أباظة ، بالإضافة إلى ضم اللاعب حسام زيدان ، الذى لعب بديلًا فى الشوط الثانى ، وخرج مطرودًا لحصوله على إنذارين ؛ لأنه لم يستغل قدراته العالية بطريقة إحترافية ، فقد كان يبدو عليه الإستعجال وهذا عكس هدوءه المعهود !
أرجو مِن اللجنة الثلاثية بقيادة الكابتن رفعت العادلى ، والجهاز الفنى بقيادة الكابتن محسن الزمرانى ، وجميع اللاعبين بقيادة التاريخ - مَن يجهله يقرأ تاريخه- الكابتن هانى رجب ، بأن يبذلوا أقصى ما عندهم ، لصعود إلى القسم المعتاد - القسم الثالث - ، لصعود إلى القسم الذى يليق بإمكانيات نادى دسوق -القسم الثانى- ؛ لأن مركز دسوق ، وأجوار مركز دسوق بهم مواهب فى كُرة القدم كفيلة لصعود للقسم الثانى ، ولاسيما وأن لدى نادى دسوق إمكانيات مادية تؤهله لذلك !
أود أن أشير إلى أن مجلس إدارة دسوق يفتقد إلى ميزة إحتواء مواهب مركز دسوق وأجوار مركز دسوق ؛ تلك المواهب لو وضعها المجلس فى دائرة إهتمامه لوفرت عليه الكثير والكثير ، لوفرت عليه الكثير مِن الأموال ، والكثير مِن الوقت !
تلك المواهب متفرقة فى مراكز شباب وفرت لتلك المواهب الجو المناسب بقدر إستطاعتها ، فمثلًا مركز شباب شباس الشهداء ، ومركز شباب سنهور المدينة ، ومركز شباب قبريط ،وفروا بقدر إستطاعتهم الجو المناسب لإحتضان مواهب مِن داخل مدينة دسوق نفسها مثل : سامى أشرف الحوشى ، و الصافى نزيه ، وسعد ولاعة .....نادى دسوق بمنتهى السهولة قادر على أن يضم الكثير مِن المواهب لأنه يمتلك المال الذى يفوق دخل جميع مراكز الشباب التابعة لمركز دسوق ، ولكن للأسف الإدارة بنادى دسوق سمك لبن تمر هندى ، فهى بها إهمال والإهمال أشد مِن الفساد ، والفساد موجود به أيضًا ، ولكن الإهمال يطغى على الفساد ، ونتيجة ذلك الإهمال ، وهذا الفساد أننا صرنا نلعب بالدرجة الرابعة ، التى بها فرق لا تمتلك سدس إمكانيات نادى دسوق .
عدد زيارات الموقع
136,586