بقلم - محمد حمدى
أدعو جميع حُكماء الرياضيِين بمركز دسوق ، ولاسيما رواد مركز تنمية شباب دسوق ، بأن يتدخلوا بحكمتهم ، وحنكتهم ؛ للم شمل أعضاء مجلس إدارة مركز تنمية شباب دسوق ، ووضعهم على المسارِ الصحيح الذى كانوا عليه ، فى الثلث الأول مِن العام الجارى -2022م- !
صارَ التباعُد ، عِنوانًا بين أعضاءِ المجلس ؛ مما إنعكسَ ذلك على المُدربينَ ، والعُمالِ ، والموظفينَ بالسلبِ ، أرجو مِن حُكماء مركز تنمية شباب دسوق ، وخصوصًا رواد الإستاد بأن يتدخلوا لتقريب وجهات نظر أعضاء مجلس الإدارة ؛ للحفاظ على ذلك الكيان ، الذى ينهار كل يوم عن سابقه !
ذلك المكان-الإستاد- جعله الله سببًا فى صحتنا ؛ لذا يجب علينا المُحافظة على ذلك المكان ، مركز تنمية شباب دسوق ، سببًا فى صحتى ، فأنا مُنذ بداية الألفية ، وأنا أمارس لعبة كُرة القدم على أرضه ؛ لذا فأنا مُرتبط به إرتباطًا ، ذلك المكان بيتى الثانى ، أنا لى بيت مجاور لقرية شباس الملح ، وهو عزبة سليم ،و ذلك المكان بيتنا الكبير-الإستاد- ، أنا مُشجع للفريق الأول لكُرة القدم بنادى دسوق الرياضى ، وبأعتبر فريق مركز تنمية شباب دسوق ، مثل فريق النادى فى الغلاوةِ ، أدعمه أحيانًا ؛ لأنى لعبت على تلك الأرض مُنذ حداثة سنى !
أرجو مِن الجميع فى مركز تنمية شباب دسوق بأن يضعوا المشاكل الشخصية التى بينهم على جنب ، ويركزوا فى عملهم داخل الإستاد ، الكل لديه مشاكل ، الكل له أعداء ، الكل يُهاجَم مِن البعض، أنا واحد مِن الناس ، بيوصلنى أن فلان قال عليا: " كذا وكذا ".......عشر أعوام فى الصحافة ،وصلنى فيها الكثير ، والكثير ، ولكنى أعتبر ذلك جهادًا، وكفاحًا ، فما أجمل الجهاد ، والكفاح !
بعون الله ، وفضله مُستمر فى الصحافةِ ، فأرجوكم أن تركزوا فى عملكم ، وتتعاونوا فيما بينكم مِن أجل مصلحتكم الشخصية ، والمصلحة العامة .
مَن يُفسدْ عمل غيره ، يكونْ عُرضة لفساد عمله ، ومَن يُحافظْ على عملِ غيره ، يكونْ عمله محفوظًا ، ومصونًا ، العداوة تُعركل العمل ، وتُضيع الوقت ، الأعمار قصيرة ، فلا داعى أن نُضيعَ مُعظمها فى العداوةِ ، ونسهوا عن العملِ الذى يُخلدنا فى الدُنيا ، وينفعنا فى الأخرةِ ، رحلَ الراحلون عن دُنيانا ،وبقى عملهم خالدًا ؛ لذا أريد أن أرحلَ ، ويظلَ عملى خالدًا بإذن الله !
فهل تريدون أن يظلَ عملكم خالدًا ؟!
أود أن أكتبَ قريبًا مقالًا عن أن المياة عادة إلى مجاريها بمركز تنمية شباب دسوق ، ستعود إن شاء الله المياة إلى مجاريها إذا تدخل الحُكماء ؛ لإصلاحَ ذات البين ، قبل أن تزدادَ العداوة ، والمشاكل داخل مركز تنمية شباب دسوق ، حينها رُبما يحتاج مركز تنمية شباب دسوق بديلًا أخر غير الحُكماء ، قد يكون البديل الجهات المُختصة بالدولة ، التى رُبما تُقرر قرارات حازمة ضد مجلس إدارة مركز تنمية شباب دسوق ، ذلك المجلس الذى لم يُكملْ عامًا مُهدد بالحل ؛ إذا بقى الوضع على ما هو عليه ، واللهم أنى قد بلغت ؛ اللهم فأشهد ! .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال، ونشرته على الإنترنت صباح السبت 3ديسمبر2022م)
عدد زيارات الموقع
136,930