مازال أبطالنا -الجيش، والشرطة -فى سيناء يقومون بدورهم على أكمل وجه؛ لدحر الإرهاب المُخالف لتعاليم الدين كما أفتى بذلك جمهور عُلماء الأزهر الشريف !
ولا تزال الشُرطة بالداخلِ فى حرب ضروس ضد البلطجة ،وتُجار المُخدرات، والغشاشين...؛مِن أجل أمننا ،فالشرطة لها دورعظيم جدًا فى إشعارنا بنعمة الأمن التى كُنا سنفقد الكثير مِنها لولا الشرطة -فاللهم قويهم، واهدى العاصى مِنهم ؛ مِن أجل مزيد مِن الأمن، والأمان ! - وأود أن أقول للمتعاطفين مع الكارهين لشرطة : "نار أخبث شرطى ،ولا جنة بلطجى ! " .
وعلى نفس السياق مازال رجال حرس الحدود، وخفرالسواحل ،والجمارك...فى صراع مُستعر، ومُستمر مع أعداء الوطن !
ولكن الأهم مِن ذلك كله ضرورة ،وحتمية مواجهة فِكر الإرهاب بالفِكر، وكذلك فِكر البلطجة بالفِكر...؛ لأن الإفراط فى العُنف يولد عُنف ، أى أن لو أمر الإرهاب تُرِك لرجال الأمن فقط ؛سيتولد عُنف ، ولكن لو تدخل الإعلام ،وعُلماء الدين ،وغيرهم بفكرهم بشكل أكثر ؛ لإنخفض مُعدل البلطجة ،والإرهاب بشكل ملحوظ بإذن الله .
لذلك أود أن أرى مزيدًا مِن تضافر جميع القوى المنوط بها مواجهة فِكر الإرهاب، والبلطجة ؛ مِن أجل التغلب على هذه الأفكار الخبيثة فى مهدها ؛ لأنه يوجد بعض القصور مِن قيبل بعض رجال الإعلام ،والعُلماء سواء كان العُلماء فى الشرع، أو الإجتماع ،أوالقانون ،وغيرهم...... فى مواجهة الإرهاب ،والبلطجة؛ وهذا التضافر ،والتعاون بين الإعلام، والعلماء الذى أرجو أن يكونَ على أتم وجه مِن أجل الحفاظ على أمن، وإستقرار الوطن ،وتماسك الشعب .
ويتم هذا مِن خلال مُلاحقة الأفكار المُخالفة لشرع ،والقانون، والعُرف، والرد عليها مِن قيبل المُتخصصين فى الدين، والقانون ،والإجتماع......على أن يكون للإعلام دور فعال مُطابقًا لشرع ،والقانون ،والعرف .
وفى الختام أود أن أكتب :"لاجرم أن الإزدهار الإقتصادى يتطلب مزيدًا مِن الأمن، والأمان ؛فمَن يستثمر فى بلد غير أمن؟!
ومَن يذهب لسياحة فى بلد غير أمن ؟!......
نحن بدون الجيش، والشرطة سنتحول فى لحظة واحدة إلى غابة ،ولاسيما وأن المُجتمع به الكثير مِن الأشرار الذين يحلمون بلحظة غفوة لرجال الأمن ؛لتحقيق مأربهم الدنيئة ."
واللهم انعم علينا بنعمة الأمن ،والأمان ياأرحم الراحمين، اغفر لنا ،وانصرنا على القوم الظالمين، ولاتجعلنا مِن الظالمين، واللهم صل وسلم على حبيبنا محمد !
(ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الثلاثاء الموافق 20أغسطس من عام 2013م)
