بقلم - محمد حمدى
كشفَ حادث صباح الأحد الموافق 14أغسطس مِن عام 2022م ، مدى عمق الترابط الوطنى ،الذى تقوية مثل تلك المواقف .....
وكان قد شب حريق بإحدى كنائس محافظة الجيزة ، بإمبابة ؛ نتيجة ماس كهربائى ؛ فأسرع أهالى منطقة المنيرة مسلمِينَ ، وأقباط ؛ لنجدة إخوانهم المسيحيِينَ بكنيسة أبو سيفَينِ ، التى إشتعلت بها النيران !
إشتعلت منصات وسائل التواصل الإجتماعى بذلك الحادث الأليم الذى راح ضحيته 41 قتيلًا بينهم أطفال فى عمر الزهور ، مِنهم ثلاث تواءم ، و14 مصابًا !
نعى الأزهر الشريف ضحايا الحادث الأليم ، كما نعت جميع مؤسسات الدولة الضحايا ، وقدم جميع ملوك ، ورؤساء العرب نعيهم لضحايا الحادث .....
تُبين المواقف معادن الإنسان ، وأظهر ذلك الحادث شهامة المصرى ؛فقد عرض الكثير حياتهم للخطر ؛ مِن أجل إنقاذ مَن فى الكنيسة ، ولاسيما الأطفال الذين كانوا فى حضانة الكنيسة !
وكان قد انقطعت الكهرباء عن المنطقة المتواجد بها الكنيسة ، فى الثامنة صباحًا ؛ فقام عمال الكنيسة بتشغيل المولد الكهربائى ، وحينما عاد التيار الكهربائى بعد دقائق ، حدث ماس بين المولد ، والتيار ، أحرق إحدى تكيفات الكنسية ، المكونة مِن 4 أدوار ؛ فإشتعلت النيران فى الكنيسة ، وحبس دخان النيران مَن فى الكنيسة ، ولاسيما وأنها ضيقة ؛ فهرع الأهالى إلى إنقاذهم ، ووصلت قوات الدفاع المدنى على الفور ؛ لإنقاذهم .
وكلف الرئيس عبد الغتاح السيسى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، بترميم الكنيسة ، وبدأت الهيئة الهندسية عملها فور التكليف ، كما صرفت وزارة التضامن الإجتماعى التعويضات اللازمة للضحايا .
تاريخ كتابة ذلك المقال ، ونشره على الإنترنت ، مساء الإثنين الموافق 15 أغسطس مِن عام 2022م .
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 58 مشاهدة
نشرت فى 16 أغسطس 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

92,183