كتب-محمدحمدى
إنتشار الأمراض الصدرية ،والتنفسية ،والوبائية....قريب جدًا مِن أهالى قرية لاصيفر البلد ،التابعة لِلوحدة المحلية بقرية كُنيسة الصرادوسى ، بمركز دِسوق ، التابع لِمُحافظة كفرالشيخ !
فيشتكى الأهالى مِن عدم إكمال ردم المصرف العمومى حتى الأن ،الذى تم ردم 90مترًا مِنه ،وباقى ما يقرُب مِن النِصف كيلومتر،بالرغم مِن أن هذا المصرف يمر وسط القرية ،وتنتشر به الكائنات الدقيقة التى تُسبب المرض لِلإنسان ،والحيوان(بكتريا،فطريات،ميكروبات،فيروسات.....)هذا فضلًا عن إنتشار البعوض الناقل لِلأمراض، ولاسيما مرض داء الفيل ،ناهيك عن جيوش الذُباب التى حولت حياة الأهالى إلى جحيم ،ويزيد على هذا ،وذاك الرائحة الكريهة المُنبعثة مِن المصرف العمومى ،والمنظرالمُقزز له !
كما يشتكى الأهالى مِن إنتشار القِمامة بالشوارع بالرغم مِن تقديم شِكاوى مُتكررة بخصوص هذه القِمامة لِلوحدة المحلية بقرية كُنيسة الصرادوى ،ومجلِس مدينة دِسوق التى تتبعهُما لاصيفرالبلد ،ولكن دون جدوى !
ومازاد الطين بله هو طفح بيارات المجارى فى بعض الشوارع ،والتى زادت مِن فُرص إنتشار الأمراض الوبائية !
وعلى جانب أخر فيشتكى الأهالى هُناك مِن إنتشار المُخدرات بين بعض الشباب ،فضلًا عن مُمارسة الرذيلة فى الأماكن المهجورة بالقرية !
فيرجوأهالى قرية لاصيفرالبلد مِن الِلواء إسماعيل عبدالحميد طه ،مُحافظ كفرالشيخ ،بأن يتدخل بسُلطاته لِتخليص أهالى القرية مِن هذا المصرف العمومى بردمه كامِلًا فى أسرع وقت مُمكن ،كما يُطالب الأهالى بتجديد شبكة الصرف الصحى ،ورفع القِمامة ،ووقف إنتشار المُخدرات، والأفعال المُنافية لِلأداب التى كانتا غريبتَين عن القرية .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك التقرير الصحفى ، ونشرته على الإنترنت يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس مِن عام 2019م )
