بقلم-محمدحمدى
مُنذ عام 361هجرية،و 972م ،والأزهر الشريف أحد القلاع الإسلامية الحصينة إلى الأن، وتخرج مِن الأزهرالشريف على مدار تاريخه أعلام كثيرين مثل : المراغى ،وشلتوت ،ومحمد عبده، ورفاعة الطهطاوى، وجمال الدين الأفغانى، والغزالى، والشعراوى، محمد السيد طنطاوى، وأحمد الطيب ، وعباس شومان ،و محمد مختار جمعة..............
والأن يعتبر الأزهر فى عنفوانة ،وذلك لما يتمتع به مِن كوكبة مِن الأعلام؛فيكاد لا تخلو أى قرية ،أو أى حى ،أو أى نجع مِنهم،بالإضافة إلى صحافة الأزهر التى تعتبر زاد لكل مُحتاج للنهل مِن الثقافة الإسلامية والدينية ، وأيضًا التعليم الأزهرى له قوته على الساحة التعليمية الأن ،وأيضًا هناك بعثات ،وقوافل أزهرية لجميع البلدان الإسلامية.......
فدور الأزهر فى المُجتمع عظيم جدًا رغم أن الأعداء تتربص به فى الداخل ،والخارج ؛فهناك مَن يفترى على الأزهر ويقول : "إنه يصنع الإرهاب" ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ،والأزهر الشريف صاحب المذهب الأشعرى السنى بعيد تمامًا عن هذه الفرية ؛لأنه يدعو إلى الوسطية ،والخطاب الدينى الصحيح ،ونبذ العنف ،ولكن للأسف هناك مأجورون ،وسفهاء يريدون النيل مِن الإسلام؛لخدمة أعداء الإسلام ،وهم فى طريقهم لنيل مِن الإسلام يريدون هدم قلاعه ،وأعظم قلاع الإسلام الأزهر الشريف؛ فهُم يسعون إلى إغلاق معاهده ،وجامعته التى أضاءت العالم أجمع لكى يحققوا مأربهم الدنيئة .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الأربعاء الموافق 31مايو مِن عام 2017م )
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 290 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

138,974