كتب - محمدحمدى

تعتبر قرية شباس الملح ،التابعة لمركز دسوق ،والبالغ عدد سكانها 58ألفاً تقريبًا ،ولديها اثنين، وعشرين تابعًا لوحدتها المحلية مِن أكبر قُرى مُحافظة كفرالشيخ، وبالرغم مِن ذلك فيعد التلوث أحد المشاكل التى تؤرق الأهالى هناك ؛ لذا فقد رصد موقع كفرالشيخ توداى مستوى النظافة بقرية شباس الملح فى هذا التقرير الصحفى التالى......

فقد قالَ خالد ابراهيم داوود ، مُدرس : "إن هناك قرية فى البحيرة اسمها قرية المجد-مرقس قديمًا - تابعة لمركز الرحمانية حولها الأهالى بمُساعدة الحكومة إلى قرية نموذجية مِن حيث النظافة ،وباقى الخدمات الأخرى ؛فينبغى تعاون الأهالى فى قريتنا مِن أجل صالح القرية، كما تعاون أهالى قرية المجد  ! " .

وأضافَ إبراهيم عيد الجمال، سائق للودر:" يوجد مساحات كبيرة بالقرية بها بعض أكوام القمامة ،والفُحر، وغيرهما مِن التشوهات التى تعطى منظرًا مُقززًا للقرية ؛فيجب تصليح هذه التشوهات، وتحويلها إلى حدائق، ومشاريع صغيرة تدر دخلًا لشباب ! " .

بينما يرى على على أبو عيانة ، لليسانس دراسات إسلامية : "إن الأهالى يدفعون شهريًا إشتراك ؛لكى تقومَ الوحدة المحلية بدورها، وهو الحفاظ على نظافة القرية فأرجو الإهتمام أكثر ؛لأن قرية شباس الملح  ،كبيرة ،والأمراض الصدرية إنتشرت بها فى الأونة الأخيرة ،ومِن أسباب إنتشارها مظاهر التلوث التى مِنها القمامة !  " .

وقالَ   أحمد محمود أحمد أبومبارك ، فلاح : "  لو دفع كُل فرد مِن الأهالى نصف جنيهًا شهريًا لصالح صندوق تبرعات -صندوق تجميل القرية - واشتروا شجرًا ؛لصارت القرية مدينة فى الجمال ،ولتنفسَ الأهالى الهواء النقى ،مُضيفًا  بأن مكان المصرف لو تم تسويته مِن أموال التبرعات-صندوق تجميل شباس الملح - ،وعمل حدائق ،ومشاريع صغيرة عليه ؛لكانت القرية مُختلفة تمامًا،موضحًا بأن هناك الكثير مِن الشرفاء، والأمناء مِن أبناء القرية قادرين على إدارة هذا الصندوق لصالح القرية بل يوجد فى القرية مَن هم  قادرين على عمل جمعية خيرية مؤقتة لهذا الغرض ،وليس صندوقًا خدميًا . " .

(ملحوظة : لقد كتبت  هذا التقريرالصحفى ، ونشرته على الإنترنت  يوم  الجُمعة ،الموافق19أبريل عام2013م .)